سلط موقع "ذا كولكتور" الكندي، الضوء على أشهر المناطق السياحية الأكثر جذبا للزوار في عام 2023 في القارة الإفريقية، حيث جاءت مصر ضمن أشهر وأجمل 7 مواقع سياحية في القارة السمراء، والتي جذبت ملايين الزوار خلال العام الحالي.

وأكد الموقع أنه بعد آسيا تعد إفريقيا هي ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان، وثاني أكبر قارة فهي تقع على امتداد 11.

7 مليون ميل مربع (30.3 مليون كيلومتر مربع)، وتمتلك مجموعة متنوعة من المناطق المناخية والبيئية مع النباتات والحيوانات الفريدة التي تزين المناظر الطبيعية الخلابة، من جبل تيبل في أقصى الجنوب إلى دلتا النيل في مصر في أقصى شمال القارة، ومن صحاري كالاهاري إلى الأراضي الرطبة والغابات المطيرة الكثيفة في الكونغو، تعد إفريقيا موطنا لبعض أجمل المشاهد المذهلة.

وبعض هذه الأماكن مدرجة في قوائم السياحة العالمية، وعلى رأسها مصر، وبعضها عبارة عن جواهر مخفية بعيدة عن الوجهات الشعبية، ويصعب الوصول إليها. فبعض هذه العجائب معترف بها رسميًا كواحدة من عجائب الدنيا السبع في إفريقيا، وأبرزها العجائب والمناظر الطبيعية في مصر، وبعضها ببساطة مذهل بحد ذاته.

النيل قوة مصر الاقتصادية والسياحية
وأوضح الموقع أن طول نهر النيل يبلغ 4132 ميلاً (6650 كيلومتراً)، وهو أطول نهر في العالم، ويمر عبر العديد من البلدان الإفريقية، ويتدفق شمالاً ويصب في البحر الأبيض المتوسط في مصر، وأشار المصريون إلى النهر باسم "آر" أو "آور" من اللغة القبطية التي تعني "أسود"، في إشارة إلى الرواسب السوداء التي يتركها النهر وراءه بعد الفيضانات.

وفي مصر القديمة، أعطت الرواسب السوداء اسمها للمملكة المصرية التي أطلقوا عليها اسم "كيميت"، والتي تعني "الأرض السوداء".

وتابع الموقع أنه إذا كان النهر يتدفق من الجنوب إلى الشمال، فإنه يعبر العديد من المناطق المناخية، وتعد المياه موطنا لأعداد هائلة من الحيوانات، مثل التماسيح وفرس النهر ومئات أنواع الطيور، وفي الجنوب تفسح الغابات الاستوائية المطيرة المجال للمراعي قبل مواجهة الصحراء الحارقة.

وأوضح أن النهر يدعم أيضا مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص الذين يعتمدون على مياهه في كل من صيد الأسماك والزراعة، فهو يوفر غذاء قيما. كما توفر السدود العديدة التي تتخلل مجراه القوة والاستقرار الاقتصادي لبلدان مثل جنوب السودان والسودان ومصر.

وأوضح الموقع الكندي أن في مصر يمثل النيل فعليًا السبب الكامل لوجود البلاد، وبالتالي يعيش 95% من سكان البلاد، الذين يبلغ عددهم 102 مليون نسمة، على ضفاف النهر أو في الدلتا.

 بصرف النظر عن الصناعات الحيوية التي تتمحور حول نهر النيل، فإنه يشكل أيضًا مركزا لصناعة السياحة الضخمة. وبإمكان السائحين إجراء رحلات بحرية لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات البرية والمعابد و البلدات القديمة التي بنيت منذُ آلاف السنين، بحيث تعد مصر ثاني أقدم حضارة في العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجذب السياحي السياحة العالمية نهر النيل القارة السمراء فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار.

وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطة مغربية مبكرة لمواجهة حرائق الصيف وحماية الغاباتlist 2 of 2تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلةend of list

وقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية".

وبينت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة.

???? Disaster losses are spiralling out of control.#GAR2025 reveals 3 downward spirals turning shocks into systemic crises — and how smart investments can break the cycle of disasters, debt & un-insurability.

???? Explore the UN flagship DRR report ➡️ https://t.co/Ih6ebSmUSN pic.twitter.com/bQdKtzxpte

— UNDRR (@UNDRR) May 27, 2025

إعلان

وأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025.

وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية.

كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة.

وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.

ولفت التقرير إلى أن التكاليف الناجمة عن الكوارث المناخية والديون الناتجة عنها، تتحملها بشكل غير متناسب الدول النامية والفئات السكانية الضعيفة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحى الدولى ITB China بشنغهاى
  • نفقات الأحزاب بلغت 91,37 مليون درهم سنة 2023
  • في صور.. حريق كبير يضرب المحمية الطبيعية
  • بورصة مسقط تفقد 4 نقاط.. والتداول 7.1 مليون ريال
  • بوخريص: النهر الصناعي لم يُصمم ليكون المورد الوحيد للمياه في ليبيا
  • أبوظبي مركز الجذب الجديد للبنوك والصناديق المالية العالمية
  • الأرصاد: درجات الحرارة الحالية أعلى من المعدلات الطبيعية
  • أحمد ياسر يكتب: دعوة عادلة من النهر للبحر
  • استشاري: القيمة الغذائية بالفواكه المجففة 3 أضعاف الطبيعية