حزب المؤتمر: تطوير البنية التحتية للنقل يتماشى مع رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي محطة قطارات بشتيل الجديدة نقلة نوعية في مجال النقل والبنية التحتية، كما أنها تعكس رؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي لتطوير القطاعات الحيوية بما يخدم التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا المشروع الضخم يمثل تحولا نوعيا في تحسين مستوى الحياة اليومية للمواطنين، ويؤكد على التزام الدولة بتقديم حلول متكاملة لتيسير حركة التنقل والربط بين المدن ، لافتا إلى أن محطة قطارات بشتيل ليست مجرد إضافة لشبكة السكك الحديدية، بل هي علامة فارقة في جهود الدولة لربط القاهرة الكبرى بمحافظات الصعيد، مما يسهم في تخفيف الضغط على محطة رمسيس وتقليل الزحام المروري داخل العاصمة وهذا الربط سيتيح نقل الأفراد والبضائع بسهولة وكفاءة، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويخفض من زمن التنقل بين المحافظات، وهو ما يعد استجابة عملية للتحديات التي تواجه قطاع النقل.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن هذا المشروع يعكس حرص الدولة على تبني رؤى مستقبلية متقدمة تشمل كافة قطاعات التنمية، حيث يأتي افتتاح محطة بشتيل كجزء من سلسلة مشروعات كبرى تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتحقيق طفرة نوعية في وسائل النقل والمواصلات و هذا التطور سيعزز من جاذبية الاستثمار في المناطق المحيطة بالمحطة، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة، سواء من خلال فرص العمل المباشرة أو غير المباشرة، مما سيؤدي إلى تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة.
وأكد فرحات أن تطوير البنية التحتية للنقل يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن محطة بشتيل الجديدة تمثل خطوة هامة على طريق تحقيق تلك الرؤية، من خلال تعزيز كفاءة النقل وخفض الانبعاثات وتقليل التكلفة الزمنية والاقتصادية لحركة الأفراد والبضائع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المحطة ستعمل على تحسين جودة حياة المواطنين، ليس فقط من خلال توفير وسيلة نقل حديثة وآمنة، بل أيضا من خلال تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المحلي بفضل تدفق الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، وهو ما يعكس نجاح رؤية القيادة السياسية في تنفيذ مشروعات قومية تعزز من قدرات الدولة وتخدم المجتمع بكل فئاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلوم السياسية السكك الحديدية من خلال
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.