الجيش الإسرائيلي يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شرع الجيش الإسرائيلي ، بفصل شمال القطاع عن مدينة غزة من خلال سيطرة الآليات العسكرية الإسرائيلية وغطاء الطائرات المسيرة.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر قولها إن العملية الإسرائيلية مستمرة لليوم الثامن في شمال قطاع غزة وقوات الاحتلال ترسل تعزيزات عسكرية ، فيما تقوم القوات بعمليات نسف لعشرات المنازل في مخيم جباليا بالروبوتات المتفجرة.
تغطية متواصلة على قناة موقع وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يقوم بوضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع ، فيما يعزل عشرات الآلاف من العائلات الباقية في مناطق جباليا وشمالي القطاع.
وأشارت لوجود عدد كبير من الجثث لم تنتشل من مناطق شمال قطاع غزة بسبب استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف .
وقالت إن قوات الاحتلال لم تسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة ما ينذر بمجاعة جديدة.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
انتشال أكثر من 75 شهيدا من شمال غزةمن جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي إنه ولليوم الثامن على التوالي من حصار جباليا وشمال غزة؛ يمنع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً من أصل 285 شهيداً قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية.
وأضاف في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه :" جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويتركب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء.
وتابع :" في إطار ذلك يعمل جيش الاحتلال على القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر، وإضافة إلى ذلك فإن جيش الاحتلال استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني.
وقال إن ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية.
وادان ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر ضد شعبنا الفلسطيني في جباليا وشمال قطاع غزة، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة جبالیا وشمال جیش الاحتلال شمال غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
نسفٌ للمنازل ومجازر من شمال غزة إلى رفح
#سواليف
يواصل #الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ102 من استئناف عدوانه على قطاع #غزة، تنفيذ عمليات #إبادة_جماعية_ممنهجة، مستهدفًا الأحياء السكنية والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، وسط تصاعد أعداد #الشهداء و #الجرحى و #تدمير ممنهج.
في مدينة غزة، أفاد مصدر من مستشفى المعمداني باستشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين في قصف استهدف حي التفاح شرقي المدينة، بينما سُجلت غارة أخرى استهدفت محيط الكلية الجامعية جنوبي المدينة، وقصف مدفعي عنيف على حييّ الزيتون والشجاعية شرقي المدينة.
وأعلنت مصادر طبية في مجمّع الشفاء الطبي عن استشهاد الصياد حسن علي مقداد برصاص بحرية الاحتلال في بحر غزة، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة منازل المدنيين في جباليا البلد شمال المدينة، بالتزامن مع تفجير جيش الاحتلال ثلاثة روبوتات مفخخة في محيط شارع مسعود شرق جباليا.
مقالات ذات صلة جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة 2025/06/27شمالي القطاع، استُشهد ثمانية فلسطينيين جراء قصف استهدف مدرسة شعبان الريس في حي التفاح، فيما شنت قوات الاحتلال عمليات نسف ضخمة طالت مباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا، وسط استمرار القصف المدفعي في مختلف أنحاء شمال القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوبًا، استُشهد 11 فلسطينيا منذ فجر اليوم، بحسب ما أفاد به مجمع ناصر الطبي، في سلسلة من الغارات التي طالت عدة أحياء، بينها شمال وشرق المدينة.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الطبيب أيمن أبو طير وابنة أخيه أميرة محمد أبو طير، في مجزرة تُكمل سلسلة فقدانه لعائلته، حيث سبق أن استُشهدت والدته وزوجته وأطفاله في قصف سابق.
إلى الجنوب، أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى الكويت الميداني عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات شمال مدينة رفح.
وكانت المناطق الشرقية لمدينة غزة وخان يونس وجباليا قد شهدت #عمليات_نسف وهدم واسعة شنّها جيش الاحتلال، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها منذ أسابيع.
ومنذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبغطاء أميركي مطلق، ارتكب الاحتلال #مجازر أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 187 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.