حملة هاريس تحاول إقناع الرجال بالتصويت لها بعد مؤشرات مقلقة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعكف حملة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي على عدة مبادرات لإقناع الناخبين الرجال بالتصويت لها، وذلك بعد رصد مؤشرات على أن هذه الفئة من الأميركيين قد تكون أقرب إلى تأييد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ودعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما -الذي يقوم بجولة انتخابية لدعم هاريس- الرجال السود إلى التخلي عن "الانحياز الجنسي" مما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه المرشحة الديمقراطية قبل أقل من 4 أسابيع على هذه الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب يتمتع بتأييد أكبر بين الناخبين الرجال، ومن بينها استطلاع حديث لصحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، أظهر أن المرشح الجمهوري يتقدم في أوساط الرجال بنسبة 51% مقابل 40% لهاريس.
ورغم أنها أول نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فقد فضلت هاريس ألا تجعل هذه القضية محورية في حملتها.
لكن الدلائل تشير حاليا إلى أنها ستضطر إلى ذلك. ومن المقرر أن تظهر في لقاء انتخابي بمدينة ديترويت الثلاثاء المقبل مع ممثل كوميدي يحظى برنامجه بشعبية بين الشبان السود.
وكلفت هاريس أيضا مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز -وهو مدرب كرة قدم سابق من منطقة الغرب الأوسط- بالعمل على مخاطبة الناخبين الرجال. وظهر والز في مباريات لكرة القدم متحدثا بانتظام عن حبه للصيد.
وأطلقت حملة هاريس هذا الأسبوع شعار "الصيادون من أجل هاريس ووالز" في توجه واضح نحو الناخبين الرجال.
وأعلنت الحملة أيضا أنها ستستعين بالرئيس الأسبق بيل كلينتون في مسعى لاستقطاب الرجال السود الأصغر سنا في ولايات جنوبية الأسبوع المقبل، على الرغم من الفضائح الجنسية التي لحقت به.
أما أوباما، فقد أظهرت تصريحاته الموجهة إلى "الإخوة" -عندما ظهر لأول مرة في حملة هاريس الخميس- أن الديمقراطيين يشعرون بالقلق.
وقال "إنكم تأتون بكل أنواع الأسباب والأعذار. لدي مشكلة مع ذلك". وأضاف "أنا أتحدث إلى الرجال مباشرة.. حسنا، لا يستهويكم وجود امرأة رئيسة".
ولطالما كان ترامب يحظى بقاعدة تأييد قوية في أوساط الرجال البيض، لكن الاستطلاعات الأخيرة تظهر أيضا حصوله على تأييد كبير بين السود والذين من أصل أميركي لاتيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل| نتنياهو يرسل وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار مع حماس وسط مؤشرات على تقدم بالمفاوضات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن إرسال وفد مفاوض من تل أبيب إلى العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة تهدف إلى مواصلة التفاوض بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وسط جهود إقليمية ودولية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وجاء تصريح نتنياهو قبيل مغادرته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار مباحثات سياسية وعسكرية متصلة بالملف الفلسطيني والإقليمي.
"القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل زيارة نتنياهو لواشنطن الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ" نتنياهو: الفرصة سانحة لتوسيع دائرة السلاموفي تصريحاته التي نقلتها القناة 14 الإسرائيلية، قال نتنياهو: "لقد غيرنا بالفعل وجه الشرق الأوسط ولدينا فرصة حقيقية لتوسيع اتفاقيات السلام".
وأضاف أن حكومته حققت إنجازات عسكرية مهمة في غزة، مضيفًا: "تبقى أمامنا إنجازات أخرى نعتزم استكمالها، تتمثل في استعادة جميع الرهائن، والقضاء على قدرات حماس العسكرية".
ويُعد تصريح نتنياهو هذا إشارة إلى أن الهدنة المحتملة لن تُوقّع دون استجابة حماس لمطالب إسرائيل الأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها تسليم الأسرى وإنهاء تهديد الأنفاق والصواريخ.
نتنياهوموقف حماس: رد إيجابي ومشاورات فلسطينية موسعةمن جانبها، أكدت حركة حماس الفلسطينية أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على الورقة التي قدمها الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن جميع الفصائل الفلسطينية رحبت بالرد، بعد مشاورات داخلية واسعة.
وأشارت الحركة إلى أنها أجرت اتصالات تنسيقية مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول آليات تنفيذ الهدنة وإنهاء العدوان على القطاع.
وأكدت حماس أن موقفها ينبع من حرصها على حماية الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدماء، مع ضمان حقوق المقاومة والشعب في مواجهة الاحتلال.
عاجل ـ ديوان نتنياهو يرفض تعديلات حماس على المقترح القطري.. ووفد تفاوضي إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة الأحد اتفاق غزة على مشارف التنفيذ: رد حماس يربك إسرائيل وترامب يتوقع اختراقًا وشيكًا المقترح الأمريكي: هدنة مدتها 60 يومًاوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن وقف العمليات القتالية، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالتوازي مع مباحثات للوصول إلى اتفاق دائم.
ويُعد المقترح الأمريكي جزءًا من جهود واشنطن المستمرة للضغط على الطرفين بهدف إنهاء الصراع وتحقيق تهدئة طويلة الأمد، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتراجع التأييد الدولي لإسرائيل بسبب العمليات العسكرية المكثفة.
نتنياهو وحماسعملية "عربات جدعون": تصعيد واسع منذ مايوتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في 16 مايو الماضي عن إطلاق عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة تحت اسم "عربات جدعون"، شملت قصفًا مكثفًا ونقلًا بريًا للقوات بهدف تحقيق أهداف عسكرية من بينها تحرير الأسرى وهزيمة حركة حماس ميدانيًا.
وشملت العملية إعادة تموضع السكان المدنيين في مناطق ضيقة جنوب القطاع، في ظل حصار كامل استمر لأكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع حدة الانتقادات الدولية.
القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع السكان و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس قبيل مفاوضات الدوحة.. إسرائيل توافق على توزيع المساعدات في غزة وسط خلافات داخلية واستعدادات عسكرية مساعدات إنسانية لتفادي المجاعة وفقدان الدعم الدوليوفي تطور إنساني لافت، قرر نتنياهو، في 18 مايو، السماح بإدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد تحذيرات من وقوع مجاعة جماعية قد تُفقد إسرائيل دعم حلفائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
ويأتي هذا القرار كجزء من محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتصاعد نتيجة الأوضاع الكارثية في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من شح الغذاء والدواء والماء نتيجة الحصار المستمر.
سيناريوهات ما بعد الردود: هل اقترب الاتفاق؟في ظل الرد الإيجابي من حركة حماس، وإرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، والضغوط الأمريكية المتصاعدة، يرى مراقبون أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق أولي لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، لكن يبقى مصير الاتفاق مرتبطًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات جوهرية حول ملفات الأسرى، والضمانات الأمنية، ومستقبل الحكم في القطاع.