تعكف حملة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة ونائبة الرئيس الأميركي على عدة مبادرات لإقناع الناخبين الرجال بالتصويت لها، وذلك بعد رصد مؤشرات على أن هذه الفئة من الأميركيين قد تكون أقرب إلى تأييد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ودعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما -الذي يقوم بجولة انتخابية لدعم هاريس- الرجال السود إلى التخلي عن "الانحياز الجنسي" مما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه المرشحة الديمقراطية قبل أقل من 4 أسابيع على هذه الانتخابات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سباق المليارديرات.. من يدعم هاريس ومن يصمت في مواجهة ترامب؟list 2 of 2الانتخابات الأميركية في أسواق القمار بعد حكم قضائيend of list

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب يتمتع بتأييد أكبر بين الناخبين الرجال، ومن بينها استطلاع حديث لصحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، أظهر أن المرشح الجمهوري يتقدم في أوساط الرجال بنسبة 51% مقابل 40% لهاريس.

ورغم أنها أول نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة، فقد فضلت هاريس ألا تجعل هذه القضية محورية في حملتها.

لكن الدلائل تشير حاليا إلى أنها ستضطر إلى ذلك. ومن المقرر أن تظهر في لقاء انتخابي بمدينة ديترويت الثلاثاء المقبل مع ممثل كوميدي يحظى برنامجه بشعبية بين الشبان السود.

أوباما انتقد الذين "لا يستهويهم وجود امرأة رئيسة" (الأوروبية)

وكلفت هاريس أيضا مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز -وهو مدرب كرة قدم سابق من منطقة الغرب الأوسط- بالعمل على مخاطبة الناخبين الرجال. وظهر والز في مباريات لكرة القدم متحدثا بانتظام عن حبه للصيد.

وأطلقت حملة هاريس هذا الأسبوع شعار "الصيادون من أجل هاريس ووالز" في توجه واضح نحو الناخبين الرجال.

وأعلنت الحملة أيضا أنها ستستعين بالرئيس الأسبق بيل كلينتون في مسعى لاستقطاب الرجال السود الأصغر سنا في ولايات جنوبية الأسبوع المقبل، على الرغم من الفضائح الجنسية التي لحقت به.

أما أوباما، فقد أظهرت تصريحاته الموجهة إلى "الإخوة" -عندما ظهر لأول مرة في حملة هاريس الخميس- أن الديمقراطيين يشعرون بالقلق.

وقال "إنكم تأتون بكل أنواع الأسباب والأعذار. لدي مشكلة مع ذلك". وأضاف "أنا أتحدث إلى الرجال مباشرة.. حسنا، لا يستهويكم وجود امرأة رئيسة".

ولطالما كان ترامب يحظى بقاعدة تأييد قوية في أوساط الرجال البيض، لكن الاستطلاعات الأخيرة تظهر أيضا حصوله على تأييد كبير بين السود والذين من أصل أميركي لاتيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أول دفعة لاجئين بيض من جنوب أفريقيا تتجه نحو أمريكا

انطلقت أول دفعة من المزارعين البيض اللاجئين من جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة، بعد أن منحتهم الإدارة الأمريكية الحالية وضعية اللجوء بدعوى تعرضهم "للقمع والتمييز".

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد غادرت أول مجموعة مكونة من 49 مواطنا أبيض من جنوب أفريقيا، الأحد بزعم تعرضهم "للتمييز العنصري من قبل حكومة يقودها السود"، إلى الولايات المتحدة.

وانطلقت المجموعة على متن طائرة من مطار تامبو في البلاد، حيث من المقرر استقبالهم بحفل من قبل مسؤولين أمريكيين في مطار واشنطن دالاس الدولي، بعد رحلة تستغرق 19 ساعة.

ويرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن البيض الذين يشكلون أكثر من 8% من سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 63 مليون نسمة، يتعرضون "للتمييز العنصري من قبل حكومة يقودها السود".


وتتكون أغلبية السكان البيض في جنوب أفريقيا من المجموعة العرقية الأفريكانية، وهم من نسل المزارعين الهولنديين الذين وصلوا منذ قرون خلال الحقبة الاستعمارية.

وتضمن بيان أصدره البيت الأبيض في السابع من شباط/ فبراير الماضي، أن قرارا تنفيذيا اتخذ بإنهاء المساعدات لجنوب إفريقيا، واقترح ترامب منح حالة اللجوء لـ"المزارعين البيض من جنوب أفريقيا"، مدعيا أن حكومتها عاملتهم بشكل سيء.

وراجعت فرق أرسلتها الحكومة الأمريكية إلى بريتوريا، العاصمة التنفيذية لجنوب أفريقيا، أكثر من 8 آلاف طلب مقدم، ليتم منح ما يقرب من 100 شخص منهم وضع اللجوء.

مقالات مشابهة

  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • خلافات ترامب ونتنياهو.. مؤشرات بالحاضر ودروس من التاريخ
  • حماس: نحث إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب
  • ترامب عن هدية قطر: أعتقد أنها لفتة عظيمة ..فيديو
  • إيران تغازل الإدارة الأميركية إقتصاديا وتعرض مفاتنها الاستثمارية لواشنطن
  • أول دفعة لاجئين بيض من جنوب أفريقيا تتجه نحو أمريكا
  • الحكومة الإيرانية: يمكن لواشنطن الاستفادة من قدراتنا الاقتصادية إذا جرى التوصل إلى اتفاق
  • النزاهة تكشف نتائج مقلقة عن الإخلاء الطبي وتكاليفه
  • لغز مازال غامضا لليوم.. أشهر هروب بتاريخ سجن ألكاتراز يبرز مجددا بعد دعوة ترامب لإعادة فتحه
  • ترامب يعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري