حددت المحكمة الرياضية الدولية (CAS) في القضية المثيرة بين نادي اتحاد العاصمة الجزائري ونادي نهضة بركان المغربي، موعد  جلسة استماع لها يوم 13 نوفمبر المقبل.

تعود جذور القضية إلى رفض نادي اتحاد العاصمة خوض مواجهتي نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية ضد نهضة بركان، اعتراضاً على وجود خريطة المغرب على قميص الفريق المغربي، مما اعتبره النادي الجزائري تحريضاً سياسياً.

تفاصيل القضية:

انسحاب اتحاد العاصمة: رفض النادي الجزائري خوض مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي، مما أدى إلى اعتباره منسحباً من البطولة.

عقوبات الكاف: فرض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عقوبات مالية على اتحاد العاصمة نتيجة انسحابه.

اللجوء إلى المحكمة الرياضية: قدم اتحاد العاصمة طعناً على قرارات "الكاف" أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وعليه واصل نادي نهضة بركان طريقه إلى النهائي لمواجهة الزمالك، الذي توج باللقب بعد الفوز على حساب الفريق المغربي.

 

موقف الزمالك: 

أكد مصدر من المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أن النزاع بين اتحاد العاصمة والكاف لا يؤثر على تتويج الزمالك ببطولة الكونفدرالية. حيث إن القضية تتعلق فقط بالعقوبات المفروضة على النادي الجزائري، ولن تؤدي إلى إلغاء أو تعديل نتائج البطولة.

في هذا السياق، أوضح الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي والقانوني الرياضي الدولي، والخبير الدولي في دراسات مستقبل الرياضة، أن قرار "كاس" المتوقع في 13 نوفمبر المقبل قد يؤدي إلى تعديلات جزئية تخص العقوبات، لكنه لن يؤثر على تتويج الزمالك باللقب أو فوزه بكأس السوبر الأفريقي مؤكدا أن بطولة الكونفدرالية الأفريقية محفوظة في تاريخ نادي الزمالك، بغض النظر عن أي قرارات تصدر بشأن الخلاف بين اتحاد العاصمة ونهضة بركان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة اتحاد العاصمة الكونفدرالية الكونفدرالية الافريقية الزمالك نهضة بركان البطولة اتحاد العاصمة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.

وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.

وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.

ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.

إعلان

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

بن غفير يطالب بتوضيحات

وفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.

وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.

ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بوكيه ورد معاه للأهلي.. مجدي الجلاد يهاجم إدارة الزمالك بسبب زيزو: نادي الرجال لا يبكي
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • عاجل.. الزمالك يقترب من حسم صفقة المدافع الجزائري زين الدين بلعيد لمدة 3 مواسم
  • زين الدين بلعيد يتجه إلى الدوري المصري من بوابة نادي الزمالك
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة داخل نادي الزمالك
  • الزمالك يكثف مفاوضاته لضم المدافع الجزائري زين الدين بلعيد
  • عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد
  • خطأ قاتل من مدافع كوريا الشمالية يحرم بلاده من تحقيق أول انتصار في التصفيات الآسيوية
  • والد زيزو : ابني يمثل 50% من قوة نادي الزمالك
  • الدردير : نادي الزمالك الأكثر شعبية في مصر