كييف: مداهمات لتجنيد الرجال في ظل تصاعد الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تتصاعد عمليات المداهمة في العاصمة الأوكرانية كييف بحثاً عن الأوكرانيين غير المسجلين للتجنيد، حيث يستهدف المجندون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاماً
وبموجب القوانين الحالية، يُحظر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً مغادرة البلاد، وذلك في سياق الجهود الرامية لتعزيز صفوف الجيش الأوكراني في ظل الصراع المستمر مع روسيا.
وقد أفادت وسائل الإعلام المحلية وشهود العيان بأن ضباط التجنيد قاموا بتنفيذ عمليات تفتيش في مطاعم وحانات وقاعات حفلات موسيقية في المدينة.
في أحد الحوادث، اقتحم الضباط قصر الرياضة بعد حفل موسيقي لفرقة روك أوكرانية، حيث أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل الإعلام المحلية مشاهد لضباط يعترضون الرجال عند خروجهم، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين الحضور.
على الرغم من أن الغارات التي تستهدف المجندين تعتبر غير معتادة في العاصمة الأوكرانية كييف، إلا أنها تعكس الحاجة الملحة لأوكرانيا في تجنيد المزيد من الجنود في ظل الضغوط العسكرية المتزايدة. وقد تم تنفيذ مداهمات مماثلة في مدن أوكرانية أخرى مثل خاركيف ودنيبرو، حيث تواصل الحكومة الأوكرانية حملتها لتعبئة المجندين الجدد.
ويُشير القانون الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في الربيع، إلى أن المؤهلين للخدمة العسكرية مطالبون بإدخال معلوماتهم في نظام إلكتروني، مع فرض عقوبات على غير الممتثلين لهذا القانون.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تغريدة عبر منصة إكس، أن القاعدة الصناعية لأوكرانيا قادرة على إنتاج كميات أكبر من الطائرات المسيّرة والذخائر والمعدات القتالية، رغم محدودية الموارد المالية المتاحة حالياً. كما أشار إلى أن بعض الشركاء، الذين لا يمكنهم تقديم الأسلحة بشكل مباشر، قادرون على دعم أوكرانيا مالياً، على الرغم من عدم امتلاكهم لمخزونات كافية.
تعرضت مدينة سومي الشرقية لغارة جوية واسعة النطاق ليلة السبت، حيث استهدفت القوات الروسية البنية التحتية المدنية. وذكرت التقارير أن صاروخاً أصاب حيًا سكنيًا، مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى مكون من أربعة طوابق. بالإضافة إلى ذلك، نفذت القوات الروسية هجمات باستخدام طائرات مسيرة، مستهدفةً المباني الإدارية المحلية وثلاثة منازل خاصة على الأقل.
رغم عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات نتيجة لهذه الغارات، إلا أن الوضع الأمني في المدينة يظل متدهوراً، مما دفع السلطات المحلية إلى تكثيف جهود الإجلاء من مناطق الخطوط الأمامية. في هذا الإطار، أعلنت وزيرة إعادة الإدماج الأوكرانية، إيرينا فيريشوك، أنه تم إجلاء ما يقرب من 500 طفل وعائلاتهم من المنطقة بسبب المخاطر المتزايدة.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن القوات الروسية شنت 98 هجومًا على مستوطنات في سومي خلال يوم واحد، مما يزيد من حدة التوترات ويعكس الأوضاع الصعبة التي يعيشها السكان في هذه المنطقة.
أعلن وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، في أغسطس عن قرار مجلس الدفاع بإجلاء نحو 45,000 من سكان مدينة سومي، في ظل استمرار المعارك والتهديدات العسكرية في المنطقة. يأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه الضغوط على المدنيين في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، أفادت وزارة الداخلية الأوكرانية بأن هجوماً روسياً استهدف مدينة زابوريجيا الجنوبية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا. وقد استهدف الهجوم منطقة سكنية بالإضافة إلى البنية التحتية المحلية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المدينة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكي أردوغان يدعو روسيا وسوريا وإيران لاتّخاذ إجراءات فعالة لحماية الأراضي السورية روسيا رغّبت نساء إفريقيات بالمال ومهنة لائقة فانتهى بهن العمل بتصنيع السلاح والمسيّرات لضرب أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا جنوب لبنان نزوح روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا جنوب لبنان نزوح فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية روسيا فلاديمير بوتين إسبانيا أوكرانيا جنوب لبنان نزوح اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف الوقود الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفذت 6 هجمات ضخمة، منها غارة واسعة النطاق، ضد منشآت الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية، ومراكز تجمّع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، إضافة لإحراز تقدم كبير على جميع جبهات العملية العسكرية الخاصة، خلال أسبوع واحد.
وقالت الوزارة في بيان: "ردًا على الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا على أهداف مدنية في روسيا، نفذت القوات المسلحة الروسية غارة جوية واسعة النطاق وخمس غارات جماعية، في الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر، بما في ذلك باستخدام صواريخ كينجال الفرط صوتية".
استهدفت هذه الغارات مؤسسات الصناعات العسكرية الأوكرانية، ومنشآت الوقود والطاقة التي تدعم عملياتها، وبنية النقل والمطارات والموانئ التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، وورش التجميع، ومناطق التخزين، ومواقع التحضير قبل الطيران، ومواقع إطلاق الطائرات المسيرة البعيدة المدى، ومستودعات الوقود والمعدات العسكرية والتقنية، ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في البيان: "خلال الأسبوع الماضي، وفي منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشرق"، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1580 جنديًا، و26 مركبة قتالية مدرعة، و78 سيارة، و8 مدافع ميدان، و4 محطات حرب إلكترونية، و3 مستودعات للذخيرة والمعدات".
وأضافت الوزارة أن وحدات مجموعة قوات "الشرق" واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وتمكنت من تحرير قرية أوستابيفسكي في مقاطعة دنيبروبتروفسك.
وجاء في البيان: "تم دحر ستة ألوية ميكانيكية، ولواءين من قوات المشاة الآلية، ولواء محمول جواً، ولواء مظلي، ولواءين هجوميين مظليين، وثلاثة أفواج هجومية من القوات المسلحة الأوكرانية، وثلاثة ألوية بحرية، ولواءين للدفاع الإقليمي، وأربعة ألوية من الحرس الوطني في منطقة نفوذ قوات "المركز".
وبلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 3130 جندياً، ودبابتين، و17 مركبة قتالية مدرعة، و29 مركبة، و4 مدافع ميدانية
وأضافت الوزارة أن مجموعة قوات "الغرب" دحرت أربع فرق ميكانيكية، ولواء محمول جواً، ولواءين هجوميين من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء للدفاع الإقليمي، ولواءين من الحرس الوطني.
وبلغت خسائر العدو في هذا الصدد أكثر من 1530 جنديا، ودبابتين، و34 مركبة قتالية مدرعة (منها 17 مركبة غربية الصنع)، و98 مركبة، و11 مدفعا ميدانيا. كما تم تدمير7 محطات حرب إلكترونية و47 مستودعا للذخيرة.