بغداد "العُمانية": أعلنت الهيئة العامة للتراث والآثار العراقية العثور على 478 قطعة أثرية متنوعة تعود للعصر البابلي القديم خلال أعمال تنقيب بمحافظة بابل جنوب غرب بغداد.

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن العثور على القطع الأثرية جرى خلال أعمال تنقيب في موقع أثري بمنطقة الفياضية التابعة لمدينة الحلة مركز محافظة بابل، وضمت جرارا فخارية ونصوصا مسمارية وأختاما أسطوانية.

وأوصت الهيئة بضرورة الكشف عن كامل أعمال التنقيب وتوثيق العمل من حيث الرسم والتصوير وتسجيل المكتشفات الأثرية وفق السياقات العلمية المتبعة.

وتعد مدينة بابل مدينة تاريخية عريقة تعود إلى حضارة ما بين النهرين في العراق وتقع على بعد 94 كم جنوب غرب العاصمة بغداد، وهي من أكثر مدن التاريخ تأثيرا وشهرة، حيث اكتسبت شهرتها الواسعة من جدرانها ومبانيها الرائعة المزخرفة وحدائقها المعلقة، ومكانتها بصفتها قاعدة للتعلم والثقافة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ألقى التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران بظلاله الثقيلة على العراق، مكشفاً هشاشة بنيته الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحديات الإقليمية.

ويعاني العراق من أنظمة دفاع جوي قديمة لا تتناسب مع التهديدات الحديثة، مما جعله ساحة مفتوحة للخروقات الجوية، كما أظهرت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية في يونيو 2025، حيث استخدمت إسرائيل الأجواء العراقية لتنفيذ ضربات عسكرية، مما دفع بغداد لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي في 13 يونيو 2025.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية تخصيص ميزانيات لاقتناء أنظمة دفاع جوي متطورة، بما في ذلك منظومات كورية متطورة وتعاون مع فرنسا في مجال الرادارات، بهدف حماية الأهداف الحيوية وتعزيز السيادة الجوية.

وأكدت الحرب الأخيرة هشاشة الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% على صادرات النفط، حيث تمر 95% من هذه الصادرات عبر مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق المضيق، الذي ينقل 20% من النفط العالمي، مما ينذر بخسائر اقتصادية جسيمة للعراق، حيث بلغت صادراته النفطية في مايو 2025 أكثر من 101 مليون برميل بإيرادات تجاوزت 6.36 مليار دولار.

وتسببت التطورات الأمنية بتذبذب أسعار الدولار في السوق الموازي، مما أثر على الطلب والاستقرار الاقتصادي.

ودعت تقارير محلية إلى تنويع منافذ تصدير النفط، مع إعادة تفعيل خط كركوك-بانياس المتوقف منذ الثمانينيات، والذي يجري التفاوض بشأنه مع سوريا، إلى جانب مشروع أنبوب البصرة-العقبة الذي يتطلب استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار.

وأظهرت الأزمة ضرورة تحقيق الاستقلال الأمني والاقتصادي، حيث اقترح خبراء تقديم حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين وإنشاء مناطق اقتصادية حرة في البصرة ومحيط الأردن وسوريا وتركيا.

وشددت الحكومة العراقية على ضرورة الاستقرار السياسي ومنع التدخلات الخارجية، مع وضع خطط خمسية وعشرية للنهضة الاقتصادية.

وأكد المحللون أن موقع العراق الجغرافي يجعله وسيطاً محتملاً بين الأطراف المتصارعة، لكنه يفتقر إلى معاهدة دفاع مشتركة مع حلفاء غربيين أو شرقيين، مما يعيق تسليحه بمنظومات دفاعية حديثة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العثور على قطعة طائرة دلتا بعد هبوطها في ظروف غامضة.. صور
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • العثور على ترنيمة بابلية عمرها 2100 عام تبوح بأسرار مثيرة عن الحضارة القديمة
  • مصر.. العثور على مدينة ” إيمت ” المفقودة
  • العثور على ساق بشرية على شاطئ في اسكتلندا
  • استرداد 40 ألف قطعة أثرية.. خطوة عراقية مهمة لحماية تاريخ البلاد
  • بغداد في قلب العاصفة: اقتصاد تحت الضغط وأجواء مستباحة
  • مصر.. اكتشاف مدينة أثرية قديمة باسم «إيمت» في دلتا النيل
  • تنفيذ غير مرخص.. أمانة بغداد توقف أعمال أضخم مول في العراق
  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق