#سواليف

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن #حكومة بنيامين #نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ما زالت تحكم في #غزة وأن #جيش #الاحتلال يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو أوردت ردها في جلسات تعقدها المحكمة العليا لبحث التماس تقدمت به منظمات بسبب الوضع الإنساني في غزة وتوزيع المساعدات في القطاع.

وقالت الحكومة في ردها إن إسرائيل لا تحتفظ بسيطرة فعّالة على قطاع غزة، وإن وجود الجيش بغزة محدود بشكل لا يسمح بسيطرة فعلية وتفعيل صلاحيات الحكم.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام إسرائيلية: إجلاء 7 جنود بالمروحيات “إثر حدث صعب في الشمال” 2024/10/13

وأكدت الحكومة أن حماس لا تزال تستطيع ممارسة صلاحيات #الحكم في القطاع، وأن جيش الاحتلال لا يزال يتعرض لمقاومة مسلحة في غزة من جانب من وصفتهم بالأعداء في غزة من تحت الأرض وفوقها.

وقالت “في إطار النشاط العملياتي تتعرض قوات الجيش الإسرائيلي حتى اليوم لمقاومة مسلحة من قوات العدو، تحت الأرض وفوقها، بزرع عبوات ناسفة، إطلاق نار مضاد للدبابات وقناصة، إطلاق صواريخ ومحاولة استدراج قواتنا إلى منازل مفخخة وغيرها”.

وأشارت إلى أن حماس “تعود وتعمل في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي وتحاول إعادة بناء قوتها هناك”.

وعقد قضاة المحكمة العليا عدة جلسات خلال الأشهر الماضية لدراسة الالتماس الذي قدمته المنظمات الإسرائيلية، وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن القضاة يتلقون تحديثات دورية بشأن الوضع في غزة، لكنهم لم يقرروا بعد بشأن مصير الالتماس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة نتنياهو المقاومة حماس غزة جيش الاحتلال الحكم فی غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على حكومة نتنياهو بسبب تجاهل التسوية مع الفلسطينيين

هاجم كاتب إسرائيلي، حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب تجاهل أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، على خلفية قرارها باستخدام القوة الإضافية في الحرب على غزة حتى النهاية.

وقال الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية آفي شيلون، إن "قطاعات رسمية واسعة في إسرائيل تنظر لقرار الحوثيين بوقف مهاجمة السفن الأمريكية، دليل على أن القوة وحدها تنتصر، وهذا من الناحية الظاهرية يبدو حقيقة، لكن في الواقع فإن هذا المنظور ضيق، كون أن الاتفاق غير الموقع يثبت أن ه يجب استخدامه القوة أحيانا، ولكن بالحكمة، وبالتوازي مع الدبلوماسية".

وأضاف شليون في مقال ترجمته "عربي21" أن "قطاعات إسرائيلية عقلانية أخرى ترى أن الأمر لا يتعلق باستسلام الحوثيين، بل إن الولايات المتحدة اختارت وقف الهجمات، بل وتنازلت عن مطلب أن يشمل وقف إطلاق النار الأهداف الإسرائيلية، علاوة على ذلك، من المرجح، وسيتكشف قريباً، أن يكون الاتفاق مع الحوثيين مرتبطاً بالاتفاق الجاري إعداده مع إيران".

وأكد أن "هناك تحركات دبلوماسية وتنازلات متبادلة، جاءت بعد استخدام القوة، لكن هذا وحده لا يكفي، فالدرس المستفاد مما حدث بين الولايات المتحدة والحوثيين هو ما لا تفعله إسرائيل في غزة، فبدلاً من إعلان هزيمة حماس عسكرياً، واستغلال الضرر الهائل الذي لحق بها لصالح تسوية سياسية في غزة تعيد الرهائن، فإنها تصر على اتخاذ قرار باستخدام المزيد من القوة حتى النهاية، وبذلك يُؤدي فقط لتفاقم المشاكل: مثل القصف الذي يتعرض له بالفعل من اليمن، وسيتفاقم، ما يضر بالرهائن، والمزيد من الجنود الذين سيُقتلون".



وأشار إلى أن "قرار شن عملية كبرى أخرى في غزة بعيد المنال، لدرجة أنه من الصعب عدم الشك في أن هذا مناورة في إطار المفاوضات حول شروط إنهاء الحرب، لأنه في النهاية، ما الذي يمكن فعله في غزة، ولم نفعله خلال العام والنصف الماضيين، وإذا كان هناك شيء، فلماذا لم نفعله حتى الآن، ولذلك فإن القول بأن الجيش سيحرص على عدم دخول المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن غريب، لأنه إذا كان واضحًا منذ البداية أنه لن يدخلها، فمن المرجح أن قادة حماس سيمكثون هناك أيضًا".

ولفت إلى أنه "إذا كان من المهم جدًا إبقاء الرهائن على قيد الحياة، وإذا افترضنا أنه في النهاية ستكون هناك صفقة لإطلاق سراحهم، فلماذا ليس الآن، وبالتالي فإن التفسير السخيف الوحيد لعملية عسكرية واسعة النطاق وإضافية في غزة أن هدفها هو الاحتلال، وربما إعادة الاستيطان مستقبلًا، وإذا كان هذا هو الهدف، فمن الجيد أن سياسة الحكومة قد انكشفت، ما يتطلب إعادة النظام السياسي والخطاب العام لمكانة أكثر واقعية، حيث مستقبل الأراضي والتسوية مع الفلسطينيين".

ونوه إلى أنه "تم تهميش قضية التسوية السياسية مع الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر لصالح نقاش حول الأمن ومفهومه، مع أننا نتفق جميعًا على أن مفهوم الأمن لدينا قد انهار بعد ذلك الهجوم، ومفاده أنه يمكن للإسرائيليين العيش بأمان في الشرق الأوسط، حتى دون حل الصراع مع الفلسطينيين، لأن نتنياهو ذاته تفاخر بأن اتفاقيات التطبيع أثبتت أن تل أبيب ليس بحاجة للتسوية مع الفلسطينيين للاندماج في الشرق الأوسط".

وأوضح أنه "عندما تكشف الحكومة عن مواقفها من احتلال غزة، فإنها تُعلن في جوهرها أنها تتبنى رؤية لا تؤمن بأي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، ولا ترى ضرورةً لها، وفي مواجهة هذا الموقف، لابد من طرح بديل شجاع يُخبر الجمهور أنه حتى لو لم يكن السلام واقعيًا على المدى القريب، وكان من الضروري التركيز على الأمن، فإن الهدف المستقبلي لا يزال التوصل لتسوية في الأراضي الفلسطينية مقابل السلام".

مقالات مشابهة

  • متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
  • هجوم إسرائيلي على حكومة نتنياهو بسبب تجاهل التسوية مع الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" في غزة
  • أهالي مغاير الدير يهجرون مجددا.. اعتداءات مستوطنين بحماية الجيش
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة عبثية وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
  • نتنياهو يهاجم 3 دول تحث حماس على القتال إلى ما لا نهاية
  • لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. قائد الجيش في أمر اليوم: صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ
  • حماس تعلن التزامها بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه