بعد استهداف"اليونيفيل".. تركيا تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية التركية اعتداءات الجيش الإسرائيلي على قوة الـ"يونيفيل" في جنوب لبنان داعية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والدول التي تزودها بالسلاح.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الخارجية التركية في بيان لها اليوم الأحد، حول الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قوات الـ"يونيفيل" "إن الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على قوات اليونيفيل، هي دليل على أن حكومة نتنياهو، تنتهج سياسة احتلال تجاه لبنان، ومستعدة لاستخدام السلاح تحت أي ظرف من الظروف.
وأضافت الوزارة، "تم تكليف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بالمساهمة في أمن المنطقة.. وبالنظر إلى أن إسرائيل تعمل على نشر الحرب في المنطقة، فإنّ دور اليونيفيل يصبح أكثر أهمية".
وأكدت الوزارة، أن "كل عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ملزم بمنع الهجمات الإسرائيلية ضد قوات الأمم المتحدة التي يعينها بنفسه" داعية "جميع الدول، إلى اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل، والدول التي تسلحها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية التركية يونيفيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان المجتمع الدولي الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
قال المؤرخ والخبير الفرنسي في شؤون الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، إنه شاهد “أدلة مقنعة تمامًا” على دعم القوات الإسرائيلية لمجموعات نهب هاجمت قوافل المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة خلال الحرب.
وأمضى فيليو، وهو أستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس (ساينس بو)، أكثر من شهر داخل غزة في الفترة بين ديسمبر ويناير، بعد أن تمكن من الدخول عبر استضافة منظمة إنسانية دولية في منطقة المواسي جنوب القطاع، رغم القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول الإعلام والباحثين المستقلين.
ووفق شهادته في كتابه الجديد «مؤرخ في غزة»، الصادر بالفرنسية في مايو وبالإنجليزية مؤخرًا، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلية شنت هجمات على عناصر محلية مكلفة بحماية قوافل المساعدات، ما أتاح لمهاجمين الاستيلاء على كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية كان السكان في أمس الحاجة إليها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة آنذاك.
هجمات بطائرات مسيرة على فرق الحمايةويروي فيليو حادثة جرت في منطقة المواسي، حين كانت الأمم المتحدة تختبر مسارًا جديدًا لقافلة مؤلفة من 66 شاحنة انطلقت من معبر كرم أبو سالم. وبحسب شهادته، فإن طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” أطلقت النار على مجموعات الحماية المحلية التي شكلتها حركة حماس بالتعاون مع عائلات نافذة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الوجهاء قبل أن يتعرض نحو 20 شاحنة للنهب.
ويقول فيليو إن “المنطق الإسرائيلي كان يتمثل في إضعاف حماس والتشكيك في قدرة الأمم المتحدة على تأمين المساعدات، مع السماح لشبكات محلية مرتبطة بإسرائيل بإعادة توزيع المواد أو بيعها”.
تحذيرات أممية سابقةمن جانبه، نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بشدة ما ورد في كتاب فيليو، وقال إن الغارة التي يشير إليها استهدفت “مسلحين كانوا يخططون للاستيلاء بعنف على شاحنة مساعدات وتحويلها إلى مخازن تابعة لحماس”، مؤكداً أنه يعمل على ضمان تدفق الإغاثة وتقليل الأضرار بين المدنيين.
غير أن اتهامات فيليو تتقاطع مع مذكرات داخلية للأمم المتحدة تحدثت سابقًا عن “تساهل، إن لم يكن دعمًا نشطًا”، من جانب إسرائيل تجاه بعض العصابات المتورطة في نهب قوافل المساعدات.
كما اتهم فيليو القوات الإسرائيلية بقصف طريق بديل حاول برنامج الأغذية العالمي فتحه لتجنب نقاط النهب على الساحل، واصفًا القصف بأنه “محاولة متعمدة لإخراج الطريق من الخدمة”.
وأعرب المؤرخ الفرنسي عن صدمته من حجم الدمار في القطاع، قائلاً إن “كل شيء كان قائمًا قبل الحرب تم محوه بالكامل”. واعتبر أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 تحولت إلى “مأساة كونية”.
وقال فيليو إن ما يحدث في غزة يشكل “مختبرًا لعالم ما بعد الأمم المتحدة وما بعد اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، محذرًا من أن المشهد “يتسم بوحشية غير مسبوقة” ويترك تداعيات عالمية بعيدة المدى.