تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الإعلامي الفلسطيني الكبير رائد عثمان رئيس شبكة وقنوات معا الفلسطينية، برام الله لـ "البوابة نيوز"، أن ما يجري في شمال غزة حاليًا عبارة عن عدة سيناريوهات في أن واحد، أهمها  محاولة  حماس إعادة هيكلة تنظيمها وقوتها مرة أخرى بشمال غزة من خلال إعادة تشغيل مراكز ومغافر الشرطة الحمساوية مرة أخرى بشمال غزة، ما دعا قوات الاحتلال لسرعة الرد على محاولات حماس إعادة تنظيم صفوفها شمال غزة، ومحاولة حماس أن تعود للمشهد من جديد وبقوة، لتكون متواجدة علي أرض الواقع بقوتها في اليوم التالي للحرب، فقامت إسرائيل حاليًا بتنفيذ مجازر وضرب هيستيري في شمال غزة التي أعادت حماس تواجدها فيها من خلال إعادة فتح مراكز لشرطة حماس بشمال غزة، فتقوم قوات الاحتلال حاليًا بفصل وتقسيم شمال غزة إلي جزئين، وحصار مخيم جباليا وتدمير أي بنية تحتية شمال قطاع غزة، حتي لا تستطيع حماس أن توجد لها أي سلطة نهائيًا في اليوم التالي للحرب، كما أن قوات الاحتلال اعتبرت غزة جبهة ثانوية في الحرب، كما أن النشاط العسكري الإسرائيلي الحالي في شمال غزة يأتي ردًا على إطلاق صواريخ حماس في السابع من أكتوبر الماضي.

أما الوضع هنا لدينا في الضفة الغربية فيعد وضع منتهي، لأن المقاومة في الضفة الغربية لا تمثل قوة ضاربة أمام الاحتلال الإسرائيلي، لأن الضفة الغربية جغرافيا عبارة عن مدن وكانتونات طولها وعرضها  5 كم مربع، ومحاطة بشوارع التفافية بدون وجود عمق لهذه المدن تسمح لأي كتائب مسلحة للتخفي، أو تنفذ عمليات كر وفر مع قوات الاحتلال،  ولا يوجد لهذه المدن ظهير يساعد على التخفي مثل غابات، أو جبال تسمح للمقاومين التخفي فيها لأنها عبارة عن مدن صغيرة مفصولة عن بعضها البعض ومكشوفة كما أن الضفة الغربية تتعرض لضغوط ووحشية وقمعية غير عادية من قبل قوات الاحتلال التي تستعين بكتائب إسرائيلية كانت تعمل في غزة، فأصبحت أكثر وحشيه حينما يتم الاستعانة بها في الضفة الغربية حيث تتعامل بوحشية شديدة مع أهالي الضفة فضلًا عن القصف المتواصل من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي على أي مدينة بالضفة الغربية فيقتصر المقاومين عملهم على الهجوم على الحواجز الأمنية الإسرائيلية أو الاغتيالات فقط، كما أن جيش الاحتلال يحاصر المدن باستمرار ويضغط على أهالي الضفة، كما أن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون أهالي الضفة والمزارعين باستمرار وبوحشية وهم مسلحين من قبل جيش الاحتلال.

وأضاف رئيس شبكة معا أنه وبرغم كل الأحداث التي تجري في غزة والضفة وجنوب لبنان، ألا أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد بمعني أن الحرب الحقيقية لإسرائيل لم تبدأ بعد فإسرائيل ستهاجم سوريا ولبنان في وقت واحد بريا وستهاجم إيران جوا فإسرائيل لم تدخل المعركة بعد بالدبابات وقصف المدفعية والمروحيات والطائرات الحربية، فكل ما يحدث حاليًا مجرد غارات ومجموعات استكشافية لقوات الاحتلال التي تتوغل لمسافات قصيرة في جنوب لبنان، لجس النبض، فالمعركة الحقيقية ستبدأ قريبا بدعم أمريكي  .

وكشف رئيس شبكة معا، أن هناك أهداف خفية لهذه الحرب تخدم المصالح الامريكية من خلال العصا الإسرائيلية فهناك مخطط أمريكي إسرائيلي، نستشعر به من خلال استهداف دول ليست ضمن اللعبة الراهنة لضربها اقتصاديا، مثل الصين بشكل غير مباشر فالوضع الراهن لابد وأن يكون مرتبطا أيضا بمصير الانتخابات الأمريكية فالعشر أيام القادمة سوف تحدد مصير الشرق الأوسط، فكل من ترامب أو بايدن أو هاريس جميعهم متفق على شيء واحد طبقا للمخطط الأمريكي المتضمن تلك الأحداث بالشرق الأوسط وهو ضرورة إخراج النفط الخليجي، بما فيه نفط  إيران من لعبة تصديره إلى العالم الخارجي، مثل أوروبا أو الشرق الأقصى أو للعالم حتي يرتفع سعره لضرب الصين اقتصاديا  في مقتل.

كما أن البريطانيين أعلنوا أن إيران قامت بتجربة نووية وهي أحد الأسباب لمهاجمة إيران والضربة العسكرية لإيران باتت وشيكة، وأصبح هناك حرب بين الدفاعات الروسية في إيران متمثلة في صواريخ "أس 400" الروسية، وبين صواريخ سات الأمريكية في إسرائيل من فيهما سيربح المعركة ويتفوق علي الآخر عسكريا ودفاعيا، فمن سينتصر في المضادات وسيتزامن معها ضربة برية في سوريا ولبنان، وتوقعات أن الرد الإيراني سيكون عاصفا على إسرائيل لفترة، ما كما أن نتنياهو كان له هدفان الأول هو القضاء على حماس والسلطة الفلسطينية، والهدف الثاني هو تدمير النووي الإيراني، لأن نتنياهو لو لم يغتنم الفرصة الأن فلن تأتي له مرة أخرى، فما حدث من اغتيال لهنية ونصر الله مجرد محاولة خبيثة من إسرائيل لجر إيران للمعركة، لكي تدفع إيران لرد على اغتيال هنية ونصر لله، ويكون لإسرائيل ذريعة للرد على الرد الإيراني، ومن ثم يحدث تبادل للرد هنا وهناك وتصبح إيران عرضة لضربة عسكرية مبررة من قبل أمريكا وإسرائيل وحلفائهما في الناتو وأوروبا 

ولفت رئيس شبكة معا، أن هناك أمر خطير حدث في تل أبيب، وأعلنت عنه إسرائيل منذ عدة أيام قليلة، ولم يلتفت له الإعلام  الدولي بأن سلطات الاحتلال ألقت القبض على خلية لداعش داخل إسرائيل، كانت تنوي تنفيذ عملية كبيرة داخل إسرائيل وتحديدًا تفجير كبير داخل تل أبيب، وأن صدق هذا الحديث فضلًا عن ما يجري تداوله بأن العمليات الحالية التي تجري داخل إسرائيل تنفذها جماعات جهادية، فهذا يعني أنه ولأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، تدخل على الخط في المواجهات مع إسرائيل أيدولوجية دينية أخرى، بخلاف الشيعة التي تواجه إسرائيل حاليًا سواء حزب الله او إيران أو الحوثيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إطلاق صواريخ إسرائيل وأمريكا الاحتلال الإسرائيل الضفة الغربية شمال قطاع غزة صواريخ حماس لاحتلال الإسرائيلي وجنوب لبنان قوات الاحتلال الضفة الغربیة شمال غزة من خلال کما أن من قبل حالی ا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية

حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.

ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.

ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية. 

وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.


كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم. 

وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.

وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.

وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

مقالات مشابهة

  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني واقتحامات واسعة لبلدات في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم قرى برام الله ويحتجز مواطنين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • ترامب: نحضر لمرحلة جديدة في غزة.. والسلام بالشرق الأوسط أقوى من أي وقت