في خطابه الذي دشن خلاله رحلة الانهيار والتلاشي الحتمي لمليشيا المهزومة، قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية وصف الدكتور جبريل إبراهيم بأنه لص وانه الان في مكانه الصحيح كونه انحاز لمعركة الكرامة التي يدعى قائد المليشيا المشؤومة انه يحارب فيها الفلول ناسيا انه صناعة وماركة مسجلة حصرياً لما وصفهم بالفلول والكيزان ولا اعتقد ان الكيزان ندموا على شيء في تاريخهم مثل ندمهم على صناعة مسخ رضع من ثدي الغدر، ولعمري ان الكيزان الذين اصطفوا للدفاع عن الحرائر ضد انتهاكات قواتك هم أكثر وطنية ممن خان الوطن.

*إن الدكتور جبريل لص في نظرك لأنه سرق أحلامك وقطع الطريق امام مغامراتك الشيطانية في تدمير السودان وشعبه وجعلك تتباكي على أطلال خيبتك، إن غضبك تجاه دكتور جبريل مبرر لأنه يقود بمهارة دفة الاقتصاد في بلد هدتها الحرب ولا تزال تئن وتنزف جراء جرائم ميليشياتك ونهبها للبنوك وسطوها على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيلها لعجلة الانتاج،غضبك تجاهه مبرر لأنه يوفر للبلاد العملة الصعبة فيتوفر لجيشنا الوطني الباسل ما يهزم به مشروعك الفاشلغضبك تجاهه مبرر لأنه نجح في الحفاظ على سعر الصرف ووفر الدولار في وقت توقع الجميع لعملتنا الوطنية بالانهيارغضبك تجاهه مبرر لأنه يوفي للموظفين مرتباتهم في الوقت الذي تمد فيه ميليشياتك الاثمة يد آثمة لتنهب المواطن ولتسرق حتى حليب الأطفال واللقمة من فم الايتام* غضبك تجاهه مبرر لأنه انحاز للوطن وللشعب، فكانت المشتركة التي تحطمت تحت فوهات بنادقها احلامك ببناء أمارة آل دقلو فسقطت اوهامك كما سقط الاتفاق الاطاري وسقط معه من اصطفوا في خندق الغدر والارتهان من اشباه الساسة*.*فالرضيع يستطيع ان يميز بين من يسهر على حاجات الضحايا والمحتاجين ومن يسرق احلام شعب ويدمر مقدرات أمة**ان انتماء الدكتور جبريل للحركة الإسلامية شرف لا يدعيه وتاريخ لا ينكره، لكنك والتاريخ والجميع يشهد أنه أكثر من قاتلهم وبشراسة عندما حادوا عن الجادة في الوقت الذي كنت انت معولاً للهدم ارتكبت الموبقات ضد المدنيين في دارفور والجميع يعلم انه تم صناعتك لتقاتل الدكتور جبريل ومشروع العدل والمساواة الذي يريد الخير لكل للسودان، وان كانت ذاكرتك* *سمكية فأذكرك بما قاله لك*احمد هارون وصحبه (انه لعب بك سياسة) * *ووصفك بأنك (لا تعدو منديل يتم رميه في أقرب قمامة) *.*لسنا في حاجة لنذكرك بأن لا تجارة الحمير*ولا تجارة البطاطين وهمبتة الجمال يمكن ان تجلب لك المال الذي أنت فيه* لكنها عمالتك وارتهانك للآخر، الاخر الذي صنعك نبتاً شيطانياً دخيلاً على الشعب السوداني واستغلك لتحمى سلطان والأخر الذي يستخدمك لتحقيق مخططاته في الاستيلاء على ثروات البلاد،الاخر الذي يستغل غبائك وعمى بصرك وبصيرتك* فخدعك وزين لك أنك بمغامرة كهذه يمكن ان تحكم هذا الشعب الأبي الذي لم يذق طوال تأريخه اهانة أكثر من كونه راك في السلطة ذات غفلة من الزمان*حسن إبراهيم فضلإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدکتور جبریل لا تجارة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع

الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. اشتباك عنيف بين شيخ الأمين و “شارون” الدعم السريع على الهواء مباشرة.. “الدعامي” يصف الأمين بالكذاب وشيخ الجكس والأخير يرد ويحلف بالطلاق
  • في اليمن أكثر من (300) نوع للحمام أشهرها عالمياً “الصنعاوي”
  • الدكتور المصطفى: كلمة السر في وزارة الإعلام.. “ما دام المحتوى يركز على الموضوعية فنحن نرحب به حتى لو كان نقدياً”
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • من قرية حدودية إلى وزارة المالية! ???????? قصة الدكتور جبريل إبراهيم
  • بالفيديو.. القوة المشتركة تكشف تفاصيل معركة “أم المعارك” ومقتل وأسر قادة في الدعم السريع والاستيلاء على عتاد عسكري ضخم
  • ترامب يكشف عن أمر يهمه أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات
  • وجه “مارألاغو”.. هوس الجمال بملامح عائلة ترامب يغزو أمريكا
  • تجارة الإبل في موسم الذروة.. كواليس سوق برقاش قبيل عيد الأضحى
  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية