” الإمارات للدراجات” يتصدر سباق لومبارديا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حقق تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات، الفوز الرابع على التوالي في سباق “لومبارديا”، بعد أن تسابق منفردًا في آخر 48.8 كم، ويعتبر هذا آخر سباق له في طواف العالم 2024.
وتفوق بوجاتشار من البداية على مجموعة الدراجين المتصدرين خلال صعود كولما دي سورمانو، مدعوما من زملائه في الفريق، فدانت له السيطرة على المجموعة المتقدمة الرئيسية في السباق، وحقق فارقًا كبيرا، حيث تقدم أكثر من دقيقة على ريمكو إيفنبويل “سودال-كويك ستيب” في نهاية أسفل التلة من سورمانو.
وبعد أن زاد الفارق في المراحل التالية، وصل إلى خط النهاية في كومو متقدمًا بفارق 3 دقائق و16 ثانية على إيفنبويل، محققًا فوزه الخامس والعشرين هذا الموسم، والذي يتضمن انتصارين في الكلاسيكيات الكبرى (لييج-باستون-لييج ولومبارديا)، وانتصارين في الطوافات الكبرى “جيرو دي إيطاليا وتور دو فرانس”، بالإضافة إلى بطولة العالم.
الجدير بالذكر أنه بفضل فوز بوجاتشار أمس، يحقق فريق الإمارات الفوز رقم 81 في عام 2024.
وقال بوجاتشار:” انتصار اليوم كان مميزا، الفريق بذل جهدًا كبيرًا كما فعلنا طوال العام لتحقيق النجاحات التي وضعتنا على قمة التصنيف العالمي، لقد كان سباقًا طويلًا، كل أعضاء فريق الإمارات بذلوا جهدا كبيرا، وأنا سعيد جدًا بهذا الفوز”.
وأضاف :” خططنا للهجوم قبل السباق، كنا نعلم أن السباق صعبًا وأن آخر 40 كم ستكون معركة فردية، لذا كنت أعلم أنه إذا تمكنت من تحقيق فارق عند قمة كولما دي سورمانو، سأتمكن من الحفاظ عليه حتى النهاية، وهذا ما حدث بالفعل “.
يذكر أنه فاز بالمركز الأول تادي بوجاتشار من “فريق الإمارات” بزمن قدره 6 ساعات 04 دقائق 58 ثانية ، فيما جاء في المركز الثاني ريمكو إيفنبويل من “فريق سودال-كويك ستيب” بزمن قدره +3’16” ، وأحرز المركز الثالث جيوفيو تشيكوني من فريق ”فريق ليدل-تريك” بزمن قدره 4’31”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".