الجزيرة:
2025-06-08@11:38:54 GMT

أرشيف الإنترنت تعرض لهجوم راح ضحيته 31 مليون مستخدم

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أرشيف الإنترنت تعرض لهجوم راح ضحيته 31 مليون مستخدم

تعرض أرشيف الإنترنت لاختراق كبير غير مسبوق أدى إلى كشف بيانات شخصية لـ31 مليون مستخدم مثل عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وكلمات المرور المشفرة، مما دفع خبراء الأمن السيبراني إلى حث المستخدمين على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم على الفور. وفقا لموقع "ذا فيرج".

وأكد بروستر كيل مؤسس أرشيف الإنترنت هذا الاختراق، وأوضح أن الموقع قد شُوّه من خلال استغلال مكتبة "غافا سكريبت" (JavaScript).

وظهرت رسالة على الموقع تحمل عبارة "هل شعرت يوما أن أرشيف الإنترنت على الحافة وأنه على وشك التعرض لاختراق أمني كارثي؟ لقد حدث ذلك للتو. نرى 31 مليونا منكم على "إتش آي بي بي" (HIBP).

وتشير هذه الرسالة إلى موقع الويب "هاف آي بين بوند؟"، وهو موقع يُمكّن المستخدمين من تحديد ما إذا كانت بياناتهم قد سُربت أو تعرضت للاختراق في هجوم إلكتروني ما.

وأكد مُشغل "إتش آي بي بي" تروي هنت لموقع "بليبينغ كومبيوتر" (BleepingComputer) أنه تلقى ملفا يحتوي على "عناوين بريد إلكتروني وأسماء المستخدمين وتواقيت تغيير كلمات المرور وكلمات مرور مشفرة باستخدام "بي كريبت" (Bcrypt) وبيانات داخلية أخرى لـ 31 مليون عنوان بريد إلكتروني فريد قبل 9 أيام، وأكد صحتها من خلال مطابقة البيانات مع حساب مستخدم.

وذكرت تغريدة من "إتش آي بي بي" أن 54% من الحسابات كانت بالفعل في قاعدة بياناتها من خروقات سابقة. وفي منشورات على حسابه، قدم هنت مزيدا من التفاصيل حول الجدول الزمني، بما في ذلك التواصل مع أرشيف الإنترنت بشأن الاختراق في 6 أكتوبر/تشرين الأول الحالي والمضي قدما في عملية الكشف حتى اليوم، وذلك عندما شُوّه الموقع وتعرض لهجوم حجب الخدمة في الوقت نفسه.

وبحلول الساعة 12:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة اختفت النافذة المنبثقة واختفى معها الموقع إما غير تارك شيئا أو تاركا رسالة بديلة تقول "خدمات أرشيف الإنترنت معطلة مؤقتا"، وهذا ما دفع الزوار إلى حساب الموقع على "إكس" للحصول على التحديثات.

وقال جيسون سكوت أمين الأرشيف والبرامج في أرشيف الإنترنت إن الموقع كان يتعرض لهجوم حجب الخدمة، حيث نشر على "ماستودون" (Mastodon) جملة مفادها "وفقا لتويتر الخاص بهم، فإنهم يفعلون ذلك فقط لأنهم يريدون فعله. لا بيان ولا فكرة ولا مطالب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا

تناول تقرير لموقع "ساينس أليرت"، ظاهرة نادرة تتعلق بإمكانية اكتفاء بعض الأشخاص بالنوم ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا دون أن يعانوا من التعب أو أية مشكلات صحية، موضحًا أن أبحاثًا حديثة كشفت عن وجود طفرات جينية نادرة تفسر هذا النمط البيولوجي الفريد.

وذكر الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر كانت معروفة باكتفائها بأربع ساعات نوم فقط في الليلة. وكانت تعمل حتى وقت متأخر، وتستيقظ مبكرًا، ويبدو أنها كانت في حالة يقظة رغم قلة نومها. بالنسبة لمعظمنا، يعتبر هذا النمط من النوم  كارثيًا حيث سنشعر بالخمول والتشتت، وسنلجأ إلى السكريات والمشروبات المنبهة بحلول منتصف الصباح. وفيما يلي، أسباب احتياج بعض الأشخاص لساعات نوم أقل من غيرهم.



قصيري النوم الطبيعيين
هناك فئة نادرة تُعرف بـ"قصيري النوم الطبيعيين"، وهم يستطيعون الاكتفاء بأربع إلى ست ساعات نوم ليلي دون شعور بالتعب أو تأثر في الأداء. كما لا يحتاجون إلى قيلولة ولا يعانون من آثار قلة النوم، وذلك يرجع إلى سمة بيولوجية نادرة تمكّنهم من تحقيق فوائد النوم في وقت أقل.

في سنة 2010، اكتشف العلماء طفرات جينية نادرة تجعل نوم "قصيري النوم الطبيعيين" أكثر كفاءة. ففي دراسة حديثة نُشرت سنة 2025، وُجدت امرأة سبعينية تحمل إحدى هذه الطفرات، وكانت تنام ست ساعات فقط لكنها تتمتع بصحة جيدة وذكاء عالي ونشاط مستمر. لكن البحث لا يزال مستمرًا لفهم مدى انتشار هذه الطفرات وأسباب حدوثها.

ليس كل من ينام لفترة قصيرة يُعتبر من قصيري النوم الطبيعيين
يكمن التحدي في أن معظم الأشخاص الذين يظنون أنهم من قصيري النوم الطبيعيين ليسوا كذلك فعليًا، بل يعانون من نقص مزمن في النوم. وغالبًا ما يكون قصر نومهم نتيجة لساعات عمل طويلة أو الالتزامات الاجتماعية أو اعتقادهم بأن النوم القليل دليل على القوة أو الإنتاجية.

وفي ظل ثقافة العمل الجاد اليوم، أصبح من الشائع سماع الناس يتفاخرون بقدرتهم على العمل بعد ساعات قليلة فقط من النوم. لكن بالنسبة للشخص العادي، فإن هذا الأمر غير مستدام. تتراكم آثار قلة النوم مع مرور الوقت مكونة ما يُعرف بـ"دين النوم". وهذا الدين قد يسبب ضعفًا في التركيز وتقلبات مزاجية ونوبات نوم قصيرة مفاجئة وتراجعًا في الأداء، بالإضافة إلى مخاطر صحية طويلة الأمد. فعلى سبيل المثال، يرتبط قصر النوم بزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

معضلة تعويض ساعات النوم في عطلة نهاية الأسبوع
قال الموقع إن كثيرين يسعون لتعويض قلة النوم خلال الأسبوع بالنوم أكثر في عطلة نهاية الأسبوع، مما يساعد على تقليل "دين النوم" مؤقتًا. وتشير الدراسات إلى أن إضافة ساعة أو ساعتين نوم أو أخذ قيلولات قد يخفف من الآثار السلبية لقلة النوم. مع ذلك، تعويض النوم في عطلة نهاية الأسبوع والقيلولات لا يعوضان "دين النوم" بالكامل، ويظل الموضوع محل نقاش علمي. 

وسلط الموقع الضوء على دراسة حديثة أشارت إلى أن تعويض النوم في العطلة قد لا يقلل من مخاطر أمراض القلب المرتبطة بقصر النوم المزمن. فالتغيرات الكبيرة في مواعيد النوم قد تؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم. كما أن النوم لفترات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع قد يصعب من عملية النوم مساء يوم العطلة، مما يؤدي إلى بدء أسبوع العمل بحيوية أقل.

وحسب الموقع، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن دورات النوم غير المنتظمة المتكررة قد يكون لها تأثير مهم على الصحة العامة وخطر الوفاة المبكرة، وربما يكون تأثيرها أكبر من مدة النوم نفسها. ورغم أن تعويض النوم المعتدل قد يُقدم بعض الفوائد، إلا أنه لا يغني عن النوم المنتظم والجيد طوال الأسبوع، وهو أمر يصعب تحقيقه خاصةً للعاملين بنظام الورديات.



هل كانت ثاتشر حقًا من قصيري النوم الطبيعيين؟
في الواقع، يضعب التأكد من هذا الأمر، إذ تشير بعض التقارير إلى أنها كانت تأخذ قيلولات أثناء النهار في مؤخرة السيارة بين الاجتماعات، مما قد يدل على أنها كانت تعاني من نقص في النوم وتحاول تعويض دين النوم المتراكم كلما سنحت لها الفرصة.

وتابع الموقع أن هناك عدة أسباب أخرى قد تجعل احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر. فالعمر والحالة الصحية الأساسية من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على كمية النوم التي يحتاجها الفرد. فعلى سبيل المثال، يعاني كبار السن غالبًا من تغيرات في إيقاعاتهم اليومية، ويزداد احتمال تعرضهم لنوم متقطع بسبب أمراض مثل التهاب المفاصل أو أمراض القلب.

ويختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، وبينما يكتفي القليل من الناس بساعات قليلة من النوم، يحتاج الغالبية من 7 إلى 9 ساعات ليلًا ليشعروا بالنشاط. ولابد من التأكيد على أن النوم يعتبر ضرورة بيولوجية وليس رفاهية.

مقالات مشابهة

  • اقتربت من نصف مليون.. المرور تطرح لوحة سيارة مميزة في المزاد العلني
  • 22 مليون مكالمة و 3 أضعاف متوسط الاستهلاك العالمي للبيانات.. هيئة الاتصالات ترصد مؤشرات يوم عيد الأضحى
  • مصر والعراق ضمن الدول الأكثر استخداما لـإنستغرام في العام 2025 (إنفوغراف)
  • فأرة معطرة.. أسوس تفاجئ المستخدمين بابتكار غير مسبوق
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • لماذا ثارت مخاوف من تعرض أمريكا لهجوم مماثل لـشبكة العنكبوت ضد روسيا؟
  • «هيئة الاتصالات»: شبكات مكة والمشاعر تسجّل أكثر من 18 مليون مكالمة في يوم عرفة
  • كل ما تحتاجه لتشغيل شبكة الجيل الخامس 5G لجميع المستخدمين في مصر.. هل هاتفك جاهز؟
  • 18.3 مليون مكالمة في مكة والمشاعر المقدسة أمس
  • لماذا يحتاج بعض الناس إلى نوم أقل؟.. الجواب في جيناتنا