الجزيرة:
2025-10-08@00:15:31 GMT

أرشيف الإنترنت تعرض لهجوم راح ضحيته 31 مليون مستخدم

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أرشيف الإنترنت تعرض لهجوم راح ضحيته 31 مليون مستخدم

تعرض أرشيف الإنترنت لاختراق كبير غير مسبوق أدى إلى كشف بيانات شخصية لـ31 مليون مستخدم مثل عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وكلمات المرور المشفرة، مما دفع خبراء الأمن السيبراني إلى حث المستخدمين على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم على الفور. وفقا لموقع "ذا فيرج".

وأكد بروستر كيل مؤسس أرشيف الإنترنت هذا الاختراق، وأوضح أن الموقع قد شُوّه من خلال استغلال مكتبة "غافا سكريبت" (JavaScript).

وظهرت رسالة على الموقع تحمل عبارة "هل شعرت يوما أن أرشيف الإنترنت على الحافة وأنه على وشك التعرض لاختراق أمني كارثي؟ لقد حدث ذلك للتو. نرى 31 مليونا منكم على "إتش آي بي بي" (HIBP).

وتشير هذه الرسالة إلى موقع الويب "هاف آي بين بوند؟"، وهو موقع يُمكّن المستخدمين من تحديد ما إذا كانت بياناتهم قد سُربت أو تعرضت للاختراق في هجوم إلكتروني ما.

وأكد مُشغل "إتش آي بي بي" تروي هنت لموقع "بليبينغ كومبيوتر" (BleepingComputer) أنه تلقى ملفا يحتوي على "عناوين بريد إلكتروني وأسماء المستخدمين وتواقيت تغيير كلمات المرور وكلمات مرور مشفرة باستخدام "بي كريبت" (Bcrypt) وبيانات داخلية أخرى لـ 31 مليون عنوان بريد إلكتروني فريد قبل 9 أيام، وأكد صحتها من خلال مطابقة البيانات مع حساب مستخدم.

وذكرت تغريدة من "إتش آي بي بي" أن 54% من الحسابات كانت بالفعل في قاعدة بياناتها من خروقات سابقة. وفي منشورات على حسابه، قدم هنت مزيدا من التفاصيل حول الجدول الزمني، بما في ذلك التواصل مع أرشيف الإنترنت بشأن الاختراق في 6 أكتوبر/تشرين الأول الحالي والمضي قدما في عملية الكشف حتى اليوم، وذلك عندما شُوّه الموقع وتعرض لهجوم حجب الخدمة في الوقت نفسه.

وبحلول الساعة 12:30 صباحا بتوقيت مكة المكرمة اختفت النافذة المنبثقة واختفى معها الموقع إما غير تارك شيئا أو تاركا رسالة بديلة تقول "خدمات أرشيف الإنترنت معطلة مؤقتا"، وهذا ما دفع الزوار إلى حساب الموقع على "إكس" للحصول على التحديثات.

وقال جيسون سكوت أمين الأرشيف والبرامج في أرشيف الإنترنت إن الموقع كان يتعرض لهجوم حجب الخدمة، حيث نشر على "ماستودون" (Mastodon) جملة مفادها "وفقا لتويتر الخاص بهم، فإنهم يفعلون ذلك فقط لأنهم يريدون فعله. لا بيان ولا فكرة ولا مطالب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الأصوات التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي.. الجانب المظلم من التقنية المدهشة

نشر موقع "لايف ساينس" الأمريكي تقريرا يسلّط الضوء على القفزة المذهلة في تطوّر أصوات الذكاء الاصطناعي، التي باتت اليوم شبه مطابقةٍ للأصوات البشرية الحقيقية، إلى حدٍّ يجعل التفرقة بينهما مهمةً شبه مستحيلة.  

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أصوات الذكاء الاصطناعي عبر مساعداتٍ مثل "سيري" و"أليكسا" بملامحها الآلية ونبرتها الميكانيكية مألوفة لدى الكثيرين، غير أنّ الأبحاث الحديثة تُظهر أنّ تلك الفوارق بدأت تتلاشى. فحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة "بلاس وان"، لم يتمكّن المشاركون من التمييز بدقّة بين الأصوات البشرية ونُسخها المولّدة بالذكاء الاصطناعي، بعدما أصبحت الأخيرة قادرةً على محاكاة النغمة والتعبير البشري ببراعةٍ مدهشة.

ونقل الموقع عن الباحثة نادين لافان، من جامعة الملكة ماري في لندن، إنّ الأصوات الاصطناعية صارت تحيط بنا في كل مكان وامتلاك تلك الأنظمة القدرة على التحدث بواقعيةٍ تُشبه الإنسان لم تعد سوى مسألة وقت. وأضافت الدراسة أنّ الأصوات المستنسخة من بشرٍ حقيقيين، أو ما يُعرف بـ"الأصوات المزوّرة العميقة"، أصبحت مُقنِعة بقدر الأصوات الأصلية نفسها.

وأشار الموقع إلى أنّ هذه الطفرة التقنية، رغم ما تحمله من فرصٍ إيجابية في التعليم والتواصل وإمكانية الوصول، تفتح المجال أمام الجرائم الرقمية وخداع الأفراد باستخدام خاصية الاستنساخ الصوتي بالذكاء الاصطناعي الذي يولد أصواتًا يصعب كشفها.

وذكر الموقع أنّ العالم بدأ يشهد بالفعل حوادثَ مقلقة تكشف الوجه المظلم لهذه التقنية. ففي التاسع من يوليو/ تموز، وقعت شارون برايتويل ضحيةَ عملية احتيالٍ صوتي متقن بعد أن تلقّت مكالمةً من صوتٍ يشبه تمامًا صوت ابنتها يبكي ويطلب المساعدة بعد حادثٍ مزعوم، طالبًا المال لتوكيل محامٍ يمنع دخولها السجن. تقول برايتويل: "لم يكن هناك أحدٌ يمكنه إقناعي بأنها لم تكن ابنتي" في إشارةٍ إلى مدى واقعية التزييف الصوتي الذي انطلت حيلته عليها.



وحذّر الموقع من أن هذه القدرة لا تقتصر على الاحتيال الفردي، بل تمتد لتشمل فبركة تصريحاتٍ أو مقابلاتٍ منسوبةٍ إلى سياسيين ومشاهير يمكن أن تُستغل لتشويه السمعة أو إثارة الفتنة والانقسام الاجتماعي. فقد قام محتالون مؤخرًا بإنشاء نسخةٍ صوتيةٍ لرئيس وزراء كوينزلاند ستيفن مايلز، واستخدموا صوته المزوّر للترويج لاحتيالٍ قائمٍ على عملة "البيتكوين".

وبيّن الباحثون أنّ النسخ الصوتية التي استخدموها في دراستهم لم تكن معقّدةً أو باهظةَ التكلفة، إذ صُنعت باستخدام برامج متاحةٍ تجاريًا ودُرِّبت على تسجيلاتٍ صوتيةٍ بشريةٍ لم تتجاوز أربعَ دقائق. وقالت نادين لافان في بيانها: "تطلبت العملية خبرةً محدودة، وبضع دقائق فقط من التسجيلات، وبالكاد أيّ مال. هذا يوضّح مدى سهولة الوصول إلى هذه التقنية ومدى تطورها".

وفي الختام، قال الموقع إنّ "الأصوات المزوّرة العميقة" ليست شرًّا مطلقًا، إذ قد تفتح الباب أمام تطبيقاتٍ إيجابية في مجالات التعليم، والتواصل، وتسهيل الوصول، حيث يمكن للأصوات الاصطناعية المصمّمة بعناية أن ترتقي بتجربة المستخدم وتمنحها طابعًا أكثر إنسانية.

مقالات مشابهة

  • نجاة رئيس الإكوادور بعد تعرض موكبه لإطلاق نار
  • “طوفان الأقصى” .. إعلانٌ مدوٌ غيّر الوعي العالمي وقلب موازين الصراع وأكدَّ انتصار المقاومة
  • ماذا قال نتنياهو في الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر؟
  • اتحاد السلة يعلن عن إطلاق موقع الإحصائيات لأول مرة في مصر
  • إسرائيل تمول حملة كبرى للتأثير على جيل زد في الولايات المتحدة
  • قبل الإعلان الرسمي وسط ترقب المستخدمين.. تسريب تفاصيل كاميرا هاتف Poco F8 Ultra
  • اليمن.. وفاة أحد طاقم سفينة شحن هولندية تعرضت لهجوم حوثي في خليج عدن
  • «بوتيم» تتحول إلى بوابة مالية رقمية شاملة
  • اليابان: تُحطم الرقم القياسي بسرعة الإنترنت
  • الأصوات التي يُنتجها الذكاء الاصطناعي.. الجانب المظلم من التقنية المدهشة