نائب وزير الخارجية الأمريكي يزور اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يتوجه نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، غدا الثلاثاء، في زيارة تستغرق 3 أيام إلى اليابان وكوريا الجنوبية، بهدف تعزيز التعاون الأمني والتكنولوجي لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم /الإثنين/، أن كامبل سيلتقى خلال زيارته لليابان بكبار المسؤولين لمناقشة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، مع التركيز على إنتاج تقنيات الدفاع المشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية والردع في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في إطار السعي لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
أما في كوريا الجنوبية، سيجتمع كامبل مع مسؤولين بارزين لبحث التعاون الثنائي حول الأمن والازدهار الإقليميين، ومناقشة التحديات المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي، بما في ذلك الاستفزازات المتزايدة من كوريا الشمالية.
وسيشارك كامبل كذلك في اجتماع ثلاثي مع نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية لبحث التعاون بين الدول الثلاث، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التهديدات المشتركة، مثل احترام القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي وتهديدات كوريا الشمالية النووية.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، سيجمع هذا الاجتماع الثلاثي رفيع المستوى كامبل مع نظيريه، نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية الأول كيم هونج كيون ونائب الوزير الياباني أوكانو ماساتاكا، لاستكمال المناقشات التي انطلقت في لقائهم الأول في واشنطن بولاية فرجينيا مايو الماضي.
وسيركز الحوار على عدد من القضايا الإقليمية والعالمية، من بينها التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية وأهمية الالتزام بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي، إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي اليابان التعاون الأمني كوريا الجنوبية كيرت كامبل
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهاجم واشنطن وتل أبيب: تحالف عدواني يُشعل العالم
أدانت كوريا الشمالية الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية وخرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، شددت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ على أن الضربة الأمريكية تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد السلام والاستقرار الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى “إدانة أشد لسياسات المواجهة العسكرية التي تنتهجها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وجاء في البيان على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية: “تدين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، وتعتبره انتهاكًا خطيرًا للسيادة ومساسًا بمبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، المنصوص عليها في القانون الدولي”.
وأضاف البيان أن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يعكس “نتيجة حتمية لتمادي إسرائيل في توسيع مصالحها الأحادية عبر الحروب المستمرة والاستيلاء على الأراضي”، مشيرًا إلى أن “النظام الليبرالي الغربي” يغض الطرف عن هذه السياسات، مما يفاقم التوترات ويقوّض الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الخارجية الكورية الشمالية أن ما وصفته بـ”التحالف العدواني” بين واشنطن وتل أبيب يثير قلقًا بالغًا، داعية المجتمع الدولي إلى موقف موحد ضد ما اعتبرته “أعمالاً عدائية تخالف العدالة الدولية”.
وقالت الوزارة في ختام بيانها: “يجب على المجتمع الدولي، الذي يدافع عن العدالة، أن يدين ويرفض بالإجماع سياسات المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة 22 يونيو هجمات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتقويض البرنامج النووي الإيراني أو تدميره كليًا، بحسب الرواية الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران “يجب أن توافق على إنهاء هذه الحرب، أو أن تتحمل العواقب”، بينما أوضح نائبه جي دي فانس أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع إيران”، رغم ما وصفته طهران بالهجوم “الهمجي والإجرامي”.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن باب الدبلوماسية “يجب أن يبقى مفتوحًا دائمًا”، لكنه أضاف: “الآن ليس الوقت المناسب”، متهمًا واشنطن بـ”خيانة الدبلوماسية”.
في الأثناء، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “التطور الصناعي النووي للبلاد سيستمر دون توقف”، في تحدٍ مباشر للضغوط الدولية المتزايدة.