"فيفا" يفاوض الأطراف كافة بشأن قواعد انتقالات اللاعبين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الإثنين إنه سيبدأ مفاوضات مع كافة الأطراف المعنية في الرياضة بشأن نظام الانتقالات بعد أن قضى الاتحاد الأوروبي بأن بعض عناصره غير قانونية.
وقال "فيفا" في بيان "في الأيام المقبلة، سيدعو الاتحاد الدولي لكرة القدم كافة الأطراف المعنية رسمياً للتعليق واقتراح الأفكار فيما يتعلق بالمادة 17 من اتفاقية (عواقب إنهاء العقد دون سبب وجيه) بهدف توحيد المقترحات وتحديد أفضل السبل للمضي قدماً".وتنص لوائح الاتحاد بشأن أوضاع وانتقالات اللاعبين على أن اللاعب الذي ينهي عقده قبل انتهاء مدته "دون سبب وجيه" يكون ملزماً بدفع تعويض للنادي، وفي حالة انضمام اللاعب إلى ناد جديد فسيكون مسؤولاً بشكل مشترك مع ناديه الجديد عن دفع التعويض.
وفي الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمها في قضية تتعلق باللاعب الفرنسي السابق لاسانا ديارا وقالت إن "هذه التصرفات كانت غير قانونية"، ومن المتوقع أن يدفع الحكم "فيفا" إلى تعديل لوائحه بشأن انتقالات اللاعبين.
وقالت محكمة العدل الأوروبية ومقرها لوكسمبورغ إن "القواعد المعنية من شأنها أن تعيق حرية حركة لاعبي كرة القدم المحترفين الراغبين في تطوير نشاطهم من خلال اللعب في ناد جديد".
وأقر "فيفا" بأن القواعد سوف تخضع للتعديل.
وقال إميليو غارسيا سيلفيرو رئيس الشؤون القانونية والامتثال في فيفا "يتطلع فيفا إلى تطوير إطاره التنظيمي بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع آراء واقتراحات جميع الأطراف ذات الصلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيفا
إقرأ أيضاً:
بعد ضرب العديد.. تعرف إلى قواعد أمريكا العسكرية المستهدفة في المنطقة (خارطة تفاعلية)
ضربت طهران، مساء الاثنين، أول القواعد الأمريكية في الدول المضيفة في الشرق الأوسط، بعد أيام على تهديد إيران بضرب مصالح واشنطن العسكرية في المنطقة إذا دخلت الحرب ضدها.
وضربت الولايات المتحدة مفاعل فوردو النووي، بقنابل خاصة لإعطاب تخصيب اليورانيوم، في المنشأة المحصنة في الجبال.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية، ضرب قاعدة العديد العسكرية الجوية في قطر، وهي أكبر قواعد واشنطن الجوية في الخارج.
وتحوي المنطقة العديد من القواعد الأمريكية، الجوية، والبحرية، والمعسكرات البرية، أغلبها في دول الخليج العربي القريبة جدا من إيران.
وبحسب أرقام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" هنالك "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط".
في وقت سابق، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي تم تعليقها حتى إشعار آخر.
وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي "بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع... فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة".
وقال "نحن نأمل أن تصل المفاوضات الى نتيجة ولكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".
وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة. سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها" مضيفا "وفي هذه الحالة، ستضطر أميركا إلى مغادرة المنطقة".
ولا تتعرض المرافق في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت للهجوم.
لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.