هنأ التجمع الصحفي الديمقراطي، اليوم الإثنين، صحفيي غزة على التكريم في جوائز بايو الفرنسية لمراسلي الحرب،  التي أقيمت في مهرجان "بايوكس كالفادور نورماندي الدولي" في فرنسا.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

التجمع الصحفي الديمقراطي يهنئ صحفيي غزة على التكريم في جوائز بايو الفرنسية لمراسلي الحرب

هنّأ التجمع الصحفي الديمقراطي الصحفيين الفلسطينيين والفريق المتميز من وكالة الأنباء الفرنسية في غزة على فوزهم المرموق بجوائز بايو الفرنسية لمراسلي الحرب، التي أقيمت في مهرجان "بايوكس كالفادور نورماندي الدولي" في فرنسا.

وقد حصد العديد من الصحفيين الفلسطينيين المراكز الأولى عن تقاريرهم وصورهم المؤثرة التي وثّقت وقائع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ومن بين الفائزين:

• رامي أبو جاموس، توّج بالجائزة الأولى في ثلاث فئات مختلفة تشمل الصحافة المكتوبة والمرئية.

• محمود الهمص، من وكالة الأنباء الفرنسية، حصل على الجائزة الأولى عن أفضل صورة فوتوغرافية.

• محمد البابا، من وكالة الأنباء الفرنسية، فاز بجائزة تصويت طلاب المدارس عن صورة فوتوغرافية.

• على جادالله، من وكالة الأناضول، حاز على المركز الثالث في فئة التصوير الفوتوغرافي.

• محمد أبو صفية، من ITV News، فاز بالجائزة الأولى عن أفضل تقرير تلفزيوني.

• أحمد أبو عجوة، من سكاي نيوز، حصل على الجائزة الثالثة عن تقرير تلفزيوني.

• ساهر الغرة، من وكالة زوما، فاز بجائزة أفضل مراسل شاب.

• لؤي أيوب، مصور واشنطن بوست، نال الجائزة الثانية للمراسل الشاب.

وأعرب التجمع عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الذي يعكس شجاعة الصحفيين الفلسطينيين وإبداعهم في تغطية أحداث الحرب رغم المخاطر الشديدة، مؤكداً أن هذا التكريم الدولي يُعد دليلاً على التزامهم بنقل الحقيقة وإيصال صوت الفلسطينيين للعالم، في وجه العدوان وحرب الإبادة ومحاولات إسكات الصوت الفلسطيني الحر.

وأضاف التجمع أن الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة يمثلون خط الدفاع الأول عن قضيتهم، ويؤدون دورًا حاسمًا في توثيق حرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن حصدهم لهذه الجوائز يعكس قدراتهم المهنية العالية وإصرارهم على تحقيق العدالة وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال الصحافة.

التجمع الصحفي الديمقراطي

14/10/2024

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین من وکالة غزة على

إقرأ أيضاً:

لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟

رام الله- فوجئ، المواطن الفلسطيني حازم التكروري، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فجر اليوم الأحد، بقوة إسرائيلية تقتحم منزله بحي الجامعة في المدينة، وتجبره على مغادرته لتستولي عيله وتحوله إلى ثكنة عسكرية.

اضطر التكروري، وفق حديثه للجزيرة نت، ومعه عائلته المكونة من 4 أفراد إلى مغادرة المنزل فورا وتحت التهديد، دون أن يبرز الجيش أي وثيقة تفيد بالاستيلاء على المنزل ودون السماح لهم بأخذ شيء من أمتعتهم، ودون أن يعرفوا متى يستطيعون العودة.

ما جرى مع التكروري يتكرر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن منذ بدء المواجهة مع إيران الجمعة الماضي، تكثفت هذه السياسة وطالت عشرات المنازل، وفق متابعات وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

قوات الاحتلال تحوّل منزل الشهيد باسم التكروري في حي جامعة الخليل إلى ثكنة عسكرية، وتُجبر سكانه على الخروج دون السماح لهم بأخذ ممتلكاتهم. pic.twitter.com/ZkFFQIKdQn

— فلسطين بوست (@PalpostN) June 15, 2025

عمق أراضي السلطة

وبينما تزامنت سياسة الاستيلاء على المنازل في الضفة، مع العدوان الإسرائيلي على مدينتي جنين وطولكرم، والمستمرة منذ 21 يناير الماضي، فإن حالة منزل التكروري تكاد تكون الأولى لمنزل فلسطيني في عمق أراضي السلطة الفلسطينية، خارج المدينتين.

إعلان

وخلال اليومين الماضيين تداول نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور ومقاطع فيديو منازل تم الاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في أنحاء متفرقة من الضفة.

ويأتي احتلال المنازل في وقت يفرض فيه الاحتلال إغلاقا مشددا على كافة مخيمات وقرى وبلدات ومدن الضفة الغربية، ويمنع التنقل بينها.

قوات الاحتلال تداهم منزلاً وتحوله إلى ثكنة عسكرية في منطقة كروم عاشور بالبلدة القديمة في نابلس. pic.twitter.com/qNvJDY3DBV

— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) June 10, 2025

غايات متعددة

يرى الكاتب والمحلل السياسي، أحمد أبو الهيجا، أن لسياسة احتلال المنازل هدفين مركزيين: يتمثل الأول في اتخاذ بعضها ثكنات عسكرية بديلا من المعسكرات التي قد تتعرض لقصف إيراني، والآخر إخضاع فلسطينيي الضفة إلى مزيد من الضغط الأمني والاقتصادي.

يشير أبو الهيجا في حديثه للجزيرة نت، إلى اتخاذ منازل قريبة من النقاط العسكرية والمعسكرات، مقرات للجيش، مستشهدا بما جرى غرب مدينة جنين حيث "أخلى الجيش معسكرا قريبا واستولى على بيوت تبعد عنه مئات الأمتار في قرية عربية هي قرية رُمانة المطلة على المعسكر، بحيث لو تعرض المعسكر للقصف يكون الجنود خارجه".

ويضيف أن "إقامة الجنود أصبحت داخل البيوت الفلسطينية على افتراض أنها آمنة، بحيث يتم إخلاؤها من سكانها" موضحا، أن بعض السكان  أُبلغوا أن مدة البقاء تصل إلى أسبوعين وقد تستمر أكثر من ذلك.

منزل جديد يقتحمه الاحتلال ويحوله إلى ثكنة عسكرية في منطقة كروم عاشور بالبلدة القديمة بنابلس. pic.twitter.com/TgGyg7iAzE

— Alhadath Newspaper|صحيفة الحدث الفلسطيني (@Alhadath_news1) June 10, 2025

مزيد من الضغط

في الجانب الآخر، يبين الكاتب الفلسطيني، أن احتلال المزيد من المنازل مع تشديد الإغلاقات على الضفة هدفه "زيادة الضغط على الناس" مشيرا إلى "إعاقات مقصودة وغير مبررة لتنقل الشاحنات التجارية بين المحافظات الفلسطينية ومنع دخولها من الأردن".

إعلان

وأشار أبو الهيجا إلى أنه ورغم الإغلاق الشامل على الضفة يتمتع الإسرائيليون داخل إسرائيل وفي المستوطنات بحرية الحركة، ما يفند ذريعة حالة الطوارئ كمبرر للإغلاقات.

وتابع، إن الضفة خارج العملية العسكرية الإسرائيلية "وتقييد الحركة وتشديد الخناق كلها إجراءات غير مبررة أمنيا".

ولفت إلى مخالفة الإجراءات الإسرائيلية سواء الإغلاقات أم احتلال المنازل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني اللذين يوفران الحماية للمدنيين وقت الحرب.

بعد طردهم بالقوة…
مصادر اعلامية: جنود إسرائيليون يستولون على منزل عائلة فلسطينية في مدينة الخليل، ويخبرونهم أن المنزل أصبح ثكنة عسكرية للجيش الاسرائيلي. pic.twitter.com/0jMxR1hr62

— وصل بوست (@wasl_post) June 11, 2025

بث الرعب

من جهته يلفت منسق الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار جمال جمعة، إلى أن توسيع احتلال المنازل يتزامن مع نشر وحدات جديدة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، لإحكام الحصار على الفلسطينيين، بما في ذلك منع الناس حتى من المشي في الشوارع.

وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أن ما يجري "جزء من الضغط وإحكام القبضة على الناس لإرهابهم ومحاولة ردعهم عن القيام بأي فعل مناهض للاحتلال".

وتحدث عن انعكاسات للإجراءات الإسرائيلية على حياة الناس بما فيها تعطيل مصالحهم "حيث شاهدنا التهافت على محطات المحروقات والمتاجر دون مبرر" مشددا على أن الشعب الفلسطيني غير مستعد لتحمل مزيد من تبعات الاحتلال والظروف الضاغطة.

ووفق بيان لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الجمعة فإن "سلطات الاحتلال أحكمت إغلاق معظم الحواجز والبوابات بكافة أشكالها على الأراضي الفلسطينية" في اعتداء "فادح على الحقوق الأساسية المكفولة للشعب الفلسطيني، لا سيما الحق في التنقل والعلاج".

ووفق نفس المصدر فإن الاحتلال يقطع أوصال الضفة بنحو 900 حاجز، منها نحو 160 بوابة مثبتة على مداخل المناطق الفلسطينية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • الاتحاد يؤجل النظر في عروض مروان الصحفي
  • إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب من بث آثار سقوط الصواريخ الإيرانية في حيفا
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • إدارة مهرجان جرش تؤجل المؤتمر الصحفي لإعلان فعاليات الدورة الـ39
  • «عبير الشرقاوي»: أربي ابني وأسمع القرآن ووالدي لم ينل حظه من التكريم
  • وكيل الصحفيين يطالب بوقف المظاهرات على سلم النقابة: تحول لمنبر فوضى
  • نقابة الصحفيين تشكّل أول لجنة لإدارة فرعها في الزرقاء
  • «الصحفيين الإماراتية» تُوسّع شراكاتها في السفر والسياحة
  • هجوم إيراني وشيك على إسرائيل يقطع المؤتمر الصحفي لمتحدث جيش الاحتلال