ممثل الميليشيات الحوثية يلتقي وزير الخارجية الإيراني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مسقط، الإثنين، محمد عبدالسلام، ممثل الميليشيات الحوثية المدعومين من طهران، بحسب الوزارة.
ونشرت الخارجية الإيرانية صوراً للقاء بين الوزير والمتحدث باسم ميليشيا الحوثي ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبد السلام، في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل والجمهورية الإيرانية.
Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi met and held talks with Yemen's Ansarullah spokesman Mohammed Abdulsalam, in the Omani capital Muscat
Follow us on Telegram: https://t.co/B3zXG73Jym pic.twitter.com/3DylLmnzmB
ووصل عراقجي، الإثنين، إلى سلطنة عُمان حيث التقى نظيره بدر البوسعيدي، بعد زيارة قام بها إلى بغداد.
وجاء في تعليق على الصورة أن عراقجي عقد "اجتماعاً مع محمد عبد السلام".
وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في إطار ما قالت إنه ردّها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرب الثوري الإيراني.
وتعهّدت إسرائيل الرد مذاك. وحذّرت طهران من أنها ستردّ على أي اعتداء.
وزار عراقجي الأسبوع الماضي قطر والسعودية حيث تركّزت المحادثات خصوصاً على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وسبل احتواء النزاع لمنع اتساع رقعته.
وشدد عراقجي الأحد على أن إيران "مستعدة بالكامل للحرب.. لكننا لا نريد حرباً، نريد السلام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية عراقجي محمد عبد السلام إسرائيل طهران المحادثات الحوثيون إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية: ما يسمى بـ «إسرائيل الكبرى» أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه
تدين جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي، الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة في خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الاسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمواثيق الدولية.
وتستنكر مصر التصريحات المتطرفة الصادرة عن الوزير الإسرائيلى الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الاسرائيلية والتي لن تحقق الامن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها اسرائيل طالما لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتشدد مصر رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسئولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف.
وتجدد مصر تحذيرها لإسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ «اسرائيل الكبرى» وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه.
وتجدد مصر التأكيد على أن التوجهات الإسرائيلية التوسعية تتعارض تماما مع الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة الرامية لإرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بين جميع شعوب المنطقة، وان أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ستظل محاولات يائسة ومصيرها الفشل.
وتجدد مصر تأكيدها أنه لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والامن فى منطقة الشرق الأوسط، وان استمرار إسرائيل في اتباع السياسات الرافضة لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على تبنى السياسات المتطرفة هو المصدر الرئيسى لعدم الاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمصدر مصري: حماس تثمن الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى غزة
وفد حماس يصل إلى مصر للتشاور حول مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية: مصر بدأت في تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة