ألمانيا تقدم 113 مليون يورو مساعدات إنسانية دعما للبنان في مواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الألمانية بالقاهرة عن تقديم ألمانيا مساعدات إنسانية إلى لبنان بقيمة 113 مليون يورو خلال عام 2024، منها 81.3 مليون يورو مخصصة لبرنامجي الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن تقديم 62 مليون يورو كاستجابة سريعة لتفاقم القتال في لبنان، وذلك خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما خصصت ألمانيا 5 ملايين يورو لصندوق لبنان الإنساني، وذلك ضمن خطة الطوارئ للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة، بالإضافة إلى زيادة التمويل المخصص للمفوضية السامية وبرنامج الغذاء العالمي لتصل مساهمة ألمانيا إلى 30.6 مليون و50.7 مليون يورو على التوالي.
كما تم تخصيص 10 ملايين دولار للبنان من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ.
وفي القطاع الطبي، قدمت ألمانيا 2.2 مليون يورو لدعم الصليب الأحمر اللبناني عبر الصليب الأحمر الألماني، بهدف تعزيز خدمات الطوارئ ونقل الدم. كما دعمت تشغيل أربع عيادات متنقلة بالتعاون مع "مالتيزر الدولية" ومنظمة فرسان مالطا، موجهة لدعم النازحين في جنوب لبنان.
وأشارت السفارة إلى أن ألمانيا مستمرة في تمويل مشاريع تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الانتقالية في لبنان، مؤكدة على أهمية الالتزام الكامل بالقوانين الإنسانية الدولية في مناطق النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الألمانية بالقاهرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برنامج الغذاء العالمي عيادات متنقلة مساعدات إنسانية مساعدات إنسانية لدعم لبنان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: النظام الجزائري صرف نصف مليون يورو لاختطاف معارض على الأراضي الفرنسية
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير صحفي فرنسي، أن أكثر من نصف مليون يورو تم إنفاقها في العملية الفاشلة لاختطاف المعارض الجزائري المعروف باسم أميرDZ، والتي جرت أطوارها على التراب الفرنسي، حيث تشير المعطيات إلى أن المبلغ مصدره الصندوق الأسود لسفارة الجزائر في باريس.
وبحسب ذات المصدر، فإن العملية التي جرت في سرية تامة، فشلت في تحقيق أهدافها، ما دفع السلطات القضائية الفرنسية إلى فتح تحقيق معمق قد يشمل شخصيات رفيعة من الجهاز الدبلوماسي والأمني الجزائري.
وفي هذا السياق، لا يستبعد أن يُوجّه القضاء الفرنسي استدعاءً رسمياً لمدير المخابرات الخارجية الجزائرية، الجنرال موساوي، بحكم توليه مسؤولية الأمن داخل السفارة الجزائرية بباريس خلال فترة تنفيذ العملية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين باريس والجزائر على خلفية ملفات أمنية وحقوقية، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى تورط الدولة الجزائرية في أنشطة غير قانونية داخل التراب الفرنسي، قد تندرج ضمن جرائم الدولة وفق توصيف بعض المتابعين.