بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا_الميادين والساحات
1_ غزة الصمود وحماس البطولة
كمين مركب تمثل في استهداف مجموعة من العجلات نوع جيب بواقع سرية في وضع حركة تم استهدافها بمجموعة من العبوات الناسفة ومن ثم الانقضاض على ماتبقى منها بقاذفات الار بي جي ولم يترك الامر على حاله بل تم الاعداد المسبق لكمين اخر قامت به مجموعة اخرى استهدفت من خلاله قوة الانقاذ حيث تم من خلالها تدمير دبابة ميركافا والحصيلة الاولية 5 ضباط قتلى مع مجموعة من الجنود وضعف ذلك من الجرحى واعطاب عدد من الاليات ودبابة
2_ لبنان
استمرار الاشتباك على الحدود وفشل العدو في تحقيق موطئ قدم على طول الجبهة رغم وجود الغطاء الجوي المعادي مع ضربة لرجال الله مزلزلة كانت مركبة ومزدوجة استهدفت احد مقرات لواء غولاني في حيفا اسفر عن قتل اكثر من 70 عنصر من الضباط والجنود وحزب الله يكشف عن طائرة جديدة تجمع اكثر من مهمة منها مسلحة قاصفة واخرى انقضاضية •
عملية الامس في نتاليا في حيفا اثلجت صور قوم مؤمنين
3 _ جبهة الاسناد
المقاومة العراقية تستهدف احد قواعد العدو العسكرية في الجولان بينما المقاومة السورية تطلق مسيرتين تستهدف مناطق الاردن والجولان وانصار الله في اليمن يستهدفون عدد من الاهداف المعادية وسط المحيط الهندي
4_ العدو الصهيوني• مثخن بالجراح وعويل جنوده وصراخه يرتفع وجميع مستوطنات العدو تحت نيران المقاومة ومعظم اوقات المستوطنين داخل الملاجئ
5_ العدو الامريكي •
يزود الصهاينة بمئات الاطنان من المتفجرات المدمرة التي تقتل الأطفال والنساء وكبار السن من المدنين ويستهدف المستشفيات والبنى التحتية ومعسكرات النازحين
كذلك _ ينشر العدو الامريكي في اسرائيل منظومة دفاع جوي جديدة نوع _ ثاد_ وهي الاخرى عاجزة عن التصدي لصواريخ وطائرات المقاومة المسيرة
هذه المنظومة سرعتها حوالي من 40_ 150 كم ومسافة تاثيرها لا تتحاوز 200 كم وفي كل الأحوال هي تنفجر داخل حدود الاراضي المحتلة سواء اصابت اهدافها او لم تصبها بمعنى ستكون متظومة _ ثاد_ وبالا على الاعداء حيث انفجارها وتشظيها على رؤوس الصهاينة
6_ غرفة عمليات المقاومة
تكشف عن عمليات جديدة وتعلن انها ستجعل من مدينة حيفا اشبه بالمستوطنات الحدودية بمعنى ستصبح حيفا مثلها مثل المستوطنات الحدودية
ثانيا_ المستوى السياسي
1_ العدو يصرخ ويصدر تعليمات مضطربة
2_ العدو يفشل في زرع الفتن في لبنان واستهداف البنية السياسية
3_ الموقف الموحد ورص الصفوف سياسيا سمة بارزة لابناء محور المقاومة
4_ مواقف دعم ساندة على المستوى السياسي في اروقة المنظمات العالمية والاقليمية تقوم بها مؤسسات جمهورية ايران الاسلام خصوصا من رئاسة البرلمان الايراني و وزارة الخارجية الايرانية
ثالثا_ نامل ونتمنى
1_ مضاعفة الصواريخ و الطائرات التي تستهدف حيفا ليلا ونهارا
2_ توسيع حزام النار الذي يستهدف الاراضي المحتلة بالقدر الذي تصل فيه الصواريخ والمسيرات الى كل شبر من اراضينا المحتلة حتى يرتد ويردع العدو ويوقف جرائمه ومجازره
3_ يجب ان لاتخرج عاصمةالكيان تل ابيب من قائمة الاستهداف والاستمرار بفرض المعادلات التي تتضمن حيفا مقابل الضاحية وبيروت مقابل تل ابيب
4_ وهو الاهم _ مضاعفة قصف مستوطنات العدو بنستوى اربعة اضعاف انتقاما للمجازر في غزة وكاجراء ردعي للعدو
5_ الى اهلينا في جنين والضفة لازلنا ننتظر عملياتكم البطولية في داخل اراضينا المحتلة ولاتنسوا استهداف محطات الوقود
الله اكبر وهو ناصرنا ومنه نستمد العون
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
في زمن يتزاحم فيه الزيف لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، تصبح الكلمة المبدئية والمصطلح الصادق طلقات وعي تصيب قلب العدو وتفكك أركان روايته المصطنعة.. من هذا المنطلق، تتجلى أهمية ما أكّده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بتاريخ 26 شوال 1446هـ، عندما عرّى توتر الكيان الصهيوني من مجرد تسمية الطائرة اليمنية المسيّرة بـ”يافا”، ووصف المدينة، كما سائر المدن الفلسطينية، بأنها “محتلة”.
ليس هذا الانزعاج تفصيلًا ثانويًا؛ بل هو نافذة كاشفة على طبيعة الصراع، فالمعركة ليست محصورة في ميادين القتال أو الأجواء، بل امتدت إلى الميدان الأخطر: ميدان المصطلحات.. الكلمات لم تعد مجرد أدوات وصف، بل باتت خنادق مقاومة.. وعندما نُطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية، نزعزع ركائز شرعية العدو المزعومة، ونفضح زيفه أمام العالم.. نحن لا نصف واقعًا فحسب، بل نمارس فعل المقاومة بالنطق.
العدو الصهيوني، منذ أن زرع كيانه على أرض فلسطين، وهو يشن حربًا نفسية ومعرفية ممنهجة: تحويل فلسطين إلى “إسرائيل”، والمسجد الأقصى إلى “جبل الهيكل”، والاحتلال إلى “دولة ذات سيادة”، ويافا إلى “تل أبيب”.. لكن حين تعود الأسماء إلى حقيقتها، يعود التاريخ إلى مساره، وتُستعاد الجغرافيا من بين أنياب التحريف.
“يافا المحتلة” ليست مجرد تركيب لغوي، بل هي قنبلة وعي. هي جرس إنذار بأن ذاكرة الأمة لم تُمحَ، وأن حقوقها لم تُفرَّط.. تسمية الطائرات المسيّرة بأسماء المدن الفلسطينية المحتلة ليس إجراءً شكليًا، بل عمل مقاوم محض، يبعث برسالة سياسية وعقائدية: هذه الأرض لنا، اسمًا ورسمًا، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وعليه، فإن من أوجب واجبات الإعلام المقاوم، والخطاب العربي والإسلامي عمومًا، أن يلتزم الصدق في المصطلح، والصلابة في التوصيف.. لا مكان للغة التطبيع، ولا حيز لتزوير الجغرافيا.. فالكلمة المقاومة ترهب العدو أكثر من السلاح أحيانًا، ومسيّرة “يافا” خير شاهد على ذلك.
نحن في قلب معركة تحرر شاملة، أحد أعمدتها هو ميدان الوعي.. والمصطلح فيه ليس ترفًا بل ذخيرة، ليس تزيينًا بل سلاحًا.. وكل من يحمل وعيًا، يحمل مسؤولية استخدام المصطلح كمن يقبض على الزناد.