وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 4 أشخاص وأكثر من 40 إصابة، بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق آثار القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بعد إخماد النيران، كما أظهر عدد منها مشاهد مؤلمة تظهر المدنيين وهم يحرقون أحياءً داخل خيامهم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حريق وجثث متفحمة.. مشاهد قاسية من ليلة دامية في غزةlist 2 of 4الاحتلال يواصل حصار شمال غزة وعشرات الجثث ملقاة بالطرقاتlist 3 of 44 مجازر في غزة والمقاومة تتصدى لقوات الاحتلال بجباليا ورفحlist 4 of 4الاحتلال يقصف النازحين في مدرسة بالنصيرات ومستشفى بدير البلحend of list

ورصد برنامج شبكات (2024/10/14) جانبا من تعليق مغردين على هذه المشاهد، ومنها ما كتبته ريما "مشهد اليد التي تستنجد وسط النيران تفجع القلوب، لكنها لن تحرك الضمائر المتصهينة، إسرائيل تحرق الأحياء، توحش لم يشهد له التاريخ مثيل".

وقال عبد الرحمن "العدو الصهيوني يحرق خيام النازحين بما فيها من بشر -نساء وأطفال وكبار وصغار- في مستشفى شهداء الأقصى بغزة، إنه جنون المجرم المتوحش".

في حين غرد عاصم "ما فعله الصهاينة بحرق خيام النازحين هو جريمة إنسانية لا يمكن السكوت عنها، إن هذه الأفعال تعكس قسوة وظلما لا يمكن تبريره.. لن ننسى ولن نسامح، سنظل نطالب بحقوق أهل غزة ونقف ضد الظلم بكل قوة".

وكتبت أم فاطمة "حرقوا النازحين في الخيام الذين لجؤوا إليها داخل مستشفى شهداء الأقصى ظنا منهم بأنها مكان آمن، حرقوا أحياء أمام الشاشات، أمام العرب والمسلمين، أمام منظمات حقوق الإنسان، أمام المحكمة الدولية، أمام كل من يدعي الإنسانية".

وقالت وكالة الأونروا "ليلة أخرى من الرعب عاشها السكان في قطاع غزة بعدما استهدفت غارة ساحة مستشفى أحرقت خياما تؤوي نازحين، بينما كانوا نياما، وفي وقت سابق غارة أخرى استهدفت مدرسة تابعة لنا تؤوي عائلات في النصيرات، كان من المقرر استخدامها كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال".

من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن هذه هي المرة السابعة التي يستهدف فيها الاحتلال خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

14/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 20 seconds 03:20أميركا قررت نشر منظومة "ثاد" الدفاعية بإسرائيل.. كيف علق النشطاء؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18إسرائيل تستهدف اليونيفيل بلبنان ومغردون: خطوة للتوسع والسيطرةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 40 seconds 04:40فيديو لرجلين ينبشان القبور بالقليوبية يثير غضب المصريين على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21"التاكسي الآلي" جديد إيلون ماسك يواجه موجة انتقادات على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 15 seconds 04:15حصار داخل حصار.. إسرائيل تعزل شمال غزة وغضب واسع بمنصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02إعصار ميلتون يعصف بفلوريدا.. وأميركيون ينتقدون انشغال حكومتهم بقضايا دول أخرىplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خیام النازحین

إقرأ أيضاً:

ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين بالضفة الغربية

جنين- كان الشاب سامي أبو عطية (18 عاما) يحضّر نفسه لسنته المدرسية الأخيرة بحماس قوي ويحلم بالنجاح بامتحان الثانوية العامة بتفوق، قبل أن يحوّل الاحتلال حلمه إلى واقع مرير وعصيب.

أفاد سامي بأن تعب 11 عاما انتهى في شهر واحد، حين بدأ اجتياح مخيم جنين واضطر هو وعائلته للخروج من منزلهم، حيث انقلبت حياته رأسا على عقب وتحول من طالب مدرسي، كل همه متابعة دروسه والتحضير لامتحاناته، إلى نازح يبحث مع والده عن منزل ليسكنه، ويمضي وقته في توفير بعض الاحتياجات لأفراد أسرته وخاصة إخوته الصغار.

ويقول سامي للجزيرة نت عن أيام النزوح الأولى "تركنا كل شيء خلفنا وخرجنا، كانت الطائرة المسيّرة تحلق في شوارع الحي، وتطلب من الجميع الخروج حفاظا على حياتهم.. هكذا كانت تنادي".

طلبة برفقة عائلاتهم يعبرون شارعا دمره الاحتلال الإسرائيلي في بداية اجتياحه مخيم جنين (الجزيرة) أوضاع صعبة

استقر الحال بسامي وعائلته في منزل صغير ناءٍ بمنطقة وادي برقين، ووجد نفسه لا يملك كتبا مدرسية، حيث غادر مع عائلته على عجل وتحت تهديد الطائرات المسيّرة. كما أن جنود الاحتلال سرقوا جهاز الحاسوب الخاص به بعد مداهمة منزله.

ويقول "هذه السنة صعبة، لم نحظَ بشرح مكثف للمواد ككل عام، ولم نتلق تلخيصا للدروس، لا أعرف كيف ستكون الامتحانات، نطلب من وزارة التربية مراعاة ظروفنا، وتخفيف أسئلة الامتحانات".

وبدأ الفصل الدراسي الثاني، في الضفة الغربية مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" على مدينتي طولكرم وجنين في يناير/كانون الثاني الماضي، مما أدى لتعطّل المدارس، وتوقف العملية التعليمية لأكثر من 40 يوما.

إعلان

بعدها أقرت وزارة التربية الفلسطينية عودة الدوام المدرسي، وسمحت للنازحين بالتسجيل في مدارس قريبة من أماكن نزوحهم.

لكن واقع الحال يكشف عن صعوبة وضع الطلاب النازحين من المراحل الدراسية المختلفة، حيث فقد عدد كبير منهم وخاصة في الصفوف الابتدائية فرصة العودة للمدرسة مع صعوبة الأوضاع المادية وظروف النزوح المتكرر.

في حين عانى الطلاب في المراحل المتقدمة وخاصة الثانوية من صعوبات، بسبب ضياع جزء كبير من السنة الدراسة، حيث تحول الدوام في 90% من مدارس جنين وطولكرم في الشهرين الأوليين لهذا العام وبسبب ما سماها الاحتلال "عملية السور الحديدي" إلى التعليم عن بُعد. وهو بحسب مسؤولين في التربية أثر بشكل مباشر في حالة الطلبة النفسية.

تشابه الظروف

ومن مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم، نزحت الطالبة في الثانوية العامة صبا عليان مع أسرتها المكوّنة من 4 أفراد، وعلى الرغم من تميّزها خلال سنوات دراستها السابقة، فإنها لم تتمكن من تقديم الامتحانات التجريبية التي تسبق امتحان وزارة التربية والتعليم "التوجيهي"، فالنزوح أثر على نفسيتها بشكل كبير كما تقول والدتها.

وتقول الأم "مر أكثر من 20 يوما، لم تتمكن فيها صبا من متابعة دروسها ومراجعتها".

ولجأت صبا وعائلتها، بعد طرد مئات العائلات من المخيم، إلى السكن في منطقة قريبة منه لكنها لم تجد مدرسة قريبة لتلتحق بها، مما اضطرها للتسجيل في مدرسة بوسط مدينة طولكرم، وهو ما يكلفها عبئا ماديا ووقتا طويلا في الذهاب والعودة.

وتقول والدتها "في الأيام الأولى من نزوحنا لم تتمكن من الدراسة، كانت تقول إنها غير مرتاحة في منزل النزوح، وتفتقد إلى هدوء غرفتها وروتين الدراسة فيها، بعدها حاولنا العودة للمنزل، لكن كان الأمر خطيرا جدا لأن حارتنا في المخيم محاصرة من جيش الاحتلال والجرافات العسكرية قريبة منها".

إعلان

وتضيف الأم -أثناء حديثها للجزيرة نت- "حتى اليوم لم تتأقلم صبا مع الوضع الجديد، وللأسف لم يتلقَ هؤلاء الطلاب أي دعم من وزارة التربية، كما أن المدرسين الذين تواصلنا معهم لإعطائها دروسا في الرياضيات والفيزياء رفضوا لبعد المسافة بين المنزل الذي نزحنا إليه".

وتضيف والدة صبا "لم نتلق أي زيارة من وزارة التربية، ولا أي اتصال، وقد حددوا موعد الامتحانات، دون التطرق لوضع النازحين. هل سيتمكن هؤلاء من التقدم للامتحان؟ هل يجدون وقتا ومكانا مناسبا وآمنا للدراسة؟ كل ذلك لم يحدث".

جنود إسرائيليون يجبرون فلسطينيين على إخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها في مخيم طولكرم (الفرنسية) ألفا طالب نازح

من ناحيتها، أكدت وزارة التربية الفلسطينية جهوزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة بمنتصف الشهر الجاري في الضفة الغربية ولطلبة غزة في الخارج.

ومن المقرر أن يتقدم للامتحان 50 ألفا و150 طالبا وطالبة في محافظات الضفة الغربية. وقد تم استيعاب الطلبة النازحين من مخيمات طولكرم وجنين بمدارس قريبة من أماكن وجودهم، وذلك بحسب صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وفي حديثه للجزيرة نت، أكد الخضور أن الجهات المسؤولة راعت ظروف الطلبة النازحين، واعتمدت على خطة لاستكمال المنهاج الفائت لهم، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم أعدت خطة لتجاوز أي طارئ قد يحدث أثناء فترة الامتحانات أيضا.

ويقول الخضور "نحن تحت الاحتلال، لا يراعي أي حرمة سواء للمدارس أو للطلبة أو للتعليم، فالعام الماضي حدثت عدة تجاوزات إسرائيلية أثناء الامتحانات كان منها اقتحام جنين وطولكرم وبعض قراها، وتعاملنا معها في وقتها، وفق خطة الطوارئ الموضوعة، واستطعنا تجاوز العقبات واستكمال الامتحانات للطلبة كلهم".

ويرى الخضور أن لا مكان آمنا في الضفة، وأن اقتحام أي منطقة من جيش الاحتلال وارد. إلا أن الوزارة حاولت فتح قاعات امتحانات الثانوية في الأماكن الأكثر أمنا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بامتحانات شهادة الثانوية ممن نزحوا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قرابة ألفي طالب.

وبعد طردهم من مخيماتهم، توزع هؤلاء في كافة أرجاء محافظتي طولكرم وجنين، حيث التحق بعضهم بمدارس القرى كبِرقين غربي جنين، ويَعبد جنوبا.

وتبدأ امتحانات الثانوية العامة في فلسطين هذا العام بتاريخ 21 يونيو/حزيران الحالي. وللعام الثاني بدون طلبة قطاع غزة الذين حرمتهم الحرب إكمال مسيرتهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين بالضفة الغربية
  • مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين
  • 4 شهداء بينهم طفلان في قصف خيمة نازحين شمال خان يونس
  • قوات الاحتلال تُفرج عن 8 معتقلين من قطاع غزة
  • أغلى ثوب في العالم.. الجزيرة نت داخل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة
  • مجزرة اسرائيلية مروّعة داخل مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات / شاهد
  • بالفيديو: قصف إسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة
  • مجزرة مروعة تستهدف نازحين.. وغارات للاحتلال على قطاع غزة (شاهد)
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة