شاهد.. القسام توقع سرية مشاة ميكانيكي بكمين محكم شرق معسكر جباليا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقاطع فيديو لإيقاع سرية مشاة ميكانيكي آلية في كمين محكم شرق معسكر جباليا جنوب القطاع بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقسمت عناصر كتائب القسام الكمين إلى 3 مجموعات تمثلت في مجموعة الإسناد وتثبيت الهدف، ومجموعة الإطباق على الهدف، إضافة إلى مجموعة قطع النجدات.
وأظهر الفيديو عناصر القسام وهم يقومون بالتخطيط للكمين، وتوزيع مراكز المشاركين في التنفيذ، وهم رامي الدروع، وقاذف الشواظ، وقاذف العبوة الرعدية، إضافة إلى مطلق العبوة المضادة للأفراد.
كما قام بعض العناصر بتجهيز عبوات متفجرة لاستهداف قوات النجدة المتوقع وصولها للمكان بعد الاستهداف، فيما كان أحد العناصر يقرأ كتابا لمحمود الزهار بعنوان "العصف المأكول".
ووجّه أحد عناصر القسام رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت واصفا إياه بـ"الحقير"، وقال مذكرا له بتصريحاته في بداية المعركة عندما قال: "أرى انكسارا لحماس".
وأضاف العنصر القسامي: "بإذن الله، والله إنا نرى انكسارا لإسرائيل، وسيشهد العالم زوالكم، فهذه الأرض لا تتسع لاثنين، بل هي للشعب الفلسطيني بإذن الله، وسندوس رقابكم، إما نحن وإما أنتم، والأيام سجال".
وأظهر الفيديو مرور دبابتي ميركافا، غير أن منفذي الكمين انتظروا حتى مرور سيارات الجيب، ليتم تفجير العبوات، ثم استهداف الجنود المختبئين خلف السيارات بعبوات شواظ، وقذائف الياسين، وأظهر الفيديو طائرات الاحتلال وهي تجلي القتلى والجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله؟.. خالد الجندي يوضح الفرق
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، توضيحًا دقيقًا حول الفرق بين عبارتي "إن شاء الله" و"بإذن الله"، مشيرا إلى أن لكل منهما استخدامه الصحيح بحسب طبيعة الفعل المرتبط به.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، في تصريحات تلفزيونية، أن عبارة إن شاء الله تُقال في حال كان المتحدث هو من سيقوم بالفعل بنفسه ويملك القدرة على تنفيذه، أما "إذن الله فهي تستخدم عندما يكون الأمر خارج إرادة الإنسان ويتعلق بقدرة الله وحده.
الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة بكلمات خالدة
الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
خالد الجندي: الكلب مخلوق له حرمة .. والخلاف حول نجاسته لا يبرر إيذاءه
وضرب الشيخ خالد الجندي، مثالا على ذلك بقوله: "إذا كنت سأذهب بنفسي للمطار لأستقبل والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأنني سأقوم بالفعل. أما إذا كان والدي هو من سيأتي من الخارج، فأقول: هييجي بإذن الله، لأنه أمر لا أملك تحقيقه بنفسي".
وأضاف أن الخطأ الشائع هو استخدام "إن شاء الله" مع أحداث لا يتحكم فيها الإنسان، مثل: "بكرة الخميس إن شاء الله"، مشيرا إلى أن الصيغة الأدق هي "بكرة الخميس بإذن الله"، لأن توقيت الأيام ليس للإنسان فيه دخل.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبارتين تتعلقان بالمستقبل، لكن الفرق الجوهري بينهما يكمن في فاعل الحدث، مشيرا إلى أن مراعاة هذا الفرق هو من "أدب الاستثناء بالله"، كما ورد في قوله تعالى: (إلا أن يشاء الله)، وهو مبدأ عقائدي يظهر خضوع الإنسان لإرادة الله في كل ما يخطط له أو يتحدث عنه مستقبلا.
الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة بكلمات خالدةقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حب الوطن شعور فطري متجذر في النفس، وقد جسّد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا الحب في أقواله وأفعاله، خصوصًا في لحظات شديدة الألم كموقف الهجرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "في بداية البعثة، بعد نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء، ذهب إلى ورقة بن نوفل مع السيدة خديجة، وحكى له ما حدث، فقال له ورقة: ليتني أكون حيًّا إذ يُخرجك قومك، فرد عليه النبي مندهشًا: أومُخرجيّ هم؟! فكانت إجابته تعبيرًا عن تفجع وألم لا يُخفى، إذ كيف يُطرد من وطنه، وهو لم يصدر عنه سوى المحاسن والكرامات؟".
الشيخ خالد الجندي: حب الوطن من الإيمانوأوضح الشيخ خالد الجندي أن الهجرة لم تكن سهلة على قلب النبي، قائلاً: "في ليلة الهجرة، وقف النبي صلى الله عليه وسلم على مشارف مكة، يرسل النظرة الأخيرة إلى ديار نشأته، عيناه مغرورقتان بالدمع، يخاطبها بكلمات خالدة: (والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت)، وفي رواية أخرى قال: (ما أطيبك من بلد، وما أحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك)".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الإمام الذهبي رحمه الله أفرد فصلًا في كتابه لذكر محبوبات النبي صلى الله عليه وسلم، وعدّ من ضمنها: "وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة، ويحب سبطيه الحسن والحسين، وكان يحب الحلواء والعسل، وكان يحب جبل أحد... وكان يحب وطنه".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا الحب العميق للوطن يجب أن يكون في قلوبنا، متجذرًا في أفعالنا، فحب الوطن من الإيمان، وهو جزء من السنة النبوية في أبهى صورها.