البلوجر داود فارس: السوشيال ميديا أصبحت مؤثرة في صناعة السياحة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال البلوجر داود فارس، إن مواقع التواصل الاجتماعي مصدرًا رئيسيًا للمعلومات والإرشادات والتوصيات للمسافرين والسياح، حيث يستخدم الكثير من الناس وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الأماكن السياحية الجديدة وللحصول على توصيات حول الأماكن الجذابة للزيارة والأنشطة التي يمكن القيام بها.
وأضاف فارس، أن العديد من المسافرين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة تجاربهم وصورهم مع أصدقائهم ومتابعيهم، وهذا يساعد على تعزيز الوعي بالوجهات السياحية المختلفة، مؤكدا أن السوشيال ميديا أصبحت قوة مؤثرة في صناعة السياحة.
ونوه البلوجر داود فارس، بأن الشركات والمنظمات السياحية تقوم بدورها في تحسين وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها في الترويج للوجهات السياحية، والتواصل مع الجمهور وتقديم الخدمات والعروض المختلفة.
وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا وسيلة فعالة للتفاعل مع العملاء والاستماع إلى ملاحظاتهم وتعليقاتهم، وهذا يمكن أن يساعد على تحسين جودة الخدمات والتعامل مع المشاكل التي يواجهها العملاء.
بالإضافة إلى ذلك، أكد داود فارس، أنه يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن العروض والتخفيضات والحملات الدعائية، وهذا يمكن أن يجذب المزيد من الزوار إلى الوجهات السياحية، لذلك، يمكن القول إن السوشيال ميديا أصبحت أداة مهمة لترويج السياحة والسفر، وتحسين تجربة المسافرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.
أظهرت دراسة حديثة أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال قد يضعف قدرتهم على التركيز.
الدراسة شملت أكثر من 8 آلاف طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، حيث خلص الباحثون إلى تراجع تدريجي في مستوى الانتباه لدى من يقضون وقتًا طويلاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت الدراسة بشراكة من باحثين من معهد كارولينسكا في السويد وجامعة العلوم الصحية في أوريغون بالولايات المتحدة بعد تسجيل ارتفاع في استخدام الوسائط الرقمية بالتزامن مع زيادة ملحوظة في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في السويد وعدد من الدول الأخرى.
واستندت الدراسة إلى تتبع 8،324 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدار 4 سنوات، من خلال رصد وتسجيل مدة استخدام هذه العينة لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات ولعب ألعاب الفيديو، بينما قيّم الأهالي مستويات الانتباه وفرط الحركة والاندفاع لديهم.
Related دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسيةهل يقلل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 1 أسبوع الاكتئاب والقلق؟الدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعيوأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.
واعتبر توركل كلينغبرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في الإلهاء عبر الرسائل والإشعارات، وحتى التفكير في وصول رسالة جديدة قد يشكل إلهاءً ذهنيًا، وهذا ما من شأنه أن يؤثر على قدرة الطفل على التركيز".
وأكد أن "زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تفسر جزءًا من الارتفاع المسجل في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وأشار الباحثون إلى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن كل طفل يستخدم وسائل التواصل سيعاني من مشكلات في التركيز، مؤكدين على ضرورة مناقشة حدود العمر المناسبة لاستخدامها ومراجعة تصميم هذه المنصات.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط وقت استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميًا بعمر 9 سنوات إلى حوالي ساعتين ونصف يوميا عند سن 13 عامًا، رغم فرض العديد من المنصات حد أدنى للعمر، وهو 13 سنة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة