القراصنة الصينيون 'Typhoon' يستعدون لحرب سيبرانية ضد الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تصاعدت التهديدات السيبرانية التي تواجه الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، حيث أشار كبار المسؤولين الأمريكيين إلى أن القراصنة المدعومين من الصين يمثلون تهديدًا تاريخيًا.
وبحسب “ techcrunch ” التقني، كشفت التقارير الاستخباراتية في الأشهر الأخيرة عن اختراقات عميقة للبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، في محاولة للاستعداد لهجمات سيبرانية مدمرة في حال نشوب صراع مستقبلي بين البلدين.
صرح مسؤولون استخباراتيون أمريكيون أن قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية قد اخترقوا شبكات حيوية في الولايات المتحدة، تشمل قطاعات المياه والطاقة والنقل، بهدف التجهيز لهجمات سيبرانية قد تنفذ في حال وقوع نزاع بين الصين والولايات المتحدة، مثل أزمة محتملة بشأن تايوان.
وفقًا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، فإن هؤلاء القراصنة يضعون أنفسهم في مواقع تمكنهم من إحداث فوضى وتعطيل الخدمات الحيوية للمواطنين الأمريكيين عندما يأتي الوقت المناسب.
ومنذ يناير الماضي، قامت الحكومة الأمريكية بتحركات لتعطيل نشاط مجموعات القراصنة الصينيين مثل "Volt Typhoon" و"Flax Typhoon".
كما تم اكتشاف مجموعة جديدة تدعى "Salt Typhoon"، والتي يعتقد أنها اخترقت أنظمة الاتصالات في شركات كبرى مثل AT&T وVerizon، مما يتيح لها الوصول إلى بيانات حساسة متعلقة بمراقبة الحكومة الأمريكية.
تظل المخاطر غير معروفة بالكامل، ولكن التحليلات تشير إلى أن هذه الاختراقات قد تؤدي إلى نتائج كارثية إذا استغلت في الوقت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهديدات السيبرانية الصين الولايات المتحدة هجمات سيبرانية مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنعمل ما في وسعنا لوضع حد لحرب غزة
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ستعمل ما في وسعها لوضع حد لحرب غزة".
وقال ترامب خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض: "نأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف: "سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة، وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين".
وأعلن ترامب أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية "في الوقت الذي تختاره"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى إلى ضم المزيد من البلدان إلى هذه الاتفاقيات.
وقال الرئيس الأميركي: "نسعى إلى رؤية الشرق الأوسط مليئا بالتقدم والازدهار"، مشددا على أن "صداقة مهمة" تجمع الولايات المتحدة مع الدول الخليجية.
سوريا ولبنان
وقال ترامب: "ندرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة"، مشيرا إلى أن ذلك يبدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تم قبيل القمة.
وأضاف الرئيس الأميركي: "طلبت رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالتقدم والازدهار. رفع العقوبات سيمنح سوريا فرصة مهمة".
كما قال الرئيس الأميركي إن لبنان يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن "هناك فرصة لمستقبل خال من قبضة حزب الله".
وأوضح قائلا: "على الرئيس اللبناني بناء لبنان مزدهر بعيدا عن سيطرة حزب الله"، كما أشار إلى أنه "على اللبنانيين تحرير بلدهم من حزب الله".
الحوثيون وإيران
وفيما يخص اليمن، قال ترامب: "وجهنا ضربات ضد جماعة الحوثي حتى توقفوا عن الهجوم على سفننا"، وأشار إلى أن واشنطن وضعت ميزانية دفاعية وعسكرية لمواجهة الحوثيين.
وحول الملف النووي الإيراني، قال ترامب إنه يريد إبرام اتفاق مع طهران، مشيرا إلى أنه ينبغي عليها "التوقف عن دعم الإرهاب وعدم امتلاك سلاح نووي حتى يتحقق ذلك".
وقال: "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي. سأدفع إيران للتوقف عن دعم الإرهاب".