نقل عن اكثر من مصدر ديبلوماسي قوله ان التصعيد يكاد يكون محسوما في الاسابيع المقبلة في انتظار الانتخابات الرئاسية الاميركية، وعليه فان امام لبنان ثلاثة اسابيع صعبة للغاية.
وبحسب المصادر فإن ما يمنع التصعيد في لبنان هو اخذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القرار بأن يكون الرد على ايران قريبا وعندها سينقل كل الجهد العسكري سيتجه نحو ايران ويخف عن لبنان.
وترى المصادر ان حصول الانتخابات الرئاسية في اميركا سيضع حدا للجنون الاسرائيلي مهما كانت النتائج وعليه فإن الاصعب سيكون خلال الاسابيع للمقبلة..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ايران تفند الادعاءات الكاذبة بشأن برنامجها النووي
الثورة نت/..
أكدت الخارجية الايرانية، أن التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب ولا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.
ورأى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي إلتزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
وأدان متحدث الخارجية الإيرانية، نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.