كيف تتخلص من تقرحات الفم واللثة بسرعة؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
تختلف #تقرحات_الفم واللثة في الحجم، وكذلك تختلف أعراضها اعتماداً على نوع القرحة التي تعاني منها. وفي العادة تنمو القرحة التقليدية على الجزء الداخلي من الخدين، وتستمر لمدة أسبوع.
أنواع تقرحات الفم واللثة…
تنقسم التقرحات التي تظهر في منطقة الفم واللثة إلى ثلاثة أنواع هي:
• تقرح هربسي الشكل، وهو تقرح مشابه للتقرحات الناتجة عن مرض #الهربس، ولكنها غير معدية على عكس تقرحات الهربس.
• التقرحات الصغيرة، وهي تقرحات يتراوح حجمها ما بين 2 : 8 ميليمتر، وتستغرق ما يقارب الأسبوعين حتى تختفي.
• التقرحات الكبيرة، تكون أكبر في الحجم، وغير منتظمة في الشكل، وتتعمق بشكل أكبر في أنسجة اللثة، وقد تستغرق عدة أسابيع حتى تختفي.
علاج قرح الفم واللثة…
في العادة قد لا يكون هناك حاجة لعلاج تقرحات الفم لأنها تقل خلال عدة أيام، ومن ثم تختفي في غضون أسبوعين، ولكن بالنسبة لعلاج تقرحات الفم واللثة المتكررة، ربما يقوم الطبيب بوصف محلول من أجل علاج التورم وتخفيف الألم.
وربما يقوم طبيب الأسنان بوصف غسول الفم المضاد للميكروبات أو مرهم يتم وضعه مباشرة على التقرحات، وقد يساعد الأمر في تخفيف الشعور بعدم الراحة. ولا يوجد علاج نهائي للقرح، حيث أنها تعود مرة أخرى في مراحل مختلفة من حياة الشخص.
علاج تقرحات الفم واللثة بالعلاجات المنزلية
قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف الألم والتخلص من التقرحات، ومن العلاجات المستخدمة:
• استخدام غسول ملحي أو مصنوع من صودا الخبز.
• وضع حليب المغنيسيا (هيدروكسيد المغنسيوم) على قرحة الفم.
• تغطية قرحة الفم بمعجون صودا الخبز.
• استخدام المعجون الموضعي.
• وضع أكياس الشاي الرطبة على قرحة الفم.
• تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك، فيتامين B6، فيتامين B12، والزنك.
الوقاية من تقرحات الفم واللثة…
• الحفاظ على نظافة الفم بصورة يومية عن طريق غسل الفم أو استخدام الخيط.
• التحدث مع الطبيب بشأن تغيير الأدوية، التي قد تسبب قرح الفم.
• تجنب الأطعمة التي قد تسبب تهيج الفم أو تزيد من سوء الأعراض.
• تجنب المحفزات التي تعلم أنها تسببت في حدوث تقرحات الفم سابقاً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد يخفف أعراض تكيس المبايض
أعلن فريق طبي دولي عن تطوير بروتوكول علاجي جديد يساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وأوضحت الدراسات أن هذا العلاج الجديد يركز على تعديل الهرمونات وتنظيم دورة الإباضة، ما يقلل من الأعراض المزعجة مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم، ومشكلات الوزن.
وأكدت النتائج الأولية أن استخدام العلاج الجديد أدى إلى تحسن ملحوظ في نسبة الإباضة لدى النساء المشاركات، وتحسن في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين، وهي مشكلة شائعة لدى كثير من المصابات بتكيس المبايض.
وأشار الأطباء إلى أن هذا التطور الطبي يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين صعوبة في الحمل بسبب المتلازمة.
وأوضح الباحثون أن البروتوكول يعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة تشمل دواءً لتنظيم مستويات الهرمونات، ونظام غذائي صحي منخفض السكر، مع توصيات بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وأكدوا أن هذا الأسلوب المتعدد الأبعاد يزيد من فعالية العلاج مقارنة بالطرق التقليدية التي تركز فقط على تنظيم الهرمونات.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج الجديد لم يظهر أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن، لكنهم ينصحون بإجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع أطباء النساء والتوليد لضمان أفضل النتائج. كما شددوا على أن كل حالة تحتاج لتقييم فردي لتحديد الجرعة والنظام الأنسب.
واختتم الفريق الطبي حديثه بالقول إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة النساء المصابات بتكيس المبايض، ويساهم في تمكينهن من التحكم بأعراض المرض والعيش بصورة طبيعية، مع تعزيز فرص الحمل والحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المتلازمة.