اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وأفاد مصادر محلية بأن عبوة ناسفة، استهدفت أركان اللواء الأول في قوات "دفاع شبوة" الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي (قوة شكلتها أبوظبي عام 2021) أحمد السليماني، في منطقة المصينعة التي تتبع إداريا مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
ولم تعرف الجهة المسؤولة عن عملية اغتياله التي جرت في وقت متأخر من ليلة الاثنين، إلا أن الغموض يلف هذه العملية.
وأشار المصدر إلى أن عملية اغتيال السليماني في منطقة المصينعة، تثير حولها علامات استفهام، إذ إن اختيار هذا المكان ربما لإلصاق التهمة بتنظيم القاعدة، وقد سبق للسلطات المحلية في شبوة خوض اشتباكات مسلحة مع عناصر تابعة للتنظيم في هذه المنطقة الريفية.
لكنه أوضح أن السليماني لم يكن على وفاق تام مع قيادة القوات الإماراتية التي تشرف على قوات دفاع شبوة، وسبق أن نشبت خلافات عدة بينهما، مؤكدا أن الرجل قاد أيضا احتجاجات مع عشرات الجنود ضد الإماراتيين قبل عامين تقريبا، الأمر الذي دفعهم إلى فصله من منصبه في اللواء الأول دفاع شبوة.
وأضاف المصدر ذاته أن القوات الإماراتية أجبرت على إعادته لمنصبه لاعتبارات مناطقية وتوازنات قبلية في شبوة، حيث ينحدر السليماني من قبيلة العوالق، إحدى أكثر القبائل نفوذا وحضورا في المحافظة الغنية بالنفط
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بسبب خلافات سابقة.. مقتل شاب إثر وقوع مشاجرة بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية
شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية واقعة قتل مأساوية، راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره.
تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل "حسام. م" (17 عامًا)، مقيم بمدينة العاشر من رمضان.
وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليه قُتل إثر وقوع مشاجرة بمنطقة سوق الجمعة "بالكيرهاوس" بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم التعدي عليه، فلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، بسبب خلافات سابقة.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة العامة، كما تم انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات.
وما زالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية تكثف جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.