“الكوني” يؤكد لأهالي فزان تحقيق مطالبات الجنوب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
بارك رئيس وأعضاء تجمع من أجلك فزان تأكيد أعضاء مجلسي النواب، والدولة، عن مناطق الجنوب، بأن يكون النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ممثلاً لهم، وذلك لمتابعة كل ما يتعلق بمناطق الجنوب لتحقيق تنميته واستقراره.
وأكد تجمع فزان بأن الجنوب هو العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدني كبير في مستوى الخدمات في عديد المجالات، ويدعون لوحدة ليبيا، و لا زالوا محافظين عليها رغم الظروف التي يعيشها الجنوب.
وشدد التجمع على ضرورة تشكيل جسم يمثل أهالي فزان يكون حال لسانهم للمطالبة بحقوقهم، لتوزيع ثروة الوطن على أبنائه بالتساوي، والإستفادة منها في التنمية والأعمار، وبناء الإنسان.
وأكد على ضرورة العمل لإعادة الاستقرار في مناطق الجنوب ونجاح مشروع المصالحة فيما بينهم وعودة المهجرين والنازحين منهم.
وطالب تجمع فزان بضرورة تشكيل لجان تضم أعضاء مجلسي النواب والدولة، والوزراء والخبراء، وشيوخ القبائل، ليكون الجسم الرسمي لشؤون فزان برعاية الكوني، والتنسيق لعقد ملتقى في الجنوب يعلنون من خلاله وقوفهم إلى جانب الوطن، وأنهم أحد أركانه، ويطالبون من خلاله بحقوقهم المشروعة.
بدوره أكد الكوني بأن مباركة تجمع فزان لشخصه لمتابعة كل مايتعلق بمناطق الجنوب لتحقيق تنميته واستقراره، ستكون دافع له لتحقيقمطالب مناطق الجنوب لنيل حقوقهم.
هذا واستعرض رؤيته لتحقيق الاستقرار والتنمية في الجنوب التي لن تتحقق إلا بتكاثف جهود أبنائه، ورحب بانعقاد ملتقى فزان الذي سيضم كل مكوناته للاعلان من خلاله بأنهم جزء من الوطن، لدعم جهود المصالحة وإعادة الحياة لمدينة مزرق وتفعيل صندوق إعمار المدينة.
الوسوم#أهالي فزان تجمع من أجلك فزان ليبيا موسى الكوني وحدة ليبيا واستقرارهاالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
"عقيدة الوطن الآمن انهارت"... حامي الدين: إسرائيل وأمريكا فشلتا في تحقيق أهداف العدوان على إيران
اعتبر عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن تحديد من انتصر أو انهزم في المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل يجب أن يُقاس بالأهداف المعلنة للحرب، وليس بما وصفه بـ »الدعاية والتضليل الإعلامي ».
وفي تدوينة تحليلية مطوّلة نشرها على حسابه بـ »فايسبوك »، قال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن « دولة الاحتلال شنت هجوماً عدوانياً غادراً فجر الجمعة 13 يونيو، استهدفت فيه قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، بتواطؤ أمريكي عبّر عنه دونالد ترامب صراحةً »، مضيفاً أن الأهداف المعلنة وغير المعلنة للهجوم شملت: إسقاط النظام السياسي الإيراني، والقضاء على القدرات الصاروخية الإيرانية، وفرض الاستسلام السياسي على طهران وإعادتها لطاولة المفاوضات النووية دون شروط.
وأشار إلى أن هذه الأهداف لم تتحقق، بل إن الرد الإيراني أثبت ــ بحسبه ــ قدرة طهران على الدفاع عن سيادتها، والتزامها بقواعد « الرد بالمثل »، ليس فقط تجاه إسرائيل، بل تجاه القوات الأمريكية أيضًا.
وأوضح أن طهران ردّت على الاعتداء على منشآتها النووية بقصف مقر القيادة الوسطى الأمريكية في قاعدة العديد بقطر، بعد إبلاغ السلطات القطرية مسبقًا، معتبراً ذلك مؤشراً على « تطور حاسم في معادلة الردع الإقليمي ».
وفي تقييمه للنتائج العسكرية، أشار حامي الدين إلى أن أكثر من 150 منشأة إسرائيلية « حساسة » تعرضت للقصف، منها معهد وايزمان، بورصة تل أبيب، وعدد من المراكز التكنولوجية والعسكرية والاستخباراتية. وأكد أن استخدام إيران لصواريخ فرط صوتية متطورة، وهي المرة الثانية في التاريخ بعد استخدامها الروسي في أوكرانيا، كان له دور كبير في « إرباك إسرائيل وجرّها إلى القبول بوقف إطلاق النار »، حسب تعبيره.
وبخصوص موقف واشنطن، يرى حامي الدين أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اضطر إلى التراجع عن تهديداته بتغيير النظام الإيراني، بسبب المعارضة الداخلية داخل الكونغرس، وانقسام حركة MAGA، وتعقيدات المشهد الدولي، لا سيما مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
كما حذر من أن اندلاع مواجهة شاملة مع إيران كان سيفضي إلى اضطراب حاد في أسواق الطاقة العالمية، وارتفاع أسعار النفط إلى ما يفوق 200 دولار للبرميل، وهو ما لم يكن بمقدور الاقتصاد العالمي تحمّله.
وختم القيادي في حزب العدالة والتنمية تدوينته بالتأكيد على أن ما جرى يمثل « انهيارًا فعليًا لعقيدة الوطن الآمن لدى الإسرائيليين »، في إشارة إلى مبدأ « عدم قابلية الجبهة الداخلية للاختراق »، واعتبر أن هذا المتغير سيكون له ما بعده.