بـ15 شركة محلية.. مصر تشارك فى أكبر معرض للاستيراد والتصدير بالصين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات الهندسية فى معرض canton fair "كانتون 2024"، في قوانغتشو، الصين، بالتنسيق مع مركز التجارة الخارجية الصيني.
وقال اللواء شريف الماوردي، إن مشاركة مصر فى معرض canton fair، تأتي ضمن مخطط الهيئة المصرية للمعارض للمشاركة فى نحو 140 معرض دولي بمختلف دول العالم خلال المرحلة الحالية لتحقيق هدف نمو الصادرات المصرية وتعزيز تنافسية المنتج المحلي بالخارج.
وذكر رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات أن معرض كانتون بالصين يعد من أضخم الفعاليات فى مجال الاستيراد والتصدير؛ إذ صممت هيئة المعارض جناح مصري على مساحة 423 م2 لعرض منتجات لأكثر من 15 شركة محلية.
وأوضح أن تلك الشركات المصرية تعمل فى عدة صناعات من أبرزها الأجهزة الكهربائية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والمنتجات الكيميائية، والتصنيع الذكي وآلات البناء والآلات الزراعية ومركبات الطاقة الجديدة والتنقل الذكي.
وتوقع أن تحقق الشركات المصرية أقصي استفادة للاطلاع على أحدث المعدات والمنتجات على مستوى العالم لنقل تلك التكنولوجيا داخل السوق المصرية، وعقد لقاءات مشتركة بين شركاتنا والكيانات الأجنبية المشاركة بالمعرض.
نبذة عن معرض الصينيعد معرض الاستيراد والتصدير الصيني، والذي يشار إليه عادة باسم معرض كانتون، أحد أكبر الأحداث في تقويم التجارة العالمية. منذ عام 1957، عندما أقيمت نسخته الأولى في قوانغتشو بالصين.
كما توسع هذا المعرض النصف السنوي ليصبح منصة هائلة لكل من الواردات والصادرات من مختلف الصناعات - ويضم منتجات من قطاعات عديدة كل ربيع وخريف على التوالي.
وتشارك في استضافته كل من وزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية (PRC) وكذلك الحكومة الشعبية لمقاطعة قوانغدونغ؛ بجانب الجهود التنظيمية التي يقدمها مركز التجارة الخارجية الصيني؛ باعتباره مسؤولاً عن جهود التخطيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للمعارض المجلس التصديري للصناعات الهندسية
إقرأ أيضاً:
جوجل الذكي يصنعنا !!
محرك البحث جوجل الآن يعطينا تحليلا للذكاء الاصطناعي عندما نسأل عن أمر ما، أو نبحث عن معلومة معينة، يعطينا المعلومة دون أن نسأل، ويضعها في أعلى قائمة النتائج كي نلتقطها مباشرة.
واحدة من الخدمات المجانية التي تضاف إلى خدماته، والتي عرفنا لماذا هي مجانية عندما تعاون مع الكيان الصهيوني على حرب غزة، ليس جوجل فقط، إنما ميتا بفروعها الفيس والانستغرام وواتساب.
الإعلام سلاح خطير جدا، فندري كيف شكلت بعض الفضائيات الخبرية ووسائل التواصل جزءا كبيرا من الوعي الفردي العربي والمسلم، وساهمت بإيجاد وبث فكر التكفير بين العرب والمسلمين، وقد كانت النتيجة مبهرة جدا على صعيد آلاف التفجيرات، وآلة القتل التكفيري التي ابتلى بها العالم الإسلامي والعربي .
لم يسلم أحد إلا ما رحم ربي من دخول هذه الأفكار السامة إلى رأسه وتأثره بها في سلوكه وحياته وقراراته، لدرجة اختلاف الزوج والزوجة فيما بينهما، فقد أصبح التشدد فكرا سائدا بين الأسرة الواحدة والبيت الواحد، ولا تزال نار التكفير تستعر تحت الرماد، لأن بعض الإعلام لا يزال مستمرا في زيادة شرها .
لقد صنعت حسابات وسائل التواصل والقنوات الفضائية وغرف الموك، بروبوغاندات جاهزة، تلبّسها ناس كثر في العالم العربي، وغسلت أدمغة الملايين منا.
الآن الذكاء الاصطناعي، سيقفز خطوة أكبر لتشكيل الوعي كاملا، والقناعات والأفكار، فقد صرنا نشهد مدى اعتماد الناس على خلاصات وتحليلات الذكاء الاصطناعي وكأنها قرآن مقدس، وينقلونها للآخرين كمعرفة محايدة وموضوعية، وهناك حماس كبير بين الكبار قبل الصغار لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتبني تحليلاته ووجهات نظره في قضايا مصيرية وخطيرة .
صرنا ننسى بديهية صغيرة، وهي أن معركة خطف وعي الإنسان العربي وتشكيله حسب رغبة البعض، هي بداية الضياع لنا، وبداية نهايتنا، فنحن الآن نعيش واحدا من أخطر الصراعات التي يراد بها ابتلاع ما تبقى من مقدرات وثروات الشعوب والدول، والسيطرة النهائية عليها، وتحت عناوين دينية براقة وخداعة.
محرك بحث جوجل أصبح محللا ذكيا، ويتم تحديثه كل دقيقة، ويتم تلقيمه بمعلومات خاطئة كثيرة تنسجم مع توجهات السيطرة والاستحواذ، وأوضح مثال في إجاباته عندما نسأله عن الكيان الصهيوني، رأس الحربة للسيطرة على العالم ومصادرة مقدراته، وما خفي أعظم مما يشكل وعينا رويدا رويدا بهدوء ولطف كالسم في العسل.