فاروق جعفر: الزمالك لم يستفيد من الصفقات الجديدة.. وهذه رسالتي إلى حسين لبيب
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف فاروق جعفر نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك السابق، عن رأيه في الصفقات الجديدة للفارس الأبيض، كما وجه رسالة قوية إلى حسين لبيب رئيس النادي.
فاروق جعفر يكشف عن رأيه في صفقات الزمالك الجديدةوأكد فاروق جعفر في تصريحات له عبر برنامج "رقم 10" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري::" الزمالك تعاقد مع صفقات لم يستفد منها في شيء، وفي الوقت ذاته ترك أبناء النادي يرحلون".
وأضاف: "أنا زعلان ومتضايق مما حدث مع سيف جعفر في الزمالك، أنا ابن النادي ولدي تاريخ مشرف مع النادي".
كما أوضح فاروق جعفر، عند سؤاله: "هل لو كان أحد غاضبا من حمادة إمام وهو عضو مجلس إدارة أو وكيل النادي، يقدر يقعد حازم ابنه على دكة البدلاء؟، هذا مستحيل يحدث".
وأشار فاروق جعفر حديثه: "هناك أمر في منتهى الخطورة الناس الموجودين في مجلس إدارة الزمالك لم يمارسوا كرة القدم، هناك عبدالواحد السيد وحسين السيد وأحمد سليمان وهم حراس مرمى ولم يلعبوا كرة قدم، هي اسمها كرة قدم وليس كرة يد أو كرة حارس مرمى".
ثم أستكمل فاروق جعفر: "هل لو كان أحد غاضبا من حمادة إمام وهو عضو مجلس إدارة أو وكيل النادي، يقدر يقعد حازم ابنه على دكة البدلاء؟، هذا مستحيل يحدث".
واستدرك: "أقول لحسين لبيب عيب، وما يحدث في الزمالك مع نجلي سيف (مينفعش يحصل)، والكرسي مش دايم لحد".
كما تابع: "قولت لأحمد سليمان لو ابنك كان موجود في الملعب هتعمل معاه كدة".
واكمل فاروق جعفر: "سيد عبدالله ويوسف أسامة نبيه وسيف جعفر هم الذين قادوا الزمالك للتتويج في الدوري مع فيريرا، وهم أبناء النادي".
ثم اختتم: "محمد عواد كان يحصل على 17 و18 مليون جنيه، بينما هؤلاء اللاعبين أبناء النادي كانوا يتقاضون 800 ألف جنيه، وبالنسبة لي لم أتحدث عن الفلوس وكان الأهم أن يثبت سيف نفسه لأنه لاعب جيد".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأزهر: استحضار الأحزان مرهق للنفس فاحرص على ما ينفعك واستعن بالله
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، من التفكير فيما مضى واستحضار ما يجدد الأحزان لأنه شاق على النفس البشرية ويجعل الإنسان فى صراع داخلي.
وقال الأزهر للفتوى: “إن إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمر شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه”.
واستدل بما جاء عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضّعِيفِ، وَفِي كُلِّ خَيْرُ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَز..». أخرجه مسلم.
وعلاج الضيق والهم بالقرآن من الأمور التي كشف عنها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف الأسبق، خلال خواطره الإيمانية حول كتاب الله تبارك وتعالى، حيث يقول: “يجب على المسلم حين يقرأ القرآن الكريم أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة”.
ولفت “الشعراوي” في حديث له إلى أن هناك 4 أسرار في القرآن قد استنبطها الإمام جعفر الصادق، تزيل ما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها، منها لمن يريد الدنيا وزينتها، ومن يشعر بالغم، ولمن يخاف، ولمن مُكر به.
وأشار إلى أن الإمام الصادق قال في وصفه علاجا لمن يخاف: عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله تعالى “حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ” والشاهد فى هذا قوله فيما بعد إنني سمعت الله عقبها يقول “فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ”، مشدداً : "انظروا إلى شدة صفاء الإمام جعفر فى استقبال كلام ربه حينما قال" فإني سمعت الله عقبها يقول" كأن الله يتكلم مع أنه كان يسمع من قارئ أو يقرأ هو، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن".
ونوه الشعراوي إلى أنه بذلك قد أعطى سيدنا جعفر وصفة للخوف الذى يعترى الإنسان، لأن كل ما يخيفك دون قوة الله، وما دام كل ما يخيفك دون قوة الله فأنت قولت حسبنا الله ونعم الوكيل فى مواجهة ما يخيفنى، موضحاً أن الخوف هو قلق النفس من شيء تعرف مصدره.
وفي وصفة لعلاج من يشعر بالغم، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى"لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ” وتلك ليست خصوصية له بل “وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”، موضحا أن الغم كآبة النفس من أمر قد لا تعرف مصدره فهو عملية معقدة نفسية.
ولمن مكر به، قال الإمام جعفر الصادق: "وعجبت لمن مكر به -أي كاد الناس له، والإنسان لا يقوى على مواجهة كيد الناس وائتمارهم فيفزع إلى رب الناس- ولم يفزع إلى قول الله تعالى “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”، فإنى سمعت الله بعقبها يقول “فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا”.
وفي وصفة لمن يريد الدنيا وزينتها، قال الإمام جعفر الصادق: وعجبت لمن طلب الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قول الله “مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”، فإني سمعت الله بعقبها يقول “إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ”.
وشدد وزير الأوقاف الأسبق، على أن هذه وصفات أربعة لما يعترى النفس الإنسانية من أشياء قد تفسد عليها حياتها وتكدر عليها صفاءها.