وزير الصحة: نقل التبعية الفنية لكافة أقسام التغذية العلاجية وخدمات الإطعام في المستشفيات والمراكز الصحية إلى إدارة التغذية والإطعام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي، قرارًا وزاريًا يقضي بنقل التبعية الفنية لكافة أقسام التغذية العلاجية وخدمات الإطعام في المستشفيات والمراكز الصحية إلى إدارة التغذية والإطعام.
وذكرت وزارة الصحة في بيان لها، إن هذا القرار يهدف إلى تحقيق مستوى موحد ومتجانس من الرعاية التغذوية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة، حيث يساهم توحيد التبعية الفنية في تعزيز الالتزام بالإجراءات والمعايير الفنية المتبعة، ويضمن تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في خدمات الإطعام المقدمة للمرضى والعاملين في القطاع الصحي.
وتابعت: كما يسهم القرار في تحسين مستوى الرقابة والإشراف على أقسام التغذية العلاجية وخدمات الإطعام، مما يعزز الكفاءة التشغيلية لهذه الأقسام، وتوفير الدعم الفني المستمر للكوادر المتخصصة، بما يضمن خدمات تغذوية عالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الصحية الحديثة، والتطورات الطبية في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الإدارية والفنية التطويرية، التي تتبناها وزارة الصحة، وتهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وضمان الاستجابة الفعالة لمتطلبات المواطنين الصحية.
المصدر وزارة الصحة الوسومإدارة التغذية وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إدارة التغذية وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
حملة كبرى لإصحاح البيئة بالخرطوم وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية
الحملة انطلقت من مركز صحي القوز بمحلية الخرطوم، بدعم لوجستي من منظمة نفير التي وفرت (200) طلمبة رش، في إطار دعم الجهود الميدانية لتنظيف الأحياء ومكافحة نواقل الأمراض.
الخرطوم: التغيير
أطلقت وزارة الصحة بولاية الخرطوم صباح اليوم السبت الحملة الكبرى لإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض، في مبادرة تقودها الإدارة العامة للمنظمات والشراكات، وبالتعاون مع لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية ومنظمة نفير الخيرية، تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع”، وبرعاية والي ولاية الخرطوم.
وانطلقت الحملة من مركز صحي القوز بمحلية الخرطوم، بدعم لوجستي من منظمة نفير التي وفرت (200) طلمبة رش، في إطار دعم الجهود الميدانية لتنظيف الأحياء ومكافحة نواقل الأمراض.
وأكد مدير عام وزارة الصحة، فتح الرحمن محمد الأمين، أن الحملة تمثل خطوة محورية في إعادة الإعمار واستدامة جهود إصحاح البيئة، مشددًا على أهمية إشراك المقاومة الشعبية ومكونات المجتمع المدني في تنفيذ هذه المهام.
وأضاف أن النظام الصحي بالولاية يشهد استقرارًا نسبيًا، رغم ظروف الحرب، مشيرًا إلى أن الوزارة تمكنت من تزويد المستشفيات العاملة بأجهزة طبية لم تكن متاحة قبل اندلاع الحرب.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، الأستاذ عبد المنعم البشير، إلى أن الحملة بدأت من الجهة الغربية لمحلية الخرطوم بمنطقة القوز، وستواصل في اليوم الثاني نحو شرق الخرطوم، وتغطي وسط الخرطوم في اليوم الثالث.
وأكد أن المراكز الصحية بالمحلية تعمل حاليًا بنسبة 50%، معربًا عن أمله في أن تعود إلى طاقتها الكاملة بعد انتظام الكوادر الصحية منذ منتصف يونيو. كما دعا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في جهود إعادة الحياة الطبيعية للمحلية عبر دعم حملات إصحاح البيئة.
تأتي هذه الحملة في ظل ظروف صحية وبيئية بالغة التعقيد تشهدها ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث أدت المواجهات المسلحة إلى تدهور كبير في البنية التحتية الصحية وانهيار خدمات النظافة والإصحاح البيئي في العديد من المناطق، مما فاقم من انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة.
وفي ظل هذا الواقع، تسعى وزارة الصحة وشركاؤها إلى استعادة الخدمات الأساسية تدريجياً، عبر حملات ميدانية تشاركية تسندها منظمات مدنية في محاولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وضمان صحة المواطنين في الولاية المنكوبة.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمراض والأوبئة صحة الخرطوم