بعملية إطلاق نار بطولية.. مصرع ضابط صهيوني وإصابة 5 آخرين في أسدود المحتلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../ لقي ضابط في قوات العدو الصهيوني مصرعه وأصيب 5 آخرون بجروح – اليوم الثلاثاء- بعملية إطلاق نار، استشهد منفذها في اسدود جنوب فلسطين المحتلة.
ووفق وسائل إعلام العدو فإنّ عملية إطلاق النار بدأت في منطقة “نير غاليم” وانتقل منفذ العملية بعدها إلى منطقة “مفرق يفني” في “الشارع رقم 4” في أسدود، وارتقى منفذ عملية إطلاق النار، ودفعت قوات العدو بمزيدٍ من القوات إلى منطقة “نير غليم” قرب مدينة أسدود.
واعترفت هيئة الإسعاف الصهيونية بمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق النار قرب أسدود.
فيما أقرت إذاعة قوات العدو بإصابة 3 صهاينة في إطلاق نار في موقعين قرب أسدود.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بمطاردة شخص آخر يعتقد أنه وجد في موقع العملية قرب أسدود.
وتصاعدت العمليات الفلسطينية، في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية وداخل الأراضي المحتلة عام 48، كرد على المجازر الدامية وحرب الإبادة الوحشية التي يرتكبها العدو منذ أكثر من عام في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.
وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».
وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.
وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.
ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.