اختتام أعمال المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بـ65 اتفاقية تخطت قيمتها 16 مليار ريال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بتوقيع أكثر من 65 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تجاوزت 16 مليار ريال، اختُتمت أمس أعمال النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024، الذي نظمته وزارة النقل والخدمات اللوجستية في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر.
كما شهد المنتدى، الذي افتتحه وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشاركة أكثر من 130 من خبراء وقادة قطاع النقل والخدمات اللوجستية العالمية، وحضور 13 ألف زائر.
وقد شهد المنتدى الإعلان عن مبادرات منح دراسية وتدريبية جديدة؛ إذ أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن اتفاقيات ضمن مسار “واعد” أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية.
وقد شكل المنتدى منصة عالمية لمناقشة الفرص المتاحة والتحديات لخلق قطاع مستدام، من خلال توحيد شركاء منظومة القطاع اللوجستي لتعزيز كفاءته ومرونته واستدامته.
وأوصى المشاركون في ختام فعاليات المنتدى بضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه سلاسل الإمداد؛ لضمان حرية الملاحة البحرية وسلامتها، وتدفق الشحن البحري والجوي والسككي والبري دون انقطاع، كما دعوا إلى تشجيع الحكومات والقطاع الخاص على زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية اللوجستية، بما تشمله من السكك الحديدية والموانئ المتقدمة والمطارات والطرق، مع التركيز على المشاريع التي تربط بين جنوب آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل والخدمات اللوجستیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق فائضا تجاريا مع فرنسا بـ15,9 مليار درهم
كشف مكتب الصرف أن الميزان التجاري بين المغرب وفرنسا سجل فائضا لصالح المملكة بلغ 15,9 مليار درهم خلال سنة 2024، مقابل 11,9 مليار درهم سنة 2023، ما يعكس استمرار المنحى الإيجابي الذي يعرفه هذا الميزان منذ سنة 2017.
وجاء في التقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية أن فرنسا تواصل تعزيز موقعها كثاني شريك تجاري للمغرب، مشيراً إلى أن هذا الفائض يعود إلى نمو الصادرات المغربية نحو السوق الفرنسية بوتيرة أعلى من وتيرة الواردات.
وفي المقابل، لا يزال الميزان التجاري مع إسبانيا، الشريك التجاري الأول للمغرب، يسجل عجزاً هيكلياً، بلغ خلال سنة 2024 نحو 18,2 مليار درهم، نتيجة تفوق حجم الواردات على الصادرات المغربية.