وزير الدفاع الإسرائيلي: العمل في إيران قد يؤثر على أماكن أخرى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت اليوم الثلاثاء، مع اللجنة العسكرية العليا (اقتصاد الطوارئ)، لمناقشة الاستعدادات لإمكانية توسيع المعارك بين إيران وإسرائيل الحالية إلى حرب إقليمية، وتوسيع استعداد حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإعادة تأهيل المستوطنات الشمالية وتعزيزها.
وقال وزير الجيش الصهيوني في المناقشة: "هذا المنتدى مهم بشكل خاص في هذا الوقت، بعد أن أوقفنا هجومًا من قبل إيران التي أطلقت 200 صاروخ باليستي علينا قبل حوالي أسبوعين، ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة، و محاولة إيذاء الإسرائيليين والبنية التحتية دون رد فعل، سيكون الرد دقيقا ومؤلما ومفاجئا تجاه إيران”.
وأضاف: “على الرغم من أننا متمركزون في الشمال والجنوب، إلا أن معنى مثل هذا الإجراء يمكن أن يؤثر على أماكن أخرى أيضًا، وقد رأينا أمثلة على هذا الأمر. ليس لدينا أي مصلحة في فتح جبهات إضافية، أنا منخرط في إعداد النظام الأمني مع رئيس الأركان، والأمور تصل إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، الكل في المجمل نرى الأمور وجهاً لوجه في سياق ضرورة الرد وجوهر الرد”.
وزعم "قبل عام كنا عند نقطة منخفضة للغاية، واليوم نحن في وضع حيث قطعنا بشكل شبه كامل قدرة حماس على العمل كمنظمة، والوضع في حزب الله أصبح مماثلا في كثير من النواحي - إنه ليس بالأمر السهل".
وقال إن حزب الله أداة فعالة في أيدي إيران من أجل التحرك وإجبار إسرائيل على الدخول في ظروف صعبة”.
كما أشار الوزير الصهيوني إلى موعد عودة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم، وقال: نحن اليوم أمام واقع يتم فيه تهيئة الظروف من أجل العودة". بالنسبة لسكان الشمال، سيستغرق الأمر المزيد من الوقت، لكن العملية تتكشف. اليوم نحن في وضع مختلف تماما عما كنا مستعدين له في السيناريوهات الخطيرة والسبب في ذلك هو تصرفات الجيش الإسرائيلي - لا أقل ولا أكثر، بكل أسلحته، في كل أماكنه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي ايران حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيران وإسرائيل حرب إقليمية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد باستهداف القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل
نقلت شبكة "سي أن أن" الإمريكية، عن مسؤول إيراني كبير قوله إن إيران ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عن إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن "إيران تحتفظ بالحق في الرد بحزم على النظام الإسرائيلي".
قال الجيش الإسرائيلي إن فرق الإنقاذ والطوارئ تعمل في عدة مواقع بأنحاء إسرائيل، وردت منها تقارير عن سقوط صواريخ إيرانية.
من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس بانهيار مبانٍ بشكل كامل في تل أبيب جراء سقوط صواريخ إيرانية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم منظومات وصواريخ ذكية ذات دقة عالية في عملية "الوعد الصادق 3".
من جانبه قال لسان أحمد وحيدي القيادي البارز بالحرس الثوري الإيراني في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني إن بلاده ستواصل الرد على عدوان إسرائيل طالما رأت ذلك ضرورياً.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت دولة الاحتلال، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
ومساء الجمعة، بدأت إيران في الرد على العدوان الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل أكثر من 150 صاروخا باليستيا، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن إصابة 44 شخصا بينهم اثنان في حال الخطر، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني وفق إعلام عبري.
تصاعد أعمدة الدخان من قلب وزارة الدفاع الاسرائيلية في تل أبيب. وأكد إعلام إسرائيلي بانهيار مبان بشكل كامل في تل أبيب جراء الصواريخ الإيرانية.
كما أكدت فوكس نيوز أن أحد الصورايخ الإيرانية أصاب مبنى وزارة الحرب "الكرياه" في تل أبيب.