مقالات مشابهة هواوي تحدد يوم 22 من أكتوبر للإعلان عن HarmonyOS Next

‏42 دقيقة مضت

تركيا تخطط لبناء 12 مفاعلًا نوويًا.. وخطوة ضخمة في الطريق

‏ساعة واحدة مضت

رابط فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين Bank Of Khartoum تطبيق بنكك

‏ساعة واحدة مضت

هواتف Honor X5b وHonor X5b Plus تنطلق رسمياً

‏ساعة واحدة مضت

قناة تنة ورنة وكيفية استقبالها

‏ساعتين مضت

القنوات الناقلة مباراة الأردن وعمان .

. مواجهة الحسم والنشامي بالقوة الضاربة أمام الأحمر

‏ساعتين مضت

تواصل الطاقة المتجددة في البرتغال تقدمها بعد أن مثّلت نحو 83% من إنتاج الكهرباء خلال الأشهر الـ7 الأولى من عام 2024.

وارتفعت حصة الطاقة المتجددة من إجمالي توليد الكهرباء في البرتغال بنحو 14.2%، على أساس سنوي خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز من عام 2024، بحسب بيانات اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وجاءت الخطوات التي قطعها البلد الأوروبي نحو الطاقة الخضراء استكمالًا لنجاحات سجلتها في عام 2023، إذ شكّلت المصادر المتجددة 61% من استهلاك الكهرباء.

وتستهدف البرتغال رفع حصة الطاقة المتجددة إلى 85% من إنتاج الكهرباء بحلول 2030، مع توقعات بتعزيز هذا الهدف، بعد إحراز تقدم كبير في الكهرباء المتجددة.

ودعمت أوضاع الطقس جهود الطاقة المتجددة في البرتغال، مثل هطول الأمطار الذي عزز توليد الطاقة الكهرومائية بشكل أكبر، بالإضافة إلى الاستثمارات الضخمة في مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والكتلة الحيوية.

إنجازات الطاقة المتجددة في البرتغال

في عام 2023 زاد إنتاج الطاقة الكهرومائية في البرتغال بنسبة 70%، كما ارتفع توليد الطاقة الشمسية بنسبة 43% خلال العام نفسه.

وتظلّ طاقة الرياح مكونًا أساسيًا لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة في البرتغال، إذ تمثّل 25% من الإجمالي، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية الطاقة المتجددة البرتغالية.

وتعكس هذه المكاسب القدرة المتزايدة للبنية التحتية للطاقة المتجددة في البرتغال، بالإضافة إلى التزامها بالحد من بصمتها الكربونية؛ ما جعل البلاد ضمن أبرز دول أوروبا الخضراء، لتحتل المرتبة الرابعة بعد كلٍّ من: النرويج والنمسا والدنمارك.

كما تتماشى تلك المكاسب مع أهداف التحول في مجال الطاقة في البلاد الذي بدأته منذ عقود، وشهد إنجازًا كبيرًا في عام 2021 عندما أصبحت البرتغال واحدة من أوائل الدول الأوروبية التي توقفت عن توليد الكهرباء بالفحم.

مشروع طاقة متجددة في البرتغال – الصورة من The Nature Conservancyمكاسب اقتصادية

التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة في البرتغال لم يُفِد قطاع الكهرباء فحسب، وإنما أفاد البلاد اقتصاديًا.

ووفرت الطاقة المتجددة للبرتغال 1.95 مليار يورو (2.1 مليار دولار أميركي) من وارداتها من الوقود، و750 مليون يورو (818.1 مليون دولار أميركي) في تصاريح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عام 2023، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

*(اليورو = 1.09 دولارًا أميركيًا)

ولدى الاتحاد الأوروبي نظام لتداول الانبعاثات يحدد السعر لكل طن تصدره الشركات والمرافق؛ من أجل تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة البديلة.

وتمتلك البرتغال خبرة فنية قوية في قطاع الطاقة المتجددة، وتمكّنت من خفض تكاليف التشغيل وجعلها في نطاق تنافسي؛ ما يجذب مزيدًا من الاستثمارات للبلاد، خاصة من قبل الشركات التي تسعى لتحقيق الحياد الكربوني.

ومن المقرر أن يحقق قطاع الطاقة المتجددة في البرتغال مزيدًا من التقدم مستفيدًا من حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو (1.1 مليار دولار أميركي) أقرّتها المفوضية الأوروبية.

ويضع التزام البرتغال بالطاقة المتجددة البلاد في طليعة التحول الأخضر في أوروبا، ويقدم نموذجًا لما يمكن أن تحققه الدول من تطور في قطاع الطاقة النظيفة حينما يمتزج الابتكار بالاستثمار والسياسة معًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟

عمّان– يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلا إستراتيجيًا في ظل الجهود الرسمية الهادفة لتعزيز أمن الطاقة، حيث تعاني المملكة من عبء اقتصادي كبير بسبب قطاع الطاقة، إذ يستورد الأردن 76% من احتياجاته، مما يكلف الموازنة العامة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا، مما يزيد من الضغط على الميزانية العامة للدولة.

ويعاني قطاع الطاقة في الأردن من تحديات مثل ارتفاع أسعار النفط والغاز، مما يسهم في صعوبة تحقيق الاستقرار في هذا القطاع.

وفي هذا السياق، برز حقل غاز الريشة كمصدر واعد يحمل في طياته إمكانات كبيرة قد تُحدث تحوّلًا نوعيًا في معادلة الطاقة الأردنية، فقد كشفت أعمال التنقيب والتطوير الأخيرة عن احتياطيات غازية واعدة تشير إلى إمكانية رفع مستوى الإنتاج المحلي بشكل ملموس، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة.

حقل الريشة يُعد من أقدم الحقول الغازية في الأردن إذ تم اكتشافه لأول مرة في العام 1986 (مواقع التواصل) احتياطات واعدة من الغاز

تُعد منطقة الريشة، في محافظة المفرق شمالي شرق الأردن، وتحديدًا على الحدود مع العراق، واحدة من أبرز المناطق التي بدأت تكتسب اهتمامًا متزايدًا في قطاع الطاقة، لا سيما فيما يتعلق باحتياطاتها من الغاز الطبيعي. وشهد حقل غاز الريشة تطورات متباينة من حيث الإنتاج والاستكشاف، غير أن الأسابيع الأخيرة كشفت عن مؤشرات متقدمة تعزز من مكانته كمورد إستراتيجي للطاقة في الأردن والمنطقة.

يُعد حقل الريشة من أقدم الحقول الغازية في الأردن، إذ تم اكتشافه لأول مرة في العام 1986 بواسطة سلطة المصادر الطبيعية، وبدأ الإنتاج فيه عام 1989. وبحسب مصدر مسؤول في قطاع الطاقة للجزيرة نت، فإن الكميات المكتشفة في حقل الريشة تغطي احتياجات الأردن -في حال استخراجها- لمدة تصل إلى 80 عامًا.

وأكد المصدر -الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- أن الكميات المكتشفة تُعتبر تجارية، وقد تم الوصول إليها بسواعد أردنية خالصة، وستساعد الأردن على الاعتماد على الذات في مجال الغاز الطبيعي.

إعلان

وأظهر التوسع في الدراسات الجيولوجية واستخدام تقنيات حديثة في الحفر والاستكشاف -بحسب مراقبين- وجود مكامن غير مستغلة بعد، تُبشّر بإنتاج تجاري قابل للنمو. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على بعدها الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل البعد البيئي والتنموي، إذ يساهم الغاز الطبيعي في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التوجه نحو الطاقة النظيفة.

وأشارت ورقة سياسات صادرة عن منتدى الإستراتيجيات الأردني إلى أن تطوير حقل غاز الريشة يمكن أن يُحدث تحوّلًا اقتصاديًا كبيرًا، وبحلول عام 2030 من المتوقع أن يُلبّي الحقل أكثر من 60% من احتياجات الأردن من الغاز الطبيعي، مما قد يؤدي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات، وتقليص الاعتماد على واردات الطاقة.

وأشارت الورقة -التي اطلعت الجزيرة نت على تفاصيلها- إلى أن حقل الريشة يمتلك احتياطيات واعدة من الغاز الطبيعي، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية نحو 62 مليون قدم مكعب يوميًا، يُباع منها ما يتراوح بين 16 و20 مليون قدم مكعب فقط.

الأردن يعاني من عبء اقتصادي كبير بسبب قطاع الطاقة إذ يستورد 76% من احتياجاته (مواقع التواصل) الوصول للاكتفاء الذاتي

وحول الخطط المستقبلية، فقد أكد منتدى الإستراتيجيات أنها تستهدف رفع القدرة الإنتاجية للغاز الطبيعي إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. وبحسب الورقة، فإن تحقيق هذا الهدف سيمكّن الأردن من الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.

كما لفت المنتدى إلى أن إدارة حقل غاز الريشة بكفاءة وفعالية يمكن أن تتحوّل إلى رافعة إستراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز الصادرات ذات القيمة المضافة، وتوفير فرص عمل مستدامة، والمساهمة في تقليص العجز التجاري، علاوة على إسهامه في توليد إيرادات مالية إضافية لخزينة الدولة، تدعم تنفيذ الخطط التنموية وتوسيع القاعدة الإنتاجية.

إعلان

وفقًا لتقديرات وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، يبلغ متوسط احتياطي الغاز في حقل الريشة نحو 11.99 تريليون قدم مكعب، مع إمكانية استخراج نحو 4.675 تريليونات قدم مكعب، وهو ما يمثل نحو 39% من الاحتياطي الكلي. وتتراوح تقديرات الاحتياطي القابل للاستخراج بين 2.835 تريليون قدم مكعب كحد أدنى و6.35 تريليونات قدم مكعب كحد أقصى.

تتضمن خطة تطوير حقل الريشة حفر 80 بئرًا خلال 3 سنوات، بتمويل حكومي جزئي يبلغ 87 مليون دينار أردني، على أن يتم تمويل الباقي من إيرادات الغاز. وقد أطلقت شركة البترول الوطنية مناقصة لتأهيل مقاولين لحفر هذه الآبار بنظام "تسليم المفتاح".

وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة قد بحث مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي ربط حقل الريشة الغازي شمال شرقي الأردن بخط الغاز العربي، من خلال خط بطول 300 كيلومتر. واتفق الجانبان على عقد لقاءات فنية بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وشركة البترول المصرية العامة، بهدف التعاون في مجال استكشاف النفط والغاز في المناطق المفتوحة بالأردن، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.

عايش: الغاز المكتشف سيدفع الحكومة أكثر للاعتماد على الذات، وصولا إلى موازنات بدون عجز مالي (مواقع التوصل) أهمية إستراتيجية واستثمارية

توضح النقاط التالية الأهمية الإستراتيجية والاستثمارية لحقل الريشة وتأثيراته المباشرة على الاقتصاد الأردني وقطاع الطاقة:

يسهم حقل الريشة في تقليل اعتماد الأردن على واردات الغاز، التي كانت تشكل أكثر من 90% من احتياجاته. يدعم الحقل أمن الطاقة الوطني من خلال توفير مصدر محلي ومستدام للغاز الطبيعي. يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتحسين الميزان التجاري. يوفر فرص عمل ويسهم في تنمية المناطق المحيطة بالحقل.

بدوره، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن مشكلة الأردن الاقتصادية تتمثل في عدم توفر النفط والغاز وقلة الثروات الطبيعية الأخرى، مشيرًا في حديثه للجزيرة نت إلى أن فاتورة الطاقة تزيد سنويًا عن 7 مليارات دولار، إذ يتم تأمين احتياجاتنا النفطية ومن الغاز الطبيعي من مصادر مختلفة.

إعلان

وأشار إلى أن الوصول إلى الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي من حقل الريشة أمر أكده وزير الطاقة شخصيًا، والتجارب في الأردن تشير إلى أن مثل هذه التقييمات لا تكون دقيقة بشكل نهائي. وأضاف مستدركًا أن هذه الاحتياطيات المستكشفة من الغاز الطبيعي يمكن الاستفادة منها بالاعتماد على الكلفة والأسعار العالمية، مما يعني تحولًا اقتصاديًا وماليًا مهمًا للأردن، من ناحية التوفير في فاتورة الطاقة من النفط والغاز، وتخفيض كلف توليد الكهرباء، وتأمين احتياجات القطاع الصناعي والقطاعات الأخرى من الغاز لغايات توفير التيار الكهربائي.

وشدد عايش على ضرورة اعتماد الأردن على مصادر آمنة للطاقة كغاز الريشة، معللا ذلك بما قام به الجانب الإسرائيلي مؤخرًا بخفض صادرات الغاز إلى مصر، وبالتالي من الممكن فعل الشيء ذاته مع الأردن. وعليه، فمن الضروري التأكيد على أن الإعلان عن هذه الاكتشافات للغاز الطبيعي من حقل الريشة سيدفع الحكومة أكثر للاعتماد على الذات، وصولًا إلى موازنات بدون عجز مالي، وتسديد المديونية تدريجيًا بعد ذلك، وتقليل الاقتراض الداخلي والخارجي، وكذلك ارتفاع الإنفاق الرأسمالي وصولا إلى معدلات نمو تتناسب واحتياجات الأردن التنموية.

مقالات مشابهة

  • محطة واحدة تولد 1300 ميجاوات.. وزير الكهرباء يتفقد قلب الطاقة بالإسكندرية
  • بإشراف وزارة الطاقة ومتابعة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.. السعودية للكهرباء تعلن نجاح الخطة التشغيلية لحج 1446هـ
  • الكعبي معلقًا لمواجهة البرتغال وإسبانيا في أمم أوروبا
  • رونالدو يعرب عن ارتياحه قبل مواجهة البرتغال لإسبانيا في نهائي دوري أمم أوروبا
  • اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟
  • مدرب إسبانيا يؤكد أن مواجهة رونالدو «نعمة»!
  • فولر يرفض الحديث عن «نكسة كبيرة» لألمانيا!
  • الغاز يزاحم النفط.. دول الخليج في الصدارة عربياً باستخدامه لتوليد الكهرباء
  • تقرير بلغاري: تعاون ليبي-تركي لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024