بحب واحدة وأهلي رافضين أتزوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل يدعى محمد أبو أحمد، مفاده: "أنا بحب فتاة وأهلي مش عايزينها؟ هل أعمل أي شيء لأرضي أهلي وأقنعهم، أم أتزوج بدونهم؟"
وقال ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "لا تتزوج بدون موافقة أهلك، عليك أن تحاول النقاش معهم، لا يمكن أن نقول 'اذهب وتزوج واهتم بنفسك'، فهذا ليس صحيحًا، يجب أن تكون هناك علاقة طيبة معهم".
وأضاف: "حاول أن تفهم وجهة نظرهم، واقنعهم برفق، يمكنك أيضًا الاستعانة ببعض الأشخاص الذين يثقون بهم للتدخل وإقناعهم، هذا هو الأولى من أن تذهب وتتركهم ثم تشق طريقك وحدك، فهم قد ربوك وعلموك، وعليك أن تأخذ كلامهم بعين الاعتبار، وفي النهاية، حفاظًا على نفسيّة الأب والأم، يجب أن تحاول إرضاءهم وتقنعهم بصورة طيبة".
رسالة للشباب قبل الزواجوقال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن المأذون ليس له وكيل، ولذلك نطالب المواطنين والشباب المقبل على الزواج، في أي مكان، بالسؤال عن إثبات الشخصية للمأذون الذي يأتي لعقد الزواج.
وأضاف نقيب المأذونين الشرعيين، خلال تصريحات تلفزيونية، أن التأكد من شخصية المأذون أمر هام، معلقًا:" مفيش حاجة اسمها وكيل مأذون أو جاي مكان المأذون".
وأشار إلى أن هناك مشكلة كبيرة منتشرة وهي انتحال صفة مأذون، ونعاني من المنتحل صفة المأذون، والذي يسبب مشكلات في الشارع، وأن هناك عقود زواج تبرم من أشخاص ليس لهم صفة بعقود الزواج.
ولفت إلى أن أمس في محافظة الإسماعيلية تم القبض على شخص انتحل صفة مأذون، ومعه أوراق خاصة بعقود الزواج، وأن الشاب الذي كان سيتم عقده محبوس معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الزواج الحب رسالة للشباب قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين حول عدم تمكنه من ذبح العقيقة لأبنائه رغم مرور عدة سنوات، متسائلًا: هل عليه إثم؟
في إجابته، أوضح الشيخ كمال أن العقيقة ليست فرضًا وإنما سنة مؤكدة، سنّها النبي ﷺ، مشددًا على أن من لم يعق عن أولاده بسبب العجز المادي لا يحمل إثما، فالتكليف في الإسلام مرتبط بالقدرة.
وأضاف أمين الفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن العقيقة تذبح فرحا بالمولود، وقد ثبت أن النبي ﷺ عق عن حفيديه الحسن والحسين رضي الله عنهما، ما يدل على أهمية هذه السنّة، لما فيها من شكر لله وبركة للمولود.
وبين أن ترك العقيقة لا يترتب عليه ذنب أو وزر إذا كان السبب هو ضيق الحال أو تعذر الإمكانية، مؤكدًا أن الإسلام لا يُحمّل الإنسان ما لا يستطيع.
واختتم الشيخ كمال حديثه بالتأكيد على أن الشريعة مبنية على الرحمة والتيسير، داعيًا كل من لم يتمكن من تنفيذ العقيقة ألا يُثقل نفسه باللوم، فالله سبحانه وتعالى يعلم النية والظروف ويجازي العبد على قصده.
هل يجوز عمل عقيقة واحدة لـ 3 أطفال؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنه إذا رزق الإنسان بعدد من الأبناء وأراد تطبيق سنة العقيقة، فيجوز له أن يذبح عن كل طفل عقيقة مستقلة، أو أن يذبح ذبيحة واحدة كبيرة تجمع النية عن الجميع، بشرط أن تكون الذبيحة مستوفاة الشروط الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، خلال رده على سؤال بشأن العقيقة، أنه يمكن ذبح عجل واحد عن جميع الأطفال، على أن يكون العجل لا يقل عن 350 كيلو، أي بنفس شروط الأضحية من حيث السن والوزن والسلامة.
وأضاف أمين الإفتاء: "لو ظروفه لا تسمح إنه يذبح عجل أو يعمل عقيقة لكل واحد مرة واحدة، ممكن يعمل العقيقة على مراحل، يعني يذبح عن الأول، ولما تتيسر الأحوال يذبح عن الثاني، ثم الثالث، وهكذا"، مؤكدًا أنه لا مانع شرعًا من ذلك.
وأشار أمين الإفتاء إلى أنه لا يشترط الترتيب بين الأبناء في أداء العقيقة، قائلًا: "ممكن يبدأ بالطفل الثالث مثلًا، ثم يرجع يعمل عن الأول أو الثاني، مفيش ترتيب لازم".
وحول الفرق بين عقيقة الذكر والأنثى، أوضح أمين الإفتاء أن الأمر فيه سعة، فيجوز ذبح شاة واحدة للذكر، كما يجوز ذبح شاة واحدة للأنثى، ولا مانع في ذلك شرعًا، وهو ما ذهب إليه كثير من أهل العلم.