هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة ؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
هل يجب قراءة الفاتحة خلف الإمام ؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى لدار الإفتاء المصرية.
أوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن قراءة الفاتحة واجبة عند بعض الفقهاء منهم الشافعية، وعند الحنفية فاتحة الإمام تكفي، والأولى في هذه الحالة بالخروج من الخلاف بقراءتها بعد الإمام، وإن لم نستطع فالصلاة صحيحة ولا شيء فيها.
حكم عدم قراءة الفاتحة لإدراك الإمام
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن ذهب الانسان ليصلي فى المسجد، ولم يلحق الإمام في قراءة الفاتحة فهناك اختلاف في المذاهب حول هذه المسألة، حيث هناك من يقول إن قراءة الفاتحة ليست شرطًا للمأموم فى الصلاة، بينما هناك من يرى أن من فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام عليه قراءتها سريعًا.
وأضاف “عاشور"، خلال إجابته عن أسئلة المواطنين الواردة الى صفحة دار الإفتاء عبر البث المباشر قائلا: إن مذهب الشافعية يتمسك بحديث "لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب" سواء للإمام أو المأموم أو المنفرد فمن فاتته قراءة الفاتحة مع الإمام ففي هذه الحالة فعليه أن يقرأ الفاتحة سريعًا ثم يسمع الإمام فى السورة التى يقرأها، فيكون بذلك جمع بين المذاهب كلها".
حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية والجهرية
من جانبها قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه إذا دخل المسلم إلى صلاة الجماعة، وركع الإمام ولم يكن المصلي أكمل قراءة الفاتحة، فينبغي له أن يقطع القراءة ويكبر مع الإمام، مشيرة إلى أن الإمام يحملها عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام دار الإفتاء قراءة الفاتحة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: المرأة ترث أكثر من الرجل في حالات وقد تحجبه تمامًا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المرأة قد ترث أكثر من الرجل، بل وقد ترث وتقوم بحجبه تمامًا عن الميراث، موضحًا أن مسألة "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا تُطبق إلا في أربع حالات فقط من جملة مسائل الميراث.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول رجل توفي وترك: "بنت، وأخت شقيقة، وأخوين لأب"، أن في هذه الحالة: البنت ترث النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود من يعصبها، والأخت الشقيقة ترث الباقي تعصيبًا، لأنها مع البنت تُعامل كالأخ الشقيق، والأخوان لأب لا يرثان، لأن الأخت الشقيقة أقوى في القرابة، فتحجبهما بالكامل.
الإفتاء تحدد شرطا واحدا لمغفرة جميع الذنوب مهما عظمت
حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
كيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعي
ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الناس تظن أن المرأة دائمًا ترث أقل من الرجل، وهذا غير صحيح، في هذه المسألة مثلًا، الأنثيان (البنت والأخت الشقيقة) ورثتا بالكامل، بينما الذكران (الأخوان لأب) لم يرثا شيئًا".
وتابع فخر شارحًا بمثال آخر: "لو عندنا بنت وأخت شقيقة وزوج، فالزوج يرث الربع لوجود فرع وارث، والبنت ترث النصف، وتكمل الأخت الشقيقة الربع الباقي تعصيبًا. هنا البنت ورثت أكثر من الزوج، والأخت الشقيقة ورثت مثله تمامًا".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن مبدأ "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا يُطبَّق إلا في أربع مسائل فقط، وهي: الابن مع البنت، وابن الابن مع بنت الابن، والأخ الشقيق مع الأخت الشقيقة، والأخ لأب مع الأخت لأب، لافتا إلى أنه ما عدا ذلك من مسائل المواريث، فيرث الذكر مثل الأنثى، أو قد ترث الأنثى أكثر، بل أحيانًا ترث الأنثى فقط دون الذكر، كما في حالة الأخت الشقيقة تحجب الأخ لأب.