مقررة أممية تستنكر دفاع ألمانيا عن قصف "إسرائيل" أماكن نزوح مدنيي غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صفا
استنكرت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الثلاثاء، دفاع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، عن قصف "إسرائيل" أماكن نزوح المدنيين الفلسطينيين بغزة، محذرة من التداعيات القانونية لدعم دولة ترتكب جرائم دولية.
وأعربت المقررة الأممية عن قلقها في منشور على منصة "إكس"، بشأن موقف ألمانيا تجاه "إسرائيل" وفلسطين و"عواقبه الخطيرة.
وقالت ألبانيز في منشورها: "يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات "إسرائيل" في غزة وأماكن أخرى"، مؤكدة "يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر".
وأضافت ألبانيز: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضاً عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة".
ولاقت كلمة بيربوك في الجلسة التي عقدت في الجمعية الاتحادية الألمانية في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى للهجمات الإسرائيلية التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على قطاع غزة، ردود فعل واسعة النطاق.
وقالت الوزيرة الألمانية في الجلسة "الدفاع عن النفس يعني بالطبع تدمير الإرهابيين، وليس مهاجمتهم فقط"، زاعمة أن حماس تختبئ في التجمعات المدنية والمدارس".
وأضافت "لهذا السبب أوضحت للأمم المتحدة أن المناطق المدنية قد تفقد أيضاً وضعها المحمي بسبب إساءة استخدامها من قبل الإرهابيين".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ أكثر من عام حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المانيا مقررة اممية قصف اسرائيلي قصف مدنيين غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي
الخليل - صفا
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل متكرر، وأكثر من مرة يوميًا، أمام المصلين، في وقت يقوم فيه الاحتلال بفتح أبواب الحرم أمام المستوطنين .
كما أدانت الوزارة استهداف طواقم العاملين في الحرم الإبراهيمي، والتضييق عليهم أثناء قيامهم بواجباتهم، وعرقلة عملهم اليومي، في محاولة لإضعاف دورهم والضغط عليهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل اعتداءً مباشرًا على صلاحيات الأوقاف وخرقًا واضحًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت الأوقاف أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على المصلين والحد من وصولهم إلى الحرم، وفرض واقع جديد عليه .