أستاذ بجامعة الملك سعود: السعودية ترى في مصر قوة عربية مؤثرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد منيف الملافخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، أن المملكة العربية السعودية تعتبر مصر قوة عربية ذات تأثير كبير في مجريات الأحداث الإقليمية والدولية.
وأوضح أن مصر بفضل تاريخها وحضارتها العريقة ودورها السياسي المتجذر، تظل ركيزة أساسية في المنطقة العربية.
. تفاصيل
وأشار الملافخ، وخلال مداخلة في برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "MBC مصر"، إلى أن مصر قد شهدت في فترة من الفترات تراجعًا نسبيًا في دورها السياسي بسبب ظروفها الداخلية الخاصة، إلا أن هذا التراجع كان مؤقتًا.
فقد عادت مصر اليوم لتلعب دورًا أكثر تفاعلاً وتأثيرًا على الساحة السياسية، وأصبحت محورًا للعديد من الأحداث السياسية الإقليمية.
وأضاف الملافخ أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر تستند إلى أسس متينة من التعاون والتفاهم المشترك بشأن العديد من القضايا الإقليمية، مؤكدًا أن الدور المصري حيوي في استقرار المنطقة، وأن القيادة السعودية تُدرك جيدًا أهمية استمرار هذا الدور وتعزيزه في المستقبل.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المملكة تنظر بعين الاحترام والتقدير لمصر كدولة كبيرة، ليس فقط بحكم حجمها أو عدد سكانها، ولكن لدورها الحضاري والسياسي الممتد عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية مصر الأحداث الإقليمية السعودية
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.