السفير عبد العزيز المطر: العلاقات المصرية السعودية لها تاريخا طويلا من التعاون وجذورا في عمق التاريخ
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد السفير عبدالعزيز المطر، مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للقاهرة، تأتي في توقيت هام، وفي ظل تغيرات تفرض نفسها علي الساحة العربية.
وقال السفير المطر في تصريحات صحفية إن الزيارة ستعزز آفاق التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بما يحقق مصالح الشعبين والأمتين العربية والإسلامية، فضلا عن أنها فرصة للتطرق للملفات المشتركة وتوحيد الرؤى بشأنها، مؤكدا أن الزيارة تمثل أهمية قصوى في بحث سبل الحفاظ على الأمن القومي العربي والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة ومدى أثرها على المنطقة، وتعزيز العلاقات للشراكة بين البلدين في كافة مجالات التعاون الثنائي.
كما أشاد السفير المطر بالعلاقات المصرية السعودية، مؤكدا أن لها تاريخا طويلا من التعاون وجذورا ضاربة في عمق التاريخ، وساهمت مع خمس دول عربية أخرى في تأسيس جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن العلاقات المصرية السعودية بلغت أعلى مستوياتها في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
علاقات تاريخية
وأوضح أن العلاقات بين البلدين تعززت بقوة خلال التاريخ الحديث، حيث دعمت السعودية مصر ضد العدوان الثلاثي، كما ساهمت الجهود المصرية في تقوية مواقف دول الخليج لتعزيز سيطرتها على ثرواتها النفطية، منوها بالتضامن العربي لمصر في حرب أكتوبر 1973، ودور ودعم المملكة بشكل خاص.
وقال إن الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز كان له دور كبير، حيث وقف بجانب مصر في تلك الحرب، وكان قراره التاريخي بوقف إمداد النفط للغرب داعما للمعركة، موضحا أن القرار كان بمثابة ضربة قوية فتحت الطريق للنصر، ومؤكدا أن المملكة لعبت دورا قيادياً في تقوية الموقف العربي، ومسارعة القوى الغربية للعمل على حل الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية السفير عبد العزيز المطر الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية
روما: «الخليج»
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، على هامش المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، المنعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي.
وحضر اللقاء، الدكتور علي راشد النعيمي وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
تبادل الزيارات
تم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تتسم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية بالصداقة والشراكة التي تقوم على أسس التفاهم على الصعيد السياسي والاقتصادي والحضاري في ظل دعم ورعاية من كلا القيادتين الحكيمتين للبلدين، وكذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى والحرص على تعزيزها المشترك في كافة المجالات.
وفي بداية اللقاء، رحب صقر غباش برئيس مجلس الشيوخ المكسيكي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُجسّد الحرص المشترك بين الجانبين على تعزيز التعاون البرلماني البنّاء، وتبادل الخبرات والتجارب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان يُشكّل منصة دولية مهمة لتعزيز قيم التفاهم المتبادل والتعايش السلمي، وتبادل الرؤى حول دور البرلمانات في ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح والسلام بين الشعوب.
موقف الإمارات
أكد غباش، أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية، وأن مواقف دولة الإمارات تنطلق من التزام راسخ بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الدولتين في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
ولفت إلى أهمية أن يسهم التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان المكسيكي في دعم الجهود الرامية إلى تهيئة بيئة استثمارية وتجارية محفزة بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
من جانبه، استعرض خيراردو فرنانديز نورونيا، رؤيته حول الأوضاع الدولية الراهنة، مؤكداً أن هذه المرحلة الاستثنائية تفرض ضرورة بناء شراكات استراتيجية، ومنها تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.