تحالف إنقاذ الأرواح” يدعو الأطراف السودانية لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً افتراضياً لمناقشة تصعيد الصراع، وتدهور الوضع الإنساني بالسودان..
التغيير: الخرطوم
حثّت مجموعة متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان، الأطراف السودانية على تحسين وتعزيز الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء البلاد، ومعالجة مسألة حماية المدنيين.
وعبرت المجموعة عبر بيان الثلاثاء، عن تفاؤلها بزيارة الاتحاد الأفريقي إلى بورتسودان، وترقبها لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها.
وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً افتراضياً لمناقشة تصعيد الصراع، وتدهور الوضع الإنساني بالسودان.
ودعا بيان صادر عنها، الثلاثاء، مجلس في السودان، لتمديد اتفاق فتح معبر أدري الحدودي لتسليم المساعدات الإنسانية لأجل غير مسمى، مشيراً إلى مرور آلاف الأطنان من المساعدات عبره.
وشدّدت المجموعة على وجوب اتخاذ القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خطوات لضمان سلامة وحماية العاملين بالمنظمات الصحية والإنسانية في الخطوط الأمامية، مع مطالبتهم بخفض الصراع والتصعيد، وتسهيل وقف الأعمال العدائية، بما يمكّن حرية الحركة.
وأشاد الأعضاء بالعمل الشجاع للمتطوعين المحليين وشبكات الاستجابة، منوّهين بترشيح غرفة الاستجابة السودانية الطارئة بالخطوط الأمامية لجائزة نوبل للسلام، التي تعد إشارة مهمة في ضوء عملهم الحاسم.
وحثّوا الأطراف المتحاربة على تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية، التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الانسانية الفاعلة الأخرى، من جنوب السودان كبداية، فيما يتم حلّ المشكلات الفنية المتعلقة بالطيران من داخل البلاد.
ودعت المجموعة إلى إنشاء آلية لتجنب الصراع والتنبيه؛ بهدف ضمان سلامة وأمن الطائرات، والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان معبر أدرى الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدرى الحدودي
إقرأ أيضاً:
ستارمر يدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.. لا توصف ولا يمكن تبريرها
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المعاناة والمجاعة اللتين تشهدهما غزة كارثة إنسانية "لا توصف ولا يمكن تبريرها"، داعيا "إسرائيل" إلى السماح فورا بدخول المساعدات إلى القطاع.
وقال ستارمر في بيان له الخميس: إن حالة "المعاناة والمجاعة اللتان تشهدهما غزة لا يمكن وصفها أو تبريرها. ورغم خطورة الوضع منذ فترة، فإنه (تفاقم) إلى مستويات لم يسبق لها مثيل ويستمر في التدهور. نشهد كارثة إنسانية".
وكشف أنه "سيجري اتصالا عاجلا مع شركائه من فرنسا وألمانيا يوم الجمعة لمناقشة ما يمكن فعله لوقف القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجونه بشدة"، مؤكدا أنه "كارثة إنسانية لا توصف ولا يمكن تبريرها".
وأضاف، في إشارة إلى فرنسا وألمانيا، "إننا جميعا متفقون على الحاجة الملحة لأن تغير إسرائيل مسارها وتسمح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة دون تأخير".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 100 شخص استشهدوا بسبب الجوع، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت أكثر من 100 منظمة، من بينها ميرسي كوربس والمجلس النرويجي للاجئين وريفيوجيز إنترناشونال، إن المجاعة الجماعية تنتشر في غزة بينما تنتظر أطنان من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى خارج القطاع مباشرة.
وتدعي "إسرائيل"، التي قطعت جميع الإمدادات عن غزة في بداية آذار/ مارس ثم أعادت السماح بدخولها وفق قيود جديدة في أيار/ مايو، أنها "ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يجب أن تتحكم فيها لمنع وصولها إلى المسلحين".
وقال ستارمر إنه يدعم الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف "وقف إطلاق النار سيضعنا على طريق يفضي للاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين"، موضحا أن وقف إطلاق النار في غزة سيمهد الطريق للاعتراف بدولة فلسطين والتوصل إلى حل الدولتين.
وقال ستارمر: "الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار سيضعنا على الطريق نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين".
ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.