المشدد 7 سنوات لعصابة سرقة الهواتف المحمولة بالساحل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة تشكيل عصابي بالسجن المشدد 7 سنوات، لاتهامهم بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بمنطقة الساحل.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الساحل، يفيد بورود عدة بلاغات من المواطنين بسرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف، وبالفحص وإجراء التحريات ومن خلال جمع المعلومات تم التوصل إلى هوية المتهمين حيث تبين أنهما عاطلين كونا تشكيلًا عصابيًا فيما بينهما لسرقة هواتف المواطنين.
وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بتكوين تشكيل عصابي واستخدام دراجة نارية في خطف الهواتف المحمولة، كما اتعرفا بارتكاب 3 وقائع سرقة، وبإرشادهما تم ضبط كافة المسروقات داخل محل سكن أحدهما وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.
كما قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة عامل بالسجن المشدد 7 سنوات، لاتهامه بالشروع في قتل نجل عمه لخلافات بينهما بمنطقة المرج.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارًا من مباحث قسم شرطة المرج، يفيد بورود بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بنشوب مشاجرة بين عامل ونجل عمه بسبب خلافات بينهما، أطلق خلالها الأول طلقات من سلاح "خرطوش" ما أسفر عن إصابة الأخير وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات بينه وبين المجني عليه، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأمرت بحبس المتهم، فيما استمعت لأقوال شهود العيان وكذلك استمعت لأقوال المتهم فور تحسن حالته الصحية، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة، وفور الإنتهاء من التحقيقات أمرت بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
وفي سياق آخر أصيب أحد الأشخاص بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق بمدينة 6 أكتوبر، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من الخدمات المعنية على الطريق فى مدينة 6 أكتوبر، يفيد بوقوع حادث تصادم وإصابة شخص، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وبالفحص تبين أنه أثناء عبور شخص للطريق صدمته سيارة مسرعة ما أسفرعن إصابته بكسور وكدمات، وتم نقله إلى المستشفى، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مالك السيارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة تشكيل عصابى سرقة الهواتف المحمولة سرقة منطقة الساحل مديرية أمن القاهرة قسم شرطة الساحل سرقة الهواتف المحمولة بأسلوب الخطف الهواتف المحمولة الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.
وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.
كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام.
وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.
ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.
وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.
وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.
وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.
وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.
وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.
واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري