أزهري: ميزان الحلال والحرام في الغناء يكون بالكلمات التي تقال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وجه الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، رسالة لـ الفنان عمر كمال، أو أي فنان يكون شاكك في أموال هل حلال أم حرام قائلا :" من الممكن أن تعالج المرضى، وتقوم ببناء المستشفيات من الأموال التي حصلت عليها من الغناء ".
وأضاف عالم الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يطالب بتقديم فن راقي من أجل تقدم المجتمع، وأن كل شخص سيحاسب على ما قدمه، وأن الدنيا محل، ولحظة الخروج ستحاسب.
وأشار إلى أنه ما يقوله مجرد نصيحة لله، وأن الحكم النهائي لله، وأنه يحكم بالظاهر، ولله قولا آخر، فالتوبة نصوحة.
ولفت إلى أنه يستمع للأغاني القديمة، ويستمع لأم كلثوم، والفن الهادف، والغناء أصله شعر، فهناك أغاني حلال وأغاني حرام، وأن المطربين أكثر من العلماء.
وأشار إلى أن ميزان الحلال والحرام في الغناء يكون بالكلمات التي تقال في الأغاني، وأن الأغاني الصحية التي تحافظ على الأسرة، وليست الأغاني التي تثير المشاعر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: للجنة درجات .. ودار الشهداء أعلى من المقربين وأصحاب اليمين
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الجنة ليست درجة واحدة، بل مراتب متعددة، لكل منها مقامها ومنزلتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وضّح هذا التفاضل في سورة الرحمن، حيث قال الله تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"، ثم قال: "ومن دونهما جنتان".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن الجنتين الأوليين هما للمقربين، أصحاب الهمة العالية الذين خافوا مقام الله وسارعوا بالخيرات، بينما الجنتين الأدنى درجة هما لأصحاب اليمين، الذين آمنوا بالله وأدوا الطاعات ولكنهم خلطوا عملًا صالحًا بآخر سيئًا، ومع ذلك غلبت حسناتهم سيئاتهم.
وأكد أن أعلى من هاتين الدارين، هناك دار الشهداء، دار الرفيق الأعلى، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: "فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا"، مشيرًا إلى أن دار الشهداء ليست لعامة المؤمنين، بل هي مقام عالٍ لأهل البلاء والصبر والبذل في سبيل الله.
وأشار إلى رحلة الرؤيا التي رآها النبي ﷺ، والتي طاف فيها الملكان جبريل وميكائيل معه ليريه مشاهد من أحوال العصاة والمؤمنين في القبور، ومقامات الناس في الجنة، حيث تجلت مشاهد الكلمة الطيبة "لا إله إلا الله" وما تقود إليه من نعيم أبدي.
وأضاف: "لم يُعرّف الملَكان نفسيهما للنبي ﷺ في بداية الرحلة لحكمة بليغة، وهي منع أدلال المحبة، فلو عرف أن الذي يصاحبه هو جبريل أو ميكائيل منذ البداية، لسألهم وألح عليهم في التفسير، مما قد يخرج عن مقصد الرحلة وتأملاتها"، مشيرًا إلى أن النبي له أدلال على الملائكة بحكم قربه منهم ومحبته لهم، ولهذا أجّلا التعريف بنفسيهما إلى نهاية الرؤيا لتظل حالة الخشوع والهيبة حاضرة في كل مشهد من المشاهد، وهو ما يعكس أسلوبًا راقيًا في التربية والتعليم الرباني.