برنامج وتشهير عبر السوشيال.. هالة صدقي ومساعدتها| التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة إلى أقوال الفنانة هالة صدقي بشأن بلاغها ضد مساعدتها السابقة، بتهمة التهديد والابتزاز والتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعةتقدمت الفنانة هالة صدقي ببلاغ إلى نيابة حوادث جنوب الجيزة ضد مساعدتها السابقة، تتهمها فيه بالتشهير والابتزاز بسبب نزاع مالي، وأفادت صدقي خلال التحقيقات أن المساعدة، التي عملت معها لأقل من عشر سنوات، استغلت علاقتها بها للضغط عليها، وتهديدها بفضح تفاصيل خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قدم محامي الفنانة هالة صدقي، قائمة بأسماء شهود العيان الذين شهدوا بصحة ادعاءات الفنانة، كما قدم فلاشة تحتوي على مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظ تشهير وسب وقذف ضد موكلته، وطلب المحامي تحريات مباحث تكنولوجيا المعلومات لتوثيق الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالواقعة، بالإضافة إلى توثيق التعليقات تحت تلك المنشورات الكاذبة.
الخلاف الماليأوضحت صدقي أنها شاركت في برنامج تلفزيوني يتضمن منح مبلغ مالي كجائزة لضيوف البرنامج، وأشارت إلى أن مساعدتها لعبت دوراً تمثيلياً في إحدى حلقات البرنامج، حيث اتفقت مسبقاً مع فريق العمل على أن المبلغ المعروض في الحلقة ليس حقيقياً.
ومع ذلك، طالبت المساعدة بمبلغ 820 ألف جنيه مصري، وهو ما يعادل 100 ألف ريال سعودي، بحجة أن أهلها وجيرانها اعتقدوا أنها تملك أموالاً كثيرة بعد ظهورها في البرنامج، وبالفعل، استجابت صدقي لدفع هذا المبلغ، إلا أن سلوك المساعدة تغير بعدها، مما أدى إلى انتهاء العلاقة بينهما.
تهديد وتشهيرأضافت الفنانة هالة صدقي خلال التحقيقات أن المساعدة السابقة حاولت العودة للعمل من خلال وساطات، إلا أن صدقي رفضت ذلك، وفي المقابل، لجأت المساعدة إلى التهديد بالتشهير بالفنانة عبر وسائل الإعلام، وذلك بعد فشل محاولات الوساطة، نفذت المساعدة تهديدها وقامت بتشويه سمعة الفنانة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتنتظر النيابة استكمال تحريات مباحث تكنولوجيا المعلومات وتقديم الأدلة الإلكترونية المتعلقة بالبلاغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفاصيل الكاملة الفنانة هالة صدقي هالة صدقى برنامج تلفزيوني تكنولوجيا المعلومات جنوب الجيزة مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وسائل التواصل الاجتماعي مساعدتها التهديد والابتزاز التشهير واقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی الفنانة هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.