تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات الذي ينعقد خلال الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر الجاري، بالجامعة الأمريكية بالشارقة، تحت رعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث.

ويشارك وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو في الجلسة الوزارية التي تناقش الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة، وذلك بمشاركة معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة الإماراتي.

وخلال اليوم الثاني للمؤتمر، يشارك وزير الثقافة في جلسة "تعزيز البحث اللغوي من خلال الدعم والتعاون وتبادل الخبرات بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي"وتضم هذه الجلسة نخبة من الخبراء والمختصين، من بينهم:  الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعيسى الحمادي، مدير عام مركز جامعة الدول العربية للتربية لدول الخليج، ومسعود إدريس، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة.

يستضيف المؤتمر أكثر من 50 متحدثًا بارزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة والتكنولوجيا، وقادة في مختلف القطاعات. وسيتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة رئيسية ومناقشات حول مواضيع متنوعة، من تأثير الذكاء الاصطناعي على سياسات اللغة الحكومية إلى دوره في الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل التطورات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.

يهدف المؤتمر إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي، واستكشاف آليات تعزيز التعاون بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي في مجال البحث اللغوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الإمارات العربية المتحدة التعليم والبحث العلمى الحفاظ على الهوية الثقافية الهوية الثقافية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"

تلقت المساعي الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لإحياء حل الدولتين ضربة قاسية بعد الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف إيرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود دبلوماسية كانت تأمل باريس من خلالها في تحريك المياه الراكدة في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. اعلان

وكان من المقرر أن تستضيف الأمم المتحدة مؤتمرًا مشتركًا ترعاه فرنسا والسعودية في نيويورك، بمشاركة إقليمية ودولية، لبحث سبل الاعتراف بدولة فلسطينية وتحقيق تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. إلا أن الهجوم الإسرائيلي على مواقع نووية إيرانية وشخصيات بارزة في الحرس الثوري، دفع عددًا من الدول الأوروبية للتلميح إلى ضرورة تأجيل الحدث، رغم عدم صدور قرار نهائي.

 وقال دبلوماسي أوروبي، تحدث لموقع "بوليتيكو" فضل عدم الكشف عن هويته، إن المؤتمر بات "ضحية جانبية" للضربات العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب أوسع.

Relatedبايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاصمؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتينالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلامية

 وفيما امتنعت كل من الرئاسة الفرنسية والسفارة الأميركية في باريس عن التعليق، نقلت وكالة "رويترز" عن برقية دبلوماسية مسرّبة أن واشنطن حثت حلفاءها على عدم المشاركة، بحجة أن عقد المؤتمر في هذا التوقيت سيُنظر إليه كمكافأة لحركة حماس، التي تقود المواجهات المسلحة في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر.

 وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل في أن يشهد المؤتمر اعتراف عدد من الدول الأوروبية رسميًا بدولة فلسطين، إلى جانب دفع دول عربية إضافية نحو تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، إلا أن الغضب الشعبي والدولي المتصاعد حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أجبر باريس على خفض سقف تطلعاتها بشكل ملحوظ.

 وسبق لماكرون أن صرّح في أبريل الماضي بأنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية "ضمن شروط محددة"، في إطار توجه جماعي منسّق مع شركاء أوروبيين، إلا أن تلك المبادرة لم تثمر حتى اللحظة.

 وفي لندن، قال مسؤول حكومي إن هناك "التباسًا كبيرًا حول ما تسعى فرنسا لتحقيقه"، معتبرًا أن ماكرون "يبحث عن إرث تاريخي شخصي أكثر من نتائج ملموسة". وأضاف أن بريطانيا كانت تعتزم المشاركة في المؤتمر وتنظيم مجموعة عمل في يومه الأول، لكنها ربطت أي اعتراف بدولة فلسطينية بوجود شروط واقعية تسمح بتحقيق حل الدولتين على الأرض.

 وبحسب ريتشارد غوان، مدير برنامج الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، فإن التقديرات داخل الدوائر الدبلوماسية تشير إلى أن فرنسا قد تتجه بالفعل للاعتراف بفلسطين، "لكن ذلك سيكون مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية واعتراف عدد أكبر من الدول العربية بإسرائيل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
  • كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • الأممُ المتحدة: تأجيل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين
  • مراكش تحتضن مؤتمر الطب الإشعاعي لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان
  • ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
  • تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
  • وزير التشغيل المغربي: الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل عميق على علاقة المجتمع بوقت العمل