شركة كمران للصناعة والاستثمار تدشن توزيع الأرباح على المساهمين بنسبة 31 %
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة / ابراهيم الاشموري
دشنت شركة كمران للصناعة والاستثمار توزيع الأرباح للمساهمين في الشركة بأمانة العاصمة ومحافظات: إب وتعز والحديدة بنسبة أرباح وصلت إلى ٣١ بالمائة بإجمالي مليارين ومائة وسبعون مليوناً . هي الأعلى منذ إنشاء الشركة قبل أكثر من ستة عقود.
وخلال التدشين أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ/ محمد الدولة أن هذه الأرباح جاءت نتيجة جهود قيادة وكوادر الشركة، ودعم القيادة السياسية والذي كان له الأثر الكبير في النهوض بالشركة وتجاوز التحديات والمصاعب الكبرى التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية .
وأوضح الدولة: إن الشركة عاودت نشاطها ابتداء من شهر نوفمبر ٢٠٢٠م بعد أن كانت قد وصلت إلى مرحلة صعبة خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠م والتي أدت إلى توقف المصنع، واكتساح البضائع المهربة الأسواق المحلية بدلا من منتجات الشركة.. موضحا أن الشركة استطاعت في عام ٢٠٢١م تخفيف حجم الخسائر التي تعرضت لها، مبينا أن جهود الشركة خلال الفترة من ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٣م مكنتها من تجاوز الصعوبات وتحققت الكثير من النجاحات والإنجازات في جميع قطاعات الشركة الإنتاجية والتجارية متوجين ذلك بصرف أرباح المساهمين بعد انقطاعها منذ العام ٢٠١٦ م وكذا سداد المديونية السابقة على الشركة للضرائب والصناديق والموردين في الداخل والخارج . وبإذن الله نبشر جميع المساهمين بأن نتائج العام ٢٠٢٤ م مبشرة وأرباح افضل من هذا العام .
كما عبر المساهمون عن سعادتهم باستعادة الشركة لنشاطها وصرف أرباح العام ٢٠٢٣م وقدموا شكرهم للإدارة الحالية وطالبوا بتنفيذ قرارات الجمعية العامة العادية وإحالة المتسببين بخسائر الشركة إلى الجهات المختصة .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.