الأردني الكويتي يمول شراء اجهزة التراساوند للجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – في إطار خططه لدعم قطاع الصحة وخلق مخرجات استراتيجية لحماية ومساندة الأسر الفقيرة في المملكة قام البنك الاردني الكويتي وللعام الثالث على التوالي بتمويل شراء اجهزة التراساوند لعيادات الجمعية الأردنية لتنظيم الأسرة المنتشرة في محافظات المملكة.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي للبنك الاردني الكويتي هيثم البطيخي بأن المجال الصحي يعتبر من المجالات التي يوليها البنك الأولوية ضمن أنشطته الاجتماعية، حيث كان برنامج دعم البنك خلال العام الحالي للجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة لتمويل شراء جهاز التراساوند لعيادة الرصيفة وفي العامين الماضيين لمحافظتي اربد والمفرق بهدف دعم وتعزيز الرعاية الصحية للأسر الفقيرة.
وتنفيذا لأولويات البنك ضمن محور التكافل الاجتماعي الموجه للاسر الاشد فقرا في محافظات المملكة، الأمر الذي يساهم في تحقيق الانسجام بين رسالة البنك وأهدافه المتعلقة بصحة وسلامة الإنسان والبيئة وشراكتنا مع المجتمع المحلي لتنفيذ سياستنا في تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها وفي جميع المجالات.
من جانبه، قال مدير الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية بالبنك الاردني الكويتي عبد الوهاب السمان خلال لقائه رئيس وأعضاء الجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة في مقر الجمعية يرافقه مدير فرع المدينة الرياضية محمد ابو زغد، ” نسعى إلى تعزيز دورنا تجاه المجتمع المحلي من خلال تنفيذ خطة مسؤوليتنا المجتمعية التي تشتمل على أنشطة ومهام تتعلق بمحاور متعددة كالحفاظ على البيئة والتوعية والتعليم والصحة وغيرها، ونهدف من خلال تنفيذ هذه الأنشطة إلى تجذير الدور المجتمعي وتعزيز روح التعاون والمبادرة وخلق جو إيجابي مع أفراد المجتمع ومؤسساته “.
وقدم الدكتور عابد منسي رئيس الجمعية نيابةً عن أعضاءِ الهيئةِ الاداريةِ والهيئةِ العامةِ وموظفي الجمعية شكره العميق وتقديره لمجلس ادارة البنك الاردني الكويتي والرئيس التنفيذي، بحضور ممثلي البنك على تكرمهم بتقديم 3 اجهزة التراساوند لعيادات الجمعية الاردنية لتنظيم وحماية الاسرة في ( المفرق ، اربد والرصيفه) خلال الفترة من 2021 الى 2023 وذلك ايمانا من ادارة البنك بدعم العمل التطوعي ولتؤكد التزامه بتعزيز المنهجية التشاركية في المسؤولية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الفرنسي يبحثان وقف التصعيد وحماية حل الدولتين
صراحة نيوز- أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، محادثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، ركزت على سبل وقف التصعيد المتصاعد في المنطقة وتداعياته الإقليمية والدولية الخطيرة.
واتفق الجانبان على أن خفض التوتر بين إسرائيل وإيران والعودة إلى طاولة المفاوضات هو المسار الأمثل لتفادي اتساع رقعة الحرب. وأكد الصفدي أهمية المحادثات المرتقبة بين فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران في جنيف، ودورها في إعطاء الدبلوماسية فرصة لمعالجة الملف النووي الإيراني.
كما شدد الصفدي وبارو على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ، باعتبار ذلك أولوية ملحة.
الصفدي أشار إلى أن معاناة غزة لا يجب أن تُنسى وسط التركيز الدولي على التصعيد بين طهران وتل أبيب، مؤكدًا استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين، ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وفيما يخص الضفة الغربية، حذر الصفدي من السياسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تُقوّض حل الدولتين وتحاصر الفلسطينيين، مؤكدًا أن حماية هذا الحل يجب أن تكون أولوية دولية لضمان السلام والاستقرار.
وجدد الصفدي التزام الدول العربية بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي تطرح سلامًا شاملًا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الوزيران التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، برعاية سعودية–فرنسية، والذي تم تأجيله بسبب التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد إيران.
وأعرب الصفدي عن تقديره لدور فرنسا في دعم السلام القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لدفع هذا الحل قدمًا.
وفي الشأن السوري، أكد الصفدي دعم الأردن لجهود إعادة بناء سوريا بما يحفظ وحدتها واستقرارها، ويمهّد الطريق لعودة اللاجئين، ويعزز مكافحة الإرهاب.
كما بحث الوزيران دعم استقرار لبنان وأمنه وتفعيل مؤسساته، وأشادا بعمق الشراكة الأردنية–الفرنسية، والتنسيق المتواصل في القضايا الإنسانية والإقليمية، وعلى رأسها دعم غزة وخفض التصعيد في المنطقة.