عاودت مليشيا الحوثية المدعومة من إيران ، حملة مداهمات واختطافات طالت إحدى قرى مديرية الشرية بمحافظة البيضاء وذلك بعد أيام من حملة مماثلة أسفرت عن اختطاف عديد من المواطنين.

و قالت مصادر محلية ، ان ميليشيا الحوثي الإرهابية داهمت بعشرات الأطقم والعربات المدججة بالمسلحين قرية عبس بمديرية الشرية بمحافظة البيضاء , حيث وحاصرت الأطقم والعربات الحوثية منازل تابعة لقبيلة آل الشرجبي.

يأتي ذلك، بالرغم من استمرار وساطة قبلية يقودها الشيخ علي فضل الجبري لحل قضية الثأر القائمة بين القبيلتين.

في الوقت الذي تسعى فيه الميليشيا الحوثية لتفجير الوضع قبليا و اغراق المنطقة في فوضى الاحتراب القبلي. ولفتت المصادر إلى أن هذه الحملة جاءت بعد أيام على حملة مماثلة لها، قادها المشرف الحوثي المدعو صالح ناصر الجوفي على قرية عبس في ذات المديرية أدت إلى خطف عدد من أبناء"آل الشرجبي"، واطلقت الرصاص الحي على منازل السكان بصورة همجية مروعين النساء والأطفال

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: سنطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على خطوة مماثلة من الجزائر

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الأربعاء استدعاء القائم بالأعمال الجزائري في باريس للتنديد بقرار الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين وإبلاغه بأن باريس سترد بإجراء مماثل.

ونقلت قناة "بي اف ام تي في" الإخبارية الفرنسية عن الوزير بارو قوله: "ردنا فوري وحازم ومتناسب في هذه المرحلة.. سيتم ترحيل حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرة حاليا إلى الجزائر".

ونقلت كالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله إن: "الأشخاص المعنيين هم موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم".

وكانت السلطات الجزائرية قد طالبت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى الجزائر، خلال استقباله، الأحد الماضي، بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها.

وأوضحت السلطات الجزائرية أن قرارها جاء في أعقاب "تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة من قبل الجانب الفرنسي، تمثلت في الإخلال الصريح بالإجراءات المعمول بها والمتعارف عليها في مجال تعيين الموظفين ضمن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية المعتمدة لدى الجزائر".

وفي منتصف أبريل الماضي، اعتبرت السلطات الجزائرية 12 موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة الجزائر.

وبررت الجزائر قرارها آنذاك على أنه رد فعل على توقيف فرنسا، ثم حبس موظف قنصلي جزائري.

وردت فرنسا حينها بطرد 12 موظفا قنصليا جزائريا، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، للتشاور.

وتأتي هذه التطورات، في ظل توتر غير مسبوق في العلاقات بين باريس والجزائر، منذ شهر يوليو العام الماضي، ليبلغ أقصاه الشهر الماضي، بعد طرد متبادل لعدد من الدبلوماسيين من الجانبين.

كما قررت الجزائر طرد عنصرين تابعين للمديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية (DGSI)، التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية، ومنعت دخولهما إلى البلاد، حسب ما كشفت مصادر جزائرية.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم: الولاية ستكون خالية من مليشيا الجنجويد خلال أيام
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على خطوة مماثلة من الجزائر
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يمضي في إحاطاته الناعمه تجاه مليشيا الحوثي.. ويتجاوز عن كل كوارثهم ويجدد التوسل لهم
  • ترامب يهاجم بايدن: رفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب "كان خطأ فادحاً"
  • حملة أمنية ضخمة تطيح بعشرات المحتالين في تركيا
  • المجيدي: مليشيا الحوثي تراجعت عن عنترياتها في البحر الأحمر بعد الصفعة الأمريكية
  • ترامب يسخر من ضربات التحالف العربي على مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية.. ويفاخر بالنصر على المليشيا خلال 50 يوما... عاجل
  • تدشين توزيع شتلات السدر في مديرية خولان بمحافظة صنعاء
  • انهيار غير مسبوق لأسعار العقارات والأراضي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تحتجز محاميًا في صنعاء دون مسوغ قانوني