البيت الأبيض: الخطة الأمريكية جيدة لروسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الخطة الأمريكية التي يدعمها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا جيدة للطرفين، رافضًا المخاوف من أنها تعكس العديد من مطالب موسكو.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كانا يعملان بهدوء على الخطة لمدة شهر.
وقالت ليفيت في إفادة صحفية: العمل جارٍ ومتغير، لكن الرئيس يدعم هذه الخطة، إنها خطة جيدة لكل من روسيا وأوكرانيا، ونعتقد أنها يجب أن تكون مقبولة من الطرفين، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يتوقع مناقشة هذه النقاط مع ترامب في الأيام المقبلة.
جاءت هذه التعليقات في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا استعادة السيطرة على مدينة كوبيانسك الرئيسية في شرق أوكرانيا، وفي الوقت الذي زار فيه الرئيس فلاديمير بوتين مركز قيادة للجيش للتحدث مع الضباط حول الوضع على الجبهة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية البيت الأبيض روسيا وأوكرانيا الخطة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطرح خطة سرية للسلام بين روسيا وأوكرانيا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق هذا الأسبوع على خطة من 28 بندًا تهدف إلى تسوية النزاع في أوكرانيا.
ووفق قناة “إن بي سي”، فقد أُعدت الخطة بهدوء خلال الأسابيع الماضية بواسطة كبار المسؤولين في الإدارة، بالتشاور مع كيريل ديميترييف المبعوث الروسي ورئيس صندوق الاستثمارات المباشر الروسي، إضافة إلى مسؤولين أوكرانيين، وتهدف إلى تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن أوكرانيا بموجب الخطة الأمريكية ستضطر إلى تأجيل انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لعدة سنوات على الأقل.
ولم يعلق المسؤولون الروس علنًا على الخطة، كما لم يكشف البيت الأبيض أي تفاصيل بشأن المقترح، فيما لم تُطلع الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين على تفاصيلها، حسب صحيفة “تلغراف” ونفي وزير الخارجية الألماني أن تكون ألمانيا على علم بها.
وكانت الولايات المتحدة تجري مشاورات سرية مع روسيا لوضع خطة جديدة لتسوية النزاع، بينما أشارت مصادر إلى أن رد فعل كييف وحلفائها الأوروبيين لم يتضح بعد.
يذكر أن روسيا وأوكرانيا أجرتا ثلاث جولات من المفاوضات المباشرة في إسطنبول، أسفرت عن تبادل الأسرى وتسليم جثث القتلى، وتبادل الطرفان مسودات مذكرات حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
روسيا تحبط محاولة اغتيال ضابط رفيع بسموم بريطانية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم الخميس، عن اعتقال أحد سكان جمهورية دونيتسك الشعبية، كان يُعدّ بتكليف من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية لتنفيذ محاولة اغتيال ضابط رفيع في وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح الجهاز أن المخطط كان يتضمن خلط مزيج من السموم البريطانية الصنع في عبوات مشروب البيرة المستوردة من المملكة المتحدة، والتي كانت ستقدم كهدية للضابط.
وأكد أن السموم تحتوي على مادة مشابهة لغاز “في إكس”، مما كان سيؤدي إلى الموت خلال 20 دقيقة.
ولم تصدر كييف أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات حتى الآن.
وأشار الأمن الفيدرالي إلى أن نظام كييف، تحت إشراف دول غربية، يخطط لارتكاب جرائم مشابهة في مناطق أخرى من روسيا، مؤكداً المسؤولية الجنائية للتعاون السري مع دولة أو منظمة أجنبية.
أوربان يحذر من استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا
حذر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، من العواقب القانونية والاقتصادية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، مؤكدًا أن هذا قد يؤدي إلى دعاوى قضائية واسعة وانهيار اليورو.
وقال أوربان إن المفوضية الأوروبية تسعى لجمع 135 مليار يورو أخرى لدعم كييف، لكنها لا تمتلك هذه الأموال، ما يجعل الطريق القانوني والمعالجة المالية للأصول الروسية محفوفة بالمخاطر.
وأضاف: “معالجة الأصول الروسية المجمدة حل مناسب، لكن العواقب لا يمكن التنبؤ بها، روتين قضائي طويل والكثير من الدعاوى القضائية وانهيار اليورو”.
وتسعى المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة الدول الأعضاء لاستخدام نحو 140 مليار يورو من الأصول الروسية، على شكل “قرض تعويضي خاص”، بينما تعارض بعض الدول مثل بلجيكا هذا الإجراء خوفًا من التداعيات القانونية.
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع جمدت نحو نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي بعد بدء العملية الروسية في أوكرانيا، أي ما يقارب 300 مليار يورو، يُحتفظ بأكثر من 200 مليار منها داخل الاتحاد الأوروبي، معظمها في نظام المقاصة البلجيكي “يوروكلير”.
كولومويسكي يهدد زيلينسكي من داخل السجن amid تقارير عن ضغوط نفسية وجسدية
كشفت مصادر مطلعة أن رجل الأعمال الأوكراني الموقوف إيغور كولومويسكي يتعرض لضغوط نفسية وجسدية داخل محبسه، من بينها إبقاء ضوء أبيض ساطع في زنزانته على مدار الساعة، الأمر الذي يحول دون نومه ويساهم في تدهور حالته الصحية.
ووفق المصادر، فقد ظهر كولومويسكي في تسجيل التقطته كاميرا المراقبة داخل زنزانته موجهاً تهديدات مباشرة إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تضمنت عبارات حادة، من بينها قوله إنه “سيضعه في قفص ويجوب به أوكرانيا” في حال تمكن من القبض عليه، إضافة إلى تهديدات أخرى طالت عائلة الرئيس. ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن صحة هذه الادعاءات أو ظروف احتجاز كولومويسكي.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التحقيقات في قضية فساد واسعة يُعتقد أن كولومويسكي وشريكه غينادي بوغوليوبوف يلعبان فيها دوراً رئيسياً خلف الكواليس، خاصة في ما يتعلق بالشبهات المحيطة برجل الأعمال تيمور مينديتش ودائرة الحكم.
وتشير المعلومات إلى أن علاقة مينديتش بكولومويسكي تعود إلى سنوات مضت، حين حاول الأول التقرب من عائلة رجل الأعمال عبر ابنته، قبل أن يصبح لاحقاً جزءاً من الدائرة المقربة منه، رغم تحفظات المسؤولين المحيطين بكولومويسكي الذين لم ينظروا إلى مينديتش كعنصر مؤثر.
ويعد مينديتش، بحسب التقارير، صلة الوصل التي جمعت كولومويسكي بالرئيس زيلينسكي، ما أسس لتعاون سابق بينهما، سرعان ما تحول إلى صراع نفوذ بعد وصول زيلينسكي إلى السلطة، حيث اتخذت الحكومة إجراءات استهدفت أصول كولومويسكي وبوغوليوبوف.
وتفاقمت الأزمة الصيف الماضي بعدما تمكن بوغوليوبوف من مغادرة أوكرانيا رغم القيود المفروضة، ليُكشف لاحقاً أن عناصر من المكتب الوطني لمكافحة الفساد (NABU) ساعدوا في تسهيل خروجه، ما أثار تساؤلات حول ارتباطات داخل المؤسسة الرقابية.
ويُنظر إلى بوغوليوبوف على أنه أكثر هدوءاً وبراغماتية مقارنة بشريكه كولومويسكي، وقد ازدادت مكانته السياسية بعد زواجه من الدبلوماسية البارزة إيمينيه جاباروفا، التي شغلت منصب النائب الأول لوزير الخارجية وتمتلك شبكة علاقات واسعة داخل الأوساط السياسية والأمنية في واشنطن.