إحذر شرب الشاي بهذه الطريقة قد تصاب بسرطان المريء!
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
يمانيون |
يُعد الشاي من المشروبات الأكثر شعبية في العالم، وله مكانة خاصة في التقاليد الثقافية والاجتماعية في العديد من البلدان، لا سيما في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط مثل إيران وتركيا، حيث يشربونه ساخنًا جدًا، حتى في أشد أيام الصيف حرارة.
لكن، على الرغم من المتعة التي يمنحها كوب الشاي الدافئ، تحذّر دراسات حديثة من أن شربه بهذه الطريقة قد يعرض الصحة لخطر كبير، حيث يرفع من احتمالات الإصابة بـ سرطان المريء.
وفي دراسة إيرانية أجريت في منطقة غلستان شمال شرق إيران، تبيّن أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 0.7 لتر من الشاي الساخن يوميًا بدرجة حرارة تفوق 60 درجة مئوية، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة أكثر من مرتين مقارنةً بمن لا يتناولون الشاي بهذه الطريقة. وقد تم التركيز في هذه الدراسة على نوع خاص من سرطان المريء يُعرف بـ سرطان الخلايا الحرشفية.
الدراسة التي شملت 50 ألف شخص من الذكور والإناث، تعتبر ذات أهمية خاصة لأنها استباقية، حيث تم مراقبة المشاركين لمدة تزيد عن عشر سنوات، مما يوضح العلاقة القوية بين الاستهلاك المستمر للمشروبات الساخنة والإصابة بالمرض.
ومن جهة أخرى، أظهرت دراسة بريطانية جديدة أُجريت في فبراير 2025، صلة واضحة بين الاستهلاك المنتظم للمشروبات الساخنة جدًا وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء بشكل كبير.
ووفقًا للدراسة التي شملت 454,796 شخصًا بالغًا تم متابعتهم لمدة 11.6 عامًا، كان الخطر أعلى بـ 5.6 مرات لأولئك الذين تناولوا ثمانية أكواب أو أكثر من المشروبات الساخنة يوميًا. كما تبين أن شرب أربعة أكواب من هذه المشروبات يوميًا يزيد من الخطر بنسبة 2.5 مرة.
التقارير والتحذيرات تشير إلى أن السبب الرئيسي في زيادة المخاطر ليس الشاي نفسه، ولكن درجة حرارته المرتفعة. وفقًا لـ الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، فإن شرب المشروبات الساخنة التي تتجاوز 65 درجة مئوية يمكن أن يكون مسرطنًا للبشر.
هذه التحذيرات تفتح بابًا مهمًا للحديث عن تأثير درجة حرارة المشروبات على الصحة، وتؤكد على ضرورة توخي الحذر عند تناول أي مشروب ساخن لتجنب المخاطر الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بلع الحبوب قد يضر المريء… كيف تتجنب الأضرار؟
صراحة نيوز- يتناول البشر سنويًا نحو 3.8 تريليون حبة دواء، ويفضل معظمهم تناولها عن طريق الفم لسهولة استخدامها وأمانها، مقارنة بالحقن أو الاستنشاق.
لكن حتى مجرد بلع حبة دواء قد يسبب مشاكل أحيانًا، خاصة إذا علقت القرص أو الكبسولة في الجزء الضيق من المريء بالقرب من المعدة وذابت قبل الأوان. عندها تتلامس المكونات الحمضية أو القلوية مع الغشاء المخاطي للمريء غير المحمي، مسببة حرقة وألم شديد والتهاب.
رغم أن التهاب المريء الناتج عن الأدوية نادر (حوالي 3.9 حالة لكل 100 ألف شخص سنويًا)، إلا أن الحالات الخفيفة غالبًا تمر دون ملاحظة، ما يعني أن المعدل الفعلي أعلى. المريء سريع التأثر بالمواد العدوانية، وعادة ما يكون الألم موضعيًا يشبه حرقة المعدة لكنه أشد، وقد يصاحبه صعوبة في البلع أو تغير الصوت. وفي الحالات الشديدة غير المشخصة، قد يؤدي الالتهاب إلى تقرحات وعدوى خطيرة.
تحدث معظم الإصابات عند النساء في منتصف العمر نتيجة أدوية هشاشة العظام، ولدى كبار السن بسبب بطء مرور الطعام والأدوية عبر المريء، كما يزداد الخطر عند من لديهم تغييرات في تشريح الصدر مثل تضخم القلب أو الغدة الدرقية. أما الأطفال، فالمشكلة غالبًا صعوبة البلع أو ضيق المريء.
تشمل الأدوية والمكملات التي قد تسبب الضرر: البيسفوسفونات، مضادات التتراسيكلين، الأسبرين، الإيبوبروفين، وبعض المكملات الغذائية مثل الكافيين المركز، فيتامين C، L-أرغينين، وأقراص كلوريد البوتاسيوم وكبسولات الجيلاتين الثقيلة.
مع ذلك، غالبًا ما تزول الحالات الخفيفة عند التوقف عن تناول الدواء، ويمكن تقليل الخطر عبر:
ابتلاع الأقراص مع كوب كامل من الماء.
تناول الدواء أثناء الجلوس أو الوقوف، والبقاء في هذا الوضع لمدة 30 دقيقة على الأقل، خاصة على معدة فارغة.
استخدام أشكال بديلة من الدواء مثل الحقن أو واقيات الغشاء المخاطي للعلاج طويل الأمد.
تقسيم الأقراص الكبيرة إلى أجزاء إذا أمكن.
ويشدد الخبراء على عدم تجاهل أي انزعاج جديد، فإجراء تغييرات بسيطة في عادات تناول الدواء يمكن أن يجعلها أكثر أمانًا ويحمي المريء من الضرر.