الواصل: الدبلوماسية السعودية عنوانها التوازن والإخلاص والتفاني سر نجاحها
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير د. عبدالعزيز الواصل، أن الدبلوماسية السعودية عنوانها التوازن، وأن الإخلاص والتفاني هو سر نجاحها، مشيرًا إلى أن تمثيل المملكة في الخارج ليس مجرد مهمة دبلوماسية، بل رسالة تحمل قيم الوطن وصوته إلى العالم، وأن الدبلوماسية الحقيقية تبدأ من الإيمان بالوطن والالتزام بتجسيد هويته في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة حوارية أقيمت في منطقة لقاء القادة بفعاليات "منتدى مسك العالمي 2025"، تناولت مسار الدبلوماسية السعودية، ودورها في تمثيل صوت المملكة على الساحة الدولية، بحضور عدد من شباب المنتدى.
أخبار متعلقة تتويج 8 مبادرات شبابية.. تفاصيل اختتام منتدى مسك العالمينائب وزير الخارجية يؤكد دعم المملكة الكامل للخطة الشاملة لإعمار غزةمكانة المملكة عالميًاوتناول السفير الواصل في كلمته أبرز محطات مسيرته في مجال العلاقات الدولية والعلوم السياسية، مستعرضًا كيف شكّلت التجارب المتراكمة رؤيته في القيادة والعمل الدبلوماسي، موضحًا أن الإخلاص والتفاني في أداء العمل يمثلان الركيزة الأساسية لكل نجاح.
وتطرق إلى أهمية الزيارة التاريخية التي أجراها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة حاليًا، وما حملته من رسائل عميقة تجاه متانة العلاقات السعودية - الأمريكية ودورها المحوري في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الواصل يشيد بمستوى الدبلوماسية السعودية عالميًا - واس
واكد أن مستوى الاستقبال يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة على الساحة العالمية.
وقدم الواصل قراءة في طبيعة العمل داخل منظومة الأمم المتحدة وتعدد الملفات التي تتناولها، مسلطًا الضوء على الدور المتنامي للمملكة في القضايا الدولية وإسهاماتها في صياغة الحلول وبناء الجسور بين الدول.
وأكد أن أحد أبرز ملامح الدبلوماسية السعودية هو التوازن، ذلك النهج الذي مكّن المملكة من الحفاظ على علاقات استراتيجية واسعة، وإحداث تأثير إيجابي في مختلف القضايا العالمية.
واختُتمت الجلسة بفتح باب النقاش أمام الحضور، إذ تفاعل الشباب بطرح أسئلتهم عن مستقبل الدبلوماسية السعودية، وسبل بناء قيادات شابة قادرة على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الأمم المتحدة الواصل الدبلوماسية السعودية الدبلوماسیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالله بن زرعة: المملكة تمتلك نظامًا ماليًا يعد من أكثر الأنظمة المالية استقرارًا في العالم
اختتمت وزارة المالية أمس في الرياض, أعمال الحوار المالي السعودي السويسري الخامس، الذي عُقد برئاسة مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالله بن عبدالرحمن بن زرعة، ووزيرة الدولة للشؤون المالية الدولية بوزارة المالية السويسرية دانييلا ستوفل، وبمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات المالية من البلدين.
وأكد بن زرعة أن القطاع المالي يشكل عنصرًا أساسيًا في الإستراتيجيات الاقتصادية الوطنية لكلٍّ من المملكة وسويسرا، إذ يسعى كلا البلدين إلى تحقيق الدور الريادي في الشؤون المالية على صعيدي القطاعين العام والخاص، مع الحرص على توسيع آفاقهما في الأدوات والتقنيات المالية الجديدة، والتمسك بأعلى معايير الحوكمة والتشريعات والتنظيم التي تضمن الاستقرار المالي وتشجع الابتكار وإقامة الشراكات الجديدة.
وفي اجتماع الطاولة المستديرة للقطاع الخاص المنعقد على هامش الحوار، أوضح أن رؤية المملكة 2030 صُممت لتؤكد الدور المحوري للقطاع الخاص، وقال: “نحن ندرك أن شراكتنا الوثيقة مع القطاع الخاص هي أساس التنافسية، فقد ساعدتنا هذه الشراكة والتعاون على زيادة حصة الاستثمار الخاص كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي كما دعمت إستراتيجيتنا في تنويع الاقتصاد، وتعزيز خدماتنا المالية وابتكارنا لدفع النمو الاقتصادي الشامل, ونتيجة لذلك أصبحت الأنشطة الاقتصادية غير النفطية الآن تشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، وهي المحرك الرئيس لنمونا الاقتصادي”.
وأكد أن المملكة تمتلك نظامًا ماليًا يعد من أكثر الأنظمة المالية استقرارًا في العالم، وأشادت به العديد من المؤسسات الدولية، بما في ذلك تقرير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي الأخير، الذي أثنى على استقرار النظام المالي في المملكة، على الرغم من التقلبات التي يمر بها الاقتصاد العالمي.
يذكر أن الحوار المالي السعودي السويسري يُعد منصة رئيسية لتعزيز الشراكة المالية بين البلدين، ويمثل خطوة نحو توسيع التعاون الاقتصادي والمالي، دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030 في تنمية القطاعات غير النفطية وتعزيز مركز المملكة المالي عالميًا.